رواية رائعة بقلم سوما العربي بطل من رواية
قطرانه.
فرد زميله زوغ منها.. زوغ منها بسرعه.
لم يكن قائد السيارة يحتاج الى تذكيره كى يفعل... هو بالفعل بدأ ينحرف بالسيارة وهو يزيد من سرعتها.
دخل لأحد الشوراع الضيقه نسبيا تؤدى لكوبرى طويل.
يزيد من سرعته وكذلك عاصى الذى كان متهأهب بذهن حاضر لكل شئ.
يصك أسنانه بغيظ وڠضب كشف أمره لهم.. لقد تركهم يأخذوها كي يستطيع الوصول لعكرهم.
اصبح على يقين بفرارهم منه... القوة لن تجدي نفعا الآن... لابد من الحكمه.
فكر قليلا وأخرج شئ معدنى من جيبه وباستخدام شئ يشبه المسډس دفع ذلك الجهاز البسيط اقترب قليلا ودفع ذلك الجهاز به ثم تركهم يناورا.
بالفعل اشتدت المناورة واستطاع رجال ريان الفرار بعدما قلل قائد السيارة من سرعته بحركه فهمها عاصى على الفور وتركهم ينفذوها.
تصنع عاصى ان سيارته قد أصيبت بعطل وتوقف.. تركهم يذهبون.
بعد نصف ساعة أخرى.
كان عاصى يجلس بقسم الشرطة يتابع مع احد اصدقاءه خط سير السيارة.
تحدث عاصى بنفاذ صبراووف ساعه عشان يوصلوا... ولاد الكلب معاهم في عربيتهم دلوقتي جهاز غالى. ده عهده عليا يا اشرف.
عاصىانت عبيط فى واحد كان قاعد فيها والدنيا هس هس لو ضړبت ضړب اى حاجة فى حديد العربيه هيسمع ويطلع يفتش... ماشاء الله يا اشرف كتلة ذكاء.
أشرف طيب هنعمل ايه دلوقتي
انتبه عاصى على إشارة الجهاز توحى بتوقف السياره عند نقطة ما.
بسرعه ومهارة ضغط أشرف على بعض ازرار لوحة التحكم أمامه يفعل بعد العمليات المعقدة ثم قالدى على بعد 30 كيلو من العلمين الجديدة.
عاصى حددلى المكان بالتحديد..
أشرف تمام يا فندم.
فى مكان آخر قرب العلمين الجديدة.
فى بيت كبير تحت الإنشاء
جلس رجل طويل بلحيه مهذبه وعيون خضراء حادة.
بيده كأس من النبيذ يشربه على مهل وهو ينظر لتلك الصورة على هاتفه الجوال.
عيونه هيئته لا تظهر اى تعابير توضح او تفسر اى شئ... هو فقط يجلس بانتظارها.
دقائق ودلف اليه احد رجاله فنطق هو بشړجبتوها.
الرجل حصل يابوص.
ريان وهى فين.
الرجل فى اوضه تحت.. لسه مټخدره.
ريانقدامها اد ايه
ابتسم ريان بغموض وقال بأمر جهزوا الطياره.
صعق الرجل قائلا والعملية يابوص.. والموبيل الى عليه كل حاجه
وقف من مقعده قائلا نفذ الى قولته. عاصى الوجيه مش سهل هو عارف دلوقتي مكانا... قبل ما يوصل لازم نمشى.. هكر أجهزة التحكم في المحل عندهم واعرف حطت الموبيل فين وتعبت حد تبعك يخلص بهدوء.
انهى حديثه ينظر للرجل قائلا يالا نفذ.
تحدث الرجلواما هو كده ياباشا ماكنا عملنا كده من الاول.
ريان ماكنتش اعرف ان ابن الوجيه مترصدلنا تانى.
صمت قليلا وابتسم بخبث وشړ مكملا وهو يحك جانب ثغره بيدهده غير أنها دخلت دماغى اووى.
ابتسم الرجل بشړمش تقول كده ياباشا من بدرى... الف هنا.
ضحك ريان بصخب وقال جهز الطيارة زى ما قولتلك.
تحرك بخطى ثابتة واثقه يخرج من الغرفة كلها متجه للطائرة
صباح يوم جديد
جلست والدة أدم على سفرة الإفطار تنظر بمكر ناحية ابنها الغير طبيعي إطلاقا اليوم.
تحدثت بخبث لنور قائله شوفتى يانور صور رامى عواد والبنت الى بيحبها... اموره اووى.
رفع عينيه بغيظ ينظر لها وعينه تطلق لهب وامه تتصنع عدم الانتباه له مندمجه مع حديث نور التى قالت ااه شوفتها دى صورتهم مالية الفيسبوك.. ههههههه والبنات ماشاءالله جابوا قرارها اسمها ومنطقتها وكله... بس بصراحة هى أموره اوى ولايقين على بعض شكلهم بيحبوا بعض اوى.
الى هنا ولم يتحمل وقف سريعا والغيرة تنهش بقلبه نهشا يهم بالمغادرة فقال والده ايه يا بنى رايح فين مش تكمل فطارك.
نظر لهم وتحدث بغيظ شبعت... ورايا اجتماع بدرى...سلام.
خرج سريعا عازما على إنهاء اجتماعه والذهاب لها.. يجب ان ينهى هذه المهزلة.
ببيت نعيمة
تبعا لروتينها المعتاد استيقظت ادت فريضة الضحى ثم صنعت ساندويتش صغير مع كوب شاى بحليب ككل صحاب.
فتحت التلفاز تستمع لأحد برامج الصباح الأخباريه.
كانت ترتشف بضع من مشروبها أثناء الفاصل الاعلانى.
أنزلت الكوب من على شفتيها باستغراب تضيق عينيها وهى ترى إحدى اعلانات الدعاية الخاصه بمجموعة السانوهورى جروب وبنهاية الإعلان صوره متوسطة لمالك الشركة آدم السانوهورى.
رددت بزهولده هو.. احياة النبى هو.
وقفت تهلليا حلاوة يا ولاد..
ذهبت بفرحه كبيره تجاه غرفة فتاتيها تنادى بسعادة كبيرة بطوطة... بنتى بكريتى حبيبتي... بط...
صمتت فجأة باستغراب بعدما فتحت باب الغرفه ووجدت فراش فاطمه فارغا.
أين يمكن أن تكون. لا أحد بالمرحاض والشرف مغلقه... أين هى إذا.
ذهبت تجاه عاليا توقظعا بسرعه عاليا بت يا عاليا.. عاليا.
أستيقظ عليا تفتح عينيها بكسل وخمول مرددهوالله حرام هو العقاپ وصل لكده كمان بتصحينى ليه ياماما بس.
نعيمه بصړاخ وقلب مقبوض قومى اصحى شوفى