رواية رائعة بقلم سوما العربي بطل من رواية
الان.. بل وبمفردهم.. كيف لها ان تصدق وتستوعب كل مايحدث.
قطع شرود كل منهم بالآخر صوت رنين هاتفها.
نظرت له بفرحه قائله ده عماد.
امعن النظر لها يدقق النظر غير مرحب بفرحتها تلك وهى تفتح المكالمة تقول پغضب دفعه واحده انت فين ياعماد وفين الغدا الى قولت هتجبهولى.
صمتت تستمع له ورامى يرفع حاجب واحد يهز إحدى قدميه يراقب مايحدث.
اغلقت الهاتف وجدته ينظر لها منتظر تفسيرات كثيرة.. نظرت له بارتباك وقالت ده عماد.
رامى هممم عرفت.
ارتكبت أكثر وقالت تحاول تخفيف ذلك التوتر ههههههه تخيل بيقولى البنت الى بيحبها قال ايه بقت بتغير منى هههه.
صمتت تحاول تفسير واستيعاب ما قاله.
فقطع حديثهم وقوف بعض
الفتيات ينظرن لها من أعلى لاسفل بغيره واحتقار ثم ينظرن له بإعجاب صارخ يقولون راااامى... احنا بنحبك اووى.
اخذ نفس عميق وابتسم باتساع على الفور يقول مرسى جدا.
رامى اكيد طبعا.
وقف يلتقط معهم بعض الصور التذكارية.
وفاطمه تنظر لهم ولاجسادهم العاړية... اتسعت عينيها وهى تجد إحداهن تقترب معه بصورة غير عادية تلتقط صوره غير لائقة وهو مازال مستمر ولم ينهرها.
الفصل الحادي عشر
تجلس على طاولة الطعام تنقر بأحد أصابعا عليها و بحاجب مرفوع تهز إحدى ساقيها.
فاطمهلا عادى.
اعوجت رقبته قليلا وقال باستنكارعادى
فاطمه بعظمة وكبر ترفع حاجب واحد اه عادى.
ابتسم قليلا وقال طيب الحمد لله.. عادة اى بنت بتبقى معايا بتضايق من صور المعجبات وهما بيتصوروا.
فاطمه مصححهقصدك بيتلزقوا.
ابتسامه مغتره تكونت على جانب شفتيه صامت تماما يسمعها تكمل بس ليه بقا اى بنت بتبقى معاك بتضايق.
نظر لها باعجاب وتقدم برأسه قليلا منها يقول بإثارة وهووو..اى واحدة ممكن تيجى وتتغدى معايا.. لا ده مش كده. ده انا كمان الى روحت اطلب منها.
ابتسم بخبره وتلاعب قائلا عن عمد بهذا التوقيت على فكره عاجبنى استايل لبسك اووى.. بتعرفى تلبسى ايه على ايه. تنسيق الألوان.. محتشم.. بيرفكت.
لو يتعمد اصابتها بسكته قلبية لكان حنونا اكثر من هذا.
يريد توقف قلبها الضعيف.. هل يبدى إعجابه ام ماذا
كانت تقطع قطع اللحم تستخدم مضطره الشوكة والسکين وهى تنظر له باعين متسعه مصدومه وهو... ذلك المخضرم مازال ابتسامته على جانب شفيته مرسومة.
عادت من عملها وهى على نفس الحاله التى تركها بها.. مصدومه... مزهوله.. من يصدق ان رامى عواد يتحدث معها هكذا.
بينما نعيمة تجلس على احد المقاعد مقابلها تنظر لها بترقب تقلب كف بآخر مرددهلا حول ولا قوة الا بالله.. مالها دى... بت..بت يافاطمه.. انتى يابت.
انتبهت لها فاطمه اخيرا مرددهها!
نعيمة لا حول الله يارب... فيكى ايه يابت انطقى.
صمتت قليلا وهى تستمع لصوت باب الشقة يفتح وتدلف منه عاليا تحمل بيدها أكياس كثيره تدندن بفرحة بنحب يا ناس نكدب لو قولنا ما بنحبش... بنحب ياناس وماحدش في الدنيا ماجبش.. والدنيا يا ناس من غير الحب ماتتحبش.
نظرت لها نعيمة بتفحص ثم اتسعت عينيها زهول وڠضب ووقفت قائله يانهارك اسود ومهبب... قلعتى فين يا بت.. فين البلوزه والبنطلون الى كانوا عليكى... انطقى قبل ما اشرب من دمك.
عاليااصبرى براحه بس.. معايا أهم.
تقدمت منها نعيمة تود نهش لحمهاوقلعاه ليه يابت وقلعتيه فين انطقى.
نظرت ناحية فاطمه التى فاقت قليلا على شجارهم وقالت قومى شوفى البلوه دى بدل ما انتى متنحه كده.
تقدمت عاليا تجلس وتجلس امها بجوارها قائله اهدى يا نعنع ده كله الا الشرف.. انا هقولك.. اصل مراد عدى عليا النهاردة واتضايق جدا أن البلوزه قصيره.. اتعصب جامد وقام اخدنى وروحنا مول كبيير واشترالى الدريس ده وكل اللبس ده كمان.
نعيمة نعم نعم نعم نعم... وهو يحكم ويتحكم فيكى ازاى وانتى لسه فى بيتى الكلام ده هناك لما يكتب عليكى وتبقى فى بيتوا.
صمت قليلا تقول پغضب أكبر وبعدين تعاليلى هنا ياحلوه يا شملوله.
غرست اطافرها بذراع عاليا التى صړخت ونعيمه تقولروحتى معاه وقعدتى تقيسى وتوريه وتستعرضى قداموا يا بنت ال.
عاليا بړعبلأ لا والله يا ماما.. معظم الحاجات جيباها بالمقاس بس... اسكتى ده طلع رهيب.. كان غيران عليا من الناس الى هناك وقالى نقى بس عشان نحاسب ونمشى وابقى قيسى فى البيت.
رفعت نعيمة شفتها العليا باستنكار تقول ده وقعت ايه السودا دى... ده مش ناقص غير يحطك فى علبه كرتون.
عاليا يهيااامهيييييييح...اسكتى يا نعنع.. دى احلى