رواية رائعة بقلم سوما العربي بطل من رواية
فصړخت نعيمة انا عايزه اعرف ازاى الحلو ده هنا معاكى وماحدش موجود. خلاص بقت سبهلله.
ردد خلفها بزهولالحلو!!
نعيمة انت كمان ليك عين تتكلم بعد عملتك المهببه دى.
رفع حاجبه بمكر وقال خلاص يا فندم... احنا فيها... اصلح غلطتى.
عاليا غلطه ايه. ايه اللي بيقولو ده ياماما انا كنت.
قاطعتها نعيمة قائلة بس يابت انتى.
نظرت له قائله بجدية شايف الباب المفتوح ده.. تخرج منه وتنزل تحت تاخد رقم الحاج لطفى من المكوجى... يلى ورينا عرض كتافك.
كانت عاليا كشقيقتها تنظر لما يحدث بزهول اى أن اختفى فقالت ماما.. هو ايه اللي حصل ولا ايه الى عملتيه ده!!
فاطمه غلطة ايه اللي يصلحها
عاليا الراجل كان جاى يزور فاطمه عشان تعبانه زوقيا منه يعنى وانا كنت سايبه الباب مفتوح تقومى تدبسيه فى جوازه.
نعيمة اه امال انتى فاكراها سداح مداح ولا ايه.. انا داخله اوضتى احاول امهد لابوكوا.. مش عايزه اسمع نفس واحدة فيكوا.. ليكى عين تتكلمى كمان. بنات آخر زمن.
دلفت عاليا سريعا لغرفتها وهى تصرخ پجنون هو الى حصل ده بجد
فاطمه بتعباهدى بس وفهمينى ايه اللي حصل ومراد مين ده الى هييجى يطمن عليا على اساس انه
يعرفنى اصلا!
عالياوانا اعرف منين هو ده اللي قاله.
فاطمه وكان واقف يتفرج عليكى وانتى بتطبخى ليه! اكيد كان بيتأكد أنك بتسويلى الفرخه مع الشوربه صح!
نظرت لاختها واكملتهممم.. ماتنطقى يابت.
عاليا هو جه قعد وقالى انتى ازاى... قطع استرسال حديثها رنين الهاتف مجددا.
نظرت فاطمه للهاتف مجددا وقالت ده مين الى عمال يتصل ده
عاليا شوفى يمكن حد من صحابك وجاب رقم جديد على ما اروح الحق امك لاتقول لابوكى بجد.
اتسعت عينيها ترددرامى عواد!
الفصل العاشر
كانت عاليا تسير يمينا ويسارا تزرع الغرفة ذاهبا وإيابا بغيظ شديد.
لقد أسرعت والدتها بأخبار ابيها وكان أكثر من مرحب بما حدث.
بينما فاطمه تجلس متسعة العين ترمش باهدابها القصيره ببلاهه وزهول مرددهرامى عواد.
اقتربت عاليا بفضول شديد قائلة الممثل!!
عالياماله!!
فاطمه بنفس زهولها وصډمتهاهو الى كان بيتصل.
عالياوجاب رقمك منين!
فاطمه من هبه المنفسنه.
عالياوده عادى!
فاطمهتفتكرى!
عاليا يعنننى.. ممكن يطلع زوق زيادة عن اللزوم انتى عارفه الجماعة الممثلين دول من كوكب كله متزوق بكريمه بيضا.
فاطمه هو قالى انه جاى بكره الشركة.
عاليا وانتى هتروحى
نظرت لها عاليا بشړ وقالت انتى يابت انتى هتطلعينى على المسرح الليله ولا ايه بقولك ايه انا هنهى كل الهبل ده بكره.
فاطمه وهى تبتسم باستمتاعهتعملى ايه يعنى
عالياانتى يا حيوانه انتي بطلى ضحك... أول حاجة هخلص السكشن الى عندى واطلع عليه افهموا أن ماما كانت بتهزر...قاطعتها فاطمه تتحدث بجديه بس بس استنى... هو ايه الى ماما كانت بتهزر هو ده كلام يدخل عقل عيل صغيرانتى كده رايحه تثبتيلوا بالدليل القاطع اننا عيله هطله.
عاليا بعصبيهياستى هقولوا ماما كانت فاهمه غلط..اى كلام فى اى حوار وأنهى الموضوع ده.. ناقصه هبل هى.
صمت فاطمه تنظر لها قليلا ثم تحدثت قائله وانتى مش موافقة عليه ليه
عاليا اول حاجة الراجل جاى يزورك قام لاقى نفسه متدبس فى جوازه.. ثانيا هو فعلا أكبر منى بكتير.
نظرت لها فاطمة كأنها من الحيوانات المنقرضه وقالت مش ده بطل روايتك المفضلة!
عاليا مش عارفة بقا...بس احب اقراها اه لكن اعيشها لأ.. ولا يمكن الى اسمه عمر ده سد نفسى... قصروا انا هروحلوا بكره انهى كل ده.. ويالا بقى اتخمدى بدل ما والله افوقلك انتى.
فاطمهبس بس وعلى ايه. انا نمت خلاص أصلا.. تصبحى على خير.
فاطمه هصبح على خڼاقه أن شاء الله.. بقا انا عاليا اتجوز بالتدبيس... يانهار ابيض.
ظلت على حالها ټضرب كف بأخر تخطط بشړ ليوم غد.
مرت ساعات الليل وأتى الصباح سريعا.
ضوء أشعة الشمس تسلل لبيت نعيمه وهى تفتح ستائرها سامحه لدخول الضوء للبيت.
وقفت فى الشرفه تحتسى كوب الشاى بحليب خاصتها ككل صباح.. ربما أصبح إدمان لديها كما تقول فاطمه.
اااه من تلك المشاكسه اول فرحتها.. رفعت عينها للسماء تتاجر ربها تتمنى لو تحظى ابنتها فاطمه بزيجه تشبه اختها.
تنهدت وهى تشكو تعبها وۏجعها لربها... اوجاع ربما اعتادت عليها ولن تنبش بها ابدا.
نظرت للشارع وهى ترى كل الحانات مغلقة لا يوجد سوى السوبر ماركت بمنتصف شارعهم الواسع نسبيا وبعض الصبية والفتيات بزى الدراسه ذاهبون بطريقهم لمدرستهم.
قامت بفتح الراديو على إذاعة القرآن الكريم واتجهت لتحضير الفطور..
كانت تقم بكسر بيضه بأخرى تنتبه على خروج عاليا سريعا متجهه للخارج قائله ماما.. انا ماشيه.
خرجت من المطبخ تقول بت!! مالك كده.. رايحه ټقتلى حد ولا ايه!
عاليا انيل.
نعيمه اييه!
انتبهت على نفسها وقالت اا.. اقصد