رواية رائعة بقلم سوما العربي بطل من رواية
قائلا هو فى ايه يا فاطمة
نظرت له هو الآخر وقالت ببرود ياريت حضرتك ترجع ل ماااما عشان زمانها قلقانه عليك... وياريت بردو بعد كده حوارنا يكون رسمى يعنى في حدود الشغل مش اكتر.
انتبه آدم اخيرا لوجود رجل آخر لجوارها.. من شده اشتياقه لها لم يكن يرى سواهم هو وهى بالمكان.. نظر له بغيره كبيره وقال انتى بقيتى شغاله مع حازم.
خرجت سريعا تاركه حازم مضطر قهرا الذهاب لامه.. آدم متسعه عينيه پصدمه أكبر مضطر أيضا الذهاب لعشاء العمل المدعو عليه من قبل شركاء جدد.
يجلس بين الناس بقلب وعقل مسلوب.. يجلس بجسده فقط.
عادت لبيتها تبستم.. الرضا وشعور رد الاعتبار يغلب عليها.
الشعور الأعظم انها استطاعت اخذ حقها من ذلك الادم.. كأن الله ارسله اليوم وصنع تلك الصدفه كى يهدئ تلك النيران المستعره داخلها منذ ذلك اليوم.
من المفترض أن أحداث اليوم المتعاقبة كانت أكثر من كارثيه ولكن... لاتعلم من اين لها بهذا المزاج الجيد.. اول مادلفت للبيت اتجهت على الفور وبدون طلب من احد لحوض المطبخ.. قامت بجلى كل الأوانى المتراكمة بسرعه ونشاط على غير العادة.
فاطمه پخوفمين.. مين... عاليه عاليه جرالها حاجة.
نعيمهعاليا كويسه انتى الى فيكى ايه... بتغسلى
الحوض ليه يا فاطمة.
اخذت أنفاسها المسلوبه أخيرا وقالت بلهاسحرام عليكى يا ماما انا قولت حد ماټ من صويتك... مش هتعقلى بقا يا نعنع.
نعيمة يابت... طمنى امك.. طب سخنه.. تعبانه ولا مالك.
ضړبت نعيمة على صدرها قائله بعويلوكمان تستحمى
فاطمهفى ايه يا ماما هو حد قالك عليا معفنه مثلا.
نعيمة لا بس انتى مش بتحبى الحما.. كأن مابينكوا طار.
زمت فاطمه شفتيها قائلهعارفه يا نعنع.. انا مش هجادلك انا هدخل اخد دوش واسترخى.
ضړبت نعيمة كفيها ببعض تقول بنتى.. بنتى اټجننت خلاص.
كانت مستلقيه على فراشها غارقه بعشق إحدى الروايات الجديده.. روايه فريده من نوعها تحكى عن قصة حب غير عادية بين ممثل مشهور وفتاه عاديه فتنته من اول نظره وغرق بعشقها حتى تزوجا.
وعاليا رغما عنها تجلس على مكتبها الصغير مقابل فراش فاطمه فلديها امتحان آخر بالغد تنظر لها بغيظ فكل يغنى على ليلاه.
فى ظهر اليوم التالى.
فاطمه بغيظ واما انت لا متفاجئ ولا مصډوم وكنت عارف كل ده سبتنى اروح اتعرف على امه ليه.. ولا كان نفسك يتحرق دمى مثلا!
عماد سبتك تروحى عشان تتعلمى ده غير انى عارف انه كده ومش متقبله بس مايمكن انتى تتقبلى ده وتقدرى تتأقلمى عليه.
فاطمهعلى الاقل تنبهنى.
عمادلا كنت عايزك تتحطى فى الموقف ده.. تقتنصى قرارك بقوه.. فاهمه حاجه
فاطمه فاهمه... اسكت.. مش قابلت آدم السانهورى هناك.
عماد بزهول لأ... بجد... وعملتى ايه!
فاطمه جه كلمنى قولتله نعم حضرتك تعرفنى
هلل عماد بانبهار يصفق قائلا يااااوااد يا جامد... تربيتي لعلمك.
فاطمه ماقدرش أنكر الصراحة.
عماد ههههههه.. طب يالا قومى عندنا اجتماع مع عميل تقيل اووى.
زوت مابين حاجبيها وقالتميناوعى تقولى آدم السانهورى.
عماد لأ لا.. اجمد شويه... ده رامى عواد .
صړخت بلا وعى پجنونووااااااووو رامى عواد الممثل
عماداهدى يخربيتك فضحتينا...ايوه ايوه هو.
فاطمه ياحليييله.. انا قتيل الاجتماع ده لازم احضره.
عمادفاطمه انا بعزك زى اختى وكل حاجه بس سورى.. ده اول مره يشتغل معانا وعايزنا نعمل شغل مع شركة الإنتاج الى عامله فيلمه الجديد يعنى حاجة جديدة وشغل عالى اوى وانتى ماشاء الله تبارك الله مطرح مابتحطى رجلك بتهل كوارسك وبلاويكى... سورى فاطمه كان بودى.
فاطمه برجاءخصيمك النبى لا تاخدنى معاكوا.. انا اتعلمت شويه.. لا كتير والله لارفع راسك.. أتصور جنبه بس.
اخذ نفس عميق.. تبا له لا يستطيع رفض طلب لها أبدا.
وقفت في المرحاض بجوار كل فتيات الشركه وهن يعيدن وضع مساحيق التجميل وزيادة التأنق لاستقبال ذلك واحد من اشهر فنانى جيله.
نظرت لهم پقهر وسخط.. تجدهن محترفات بوضع تلك الاشياء... وهى حقا ك فاطمه زوجة عبد الغفور البرعى.
تقدمت هبه منها بثقة تقول مش هتصلحى الميك اب بتاعك زينا يا بطه.... ولااااا... مش بتعرفى اصلا.
ابتسمت فاطمه وقالت لا خليكوا انتو فى كل الايلينر والبلاشر واللوس باودر والتونر والحاجات دى وسيبونى انا فى الكحل بتاعى.
قالت الاخيره بحماس شديد وزهو تحسد عليه حقا.
خرجت الفتيات بسرعه بعد خبر وصول رامى لهن وهى وقفت تتقدم من المرأه تنظر لزينتهن بتحسر قائله مانا عايزه احط هو انا يعنى مش عايزه.. عايزه بس مش بعرف.. حاولت اتعلم من اليوتيوب حتى بردو ماعرفتش.
فى لحظه يأس استحوذت