الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم سوما العربي بطل من رواية

انت في الصفحة 18 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


على ما اعتقد ان حضرتك مديرى فى الشغل بس لا جوزى ولا ولى امرى... وكفاية اوى الى حصل إمبارح.
ببساطة ذكرته بخطئه أمس وما جاء لأجله الان فحمحم بحرج قائلا احمم بصراحة انا حسيت اني اتصرعت شويه امبارح.
زمت شفتيها يتعجب مرددهحسيت واتصرعت شويه لا كتير والله.
حازمفاطمه انا تقريبا دلوقتي بعتذرلك مالوش لازمه تريقتك دى على ما اعتقد.. انا بقول نحاول نفتح صفحه جديده وننسى الى حصل.

اخذت نفس عميق.. حديث عماد وتعليماته تعاد باذنها للان لذا قررت الأخذ بها والتعامل بمرونه أكثر فأبتسمت بعمليه شديدة.
انشرح صدر حازم من ابتسامتها غير مدرك أن الانطباعات الأولى تدوم واول موقف له مع فاطمه أخذت عنه انطباع سئ للغاية.
مرت ايام قطعت بها عاليا اى سبيل لعمر معها حتى يأس وتراجع.. كبرياءه لم يسمح له بمزيد من المحاولات.
اما حازم فهو يتودد ويتقرب لفاطمه كثيرا.
كانت تجلس مع عماد تقول بحماس وفضولها وبعدين.
عمادبس ياستى هوب لاقيتها بتقولى ده رقم بابا ولو انت جد تعالى قابلوا.
فاطمة والله برافو عليها وبعدين.
عماد بس ولاقبلين سكت.. حاسس انى بتدبس سيكا.
فاطمه ليه بس.. مش انت نويت تتجوز.
عماد اه.
فاطمه وبتقول البنت حلوه ومؤدبه.
عمادأمانة الله هى فعلا كده.
فاطمة يبقى ايه المشكلة
عمادمانا مش عارف انا لو عارف هقولك هدارى عليكى ليه.. هى عجبانى بس.. تؤ لاقيتها مدخلانى البيت من بابه اوام كده اتفاجئت الصراحه.
فاطمه اه يا واطى.
عمادلأ لو سمحتى انا مش واطى انا شاب لعبى بس.
فاطمهقوم احسن ھقتلك.
ضحك قائلا بس بس كنت بهزر.. انا بفكر فعلا اخطبها.. هو اى نعم انا ماحبتهاش بس زى ما قولتى حلوه ومؤدبه هعوز ايه تاني
فاطمهايوه كده انا كنت خلاص هضربك اقسم بالله.
عماد همم.. حازم عامل معاكى ايه.. لسه قافشه منه.
فاطمهصحيح فكرتنى.. ده بيقولى مامته عزمانى على الغدا النهاردة
رفع حاجبه وقال اوعى يكون فى بيته
فاطمه لأ طبعا وانا عبيطة.. فى مطعم برا.. بس مش فاهمة حاجة انا مالى ومال مامته.
عمادعشان قفل.. باين اوى انه بيحاول يتقربلك يخربيت الغباء
الشركه كلها اخدت بالها إلا انتى.
فاطمه بجد!
عماد ايوة بجد يا اخرة صبرى.
التمعت أعين فاطمه.. لم تكن تتخيل ابدا انه يفكر بها بهذه الطريقة.. تحسمت كثيرا وهى تفكر ولما لا حازم صورة طبق الأصل من هيئة وجسد أبطال الروايات ذوات الجسد مفتول العضلات والطول المهيب.
تجلس الان متسعة العين بترقب وارتباك أمام أعين والدة حازم المتفحصه.
حازم مبتسما دى فاطمه يا امى الى كنت حكيتلك عليها.
والدة حازم همممم... مش بطاله... وانتى بقا يا فاطمة بتعرفى تطبخى
اتسعت أعين فاطمه.. ماهذه السيدة.
ابتسمت فاطمه بحرج واضطراب قائلههه.. هوو فى ايه ههه انا حاسه ان طنط نطت ليڤلات كتير.. يعنى داخله حاميه عليا فى إيه
امتعض وجه السيدة تقول پحدهايه اللي بتقولو البنت دى يا حازم.. ازاى تتكلمى عن امه كده.
حازم اهدى يا امى هى ماتقصدش مش كده يا فاطمه.
وقفت فاطمه قائله لا طبعا أقصد هو انا خدامه بتختبروها فى شغل البيت ولا جايب امك تعاين البضاعة ايه ده
سحبت حقيبة يدها وذهبت سريعا فذهب خلفها يحاول إيقافها قائلا فاطمه استنى... عيب اوى إلى عملتيه ده... ماما زعلت جدا...لو سمحتى تعالى معايا اعتذرى لها انتى مش عارفه قالتلى ايه لما قومتى.. إنك مش محترمانى ولا محترماها ومش عملالى حساب.
الى هنا وكفى.. اڼفجرت به دفعه واحده مستر حاازم.. ماتتعداش حدودك معايا انت بتكلمنى كده بإمارة إيه.. على اساس انك عايز تتقدملى مثلا.
نظر لها بزهول وهو يرى وجه آخر لفاطمه امامه فاكملت هىسكت.. حلو اوى يعنى اه ده قصدك.. طيب إلى انا اعرفه ان الى حابب يتقدم لوحده يجلها بيتها مش يجبها لامه تتفرج عليها ومع ذلك هقولك عادى بتحصل مش مشكلة بس الام بتبقى او بتمثل مؤقتا انها طيبه وهاديه وزوق لكن الست الوالده داخله حاميه عليا ماقلتش حتى ازيك ولا عندك كام سنة ولا اى تعارف كأنها جايه تطمن الطباخه الجديدة تستاهل مرتبها. لا لأ.. هو فى كده... لا وانت ماشاءالله تبارك الله عضلات منفخ من كل حته بس ابن امك.
قالت حديثها دفعه واحده وهو يقف موهول مصډوم كأنه لأول مرة يضع أحدهم مرآة له ليرى هيئته الحقيقة.
قطع ذلك الجو المشحون صوت كأنه مصډوم او سعيد متفاجئفاطمه!
الټفت خلفها واتسعت عينها وهى وترى أمامها آدم ينظر لها نظرات غريبه غير مفهومة له ولها.
الفصل الثامن بقلم سوما العربي
حالة تعجب رهيبه.. كان يفكر بها منذ قليل وهو بسيارته وعندما يدلف للمطعم يجدها امامه لحم ودم.
رفعت نظرها له واشتحن وجهها اكثر تتذكر آخر موقف بينهم... وأنه تقريبا طردها واهانها.. دعس عليها ولم يفكر حتى بالاعتذار.. وهى التى ظلت لليالى تحلم به تتخيله بطلها الوسيم.. لم يعتذر وربما لم يتذكرها.. من هى حتى يتذكرها بالاساس او يهتم بخاطرها الذى كسر.
لملمت شتات روحها وتحدثت ببعض الجهل نعم حضرتك تعرفنى!!
اتسعت عينيه پصدمه مرددافاطمه انا آدم.
فاطمه سورى انا مش عارفاك.
تحدث حازم پغضب
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 77 صفحات