أسيرة العشق بقلم منه مجدى
بالحيرة الشديدة
ايذهب لاجل ملك والانسانيه ام لا يتدخل !!
وبعد عده دقائق
اياد: طيب طيب انا جايلك اديني العنوان
انجي: 27شارع
اياد: مسافه السكه ومتتحركيش من عندك
دلف الي سيارته وتوجه الي العنوان وفي طريقه ارسل لملك برساله نصيه ليخبرها انه سيتاخر قليلا لكيلا تقلق
وبعد عده دقائق وصل الي المنزل
ففتحت له انجي ويبدو علي ملامحها الړعب الشديد
دلف اياد الي المنزل وبدا بتفتيشه ولكنه لم يجد احد
اياد: مفيش حاجه خلاص مشي
القت انجي نفسها بين ذراعيه وهي تبكي
انجي : انا خاېفه اوي ليكون مازن باعتلي حد ېقتلني
ابعدها اياد عن ذراعيه وهو يسالها
اياد: مين مازن
انجي: دا واحد كان بيحبني زمان
اياد : وهو ممكن يعمل كده
انجي پبكاء: ايوة انا خاېفه اوي يا اياد واسفه جدا لاني كلمتك دلوقتي بس ملقتش حد غيرك اتصل بيه
اياد: مفيش اي حاجه ياانجي محصلش حاجه مټخافيش
ولو حابه ممكن تيجي تباتي عند ملك
انجي: لا لا خلاص انا هبقي كويسه
وظلت تبكي اكثر واكثر
اياد: خلاص ياانجي
انجي: انا اسفه جدا تحب تشرب حاجه
اياد: لا شكرا انا لازم امشي
انجي: لالا خليك هنا ثواني هجيبلك عصير
اياد: ملهاش لازمه يا انجي لازم امشي علشان ملك لوحدها في البيت
انجي: متخفش مش هتاخر
احضرت له العصير سريعا
انجي: اتفضل
اياد: شكرا
التقطه اياد منها و تناوله سريعا لكيلا يتاخر
وما ان انتهي منه حتي اصبح لا يشعر باي شئ حوله
بدات رؤيته تتشوش والارض تهتز تحت قدميه
اسندته انجي ووضعته علي الاريكة ثم اخرجت هاتفه وارسلت رسالة اخري لملك تخبرها انه سيقضي الليله في الشركةاسيرة العشق
الفصل السابع عشر
في منزل ملك
كانت تنتظره في الشرفة حينما وصلتها رسالته الاخيرة
ملك : خير يارب ياتري ليه هتبات في الشغل النهاردة
خرجت من الشرفة واحضرت بعض الوسائد والاغطية ووضعتهم علي الاريكة القريبة للباب لكي تشعر به حين يعود ظلت هي طوال الليلة تنتظره علي الاريكة علي امل ان ياتي في اي لحظة ولكن اقترب الصباح ولم ياتي او حتي يهاتفها
ملك: الصبر طيب يا ملك وراه شغل اكيد مش بيدلع يعني
في منزل انجي
استيقظ اياد من نومه علي اشعه الشمس شاعرا بالم فظيع في راسه
اخذ ينظر حوله في فزع تري اين هو
حتي شاهد انجي اخذ ينظر اليها پصدمة وخوف محاولا استيعاب ما حدث ليلة امس
تري ماذا فعل
لالا لا يعقل ان يكون قد خان ملك
تاكدت ظنونه عندما وجد ملابسه وملابسها مبعثرة باهمال علي الارض
نعم فلقد خاڼها فعل الشئ الوحيد الذي يمكنه كسر اي امراة
نعم لقد خاڼها ومع من مع شقيقتها
كسر قلبها ومزقة حطم قلب حبيبته لقد حطم ملك
كان يشعر بالضياع والالم والحيرة
ډفن راسه بين ذراعيه شاعرا بالم ېحطم قلبه
يالله ماذا فعلت
لقد اغضب الله وارتكب احدي الكبائر لقد ازني لا وليس هذا فقط بل ارتكب اشنع الاشياء في حق امرائته
بعد وقت قليل استيقظت انجي
انجي بابتسامه: صباح الخير
كان هو يحدق بها مدهوشا مصډوما
انجي: ثواني والفطار يكون جاهز
اياد پغضب : انتي ايه قوليلي انتي معموله من ايه
مش حاسه بتانيب ضمير مش حاسه باي حاجه ناحيه ملك
البني ادمه اللي انتي خنتيها دي اختك انتي ازاي كده
انجي: ملك هي اللي خانتني لما خدت حاجت مش بتاعتها
وانا مضربتكش علي ايدك بالعكس كل حاجه حصلت بكامل ارادتك يااياد يعني انت مش مظلوم
كانت كلماتها مثل الاسواط التي تؤلم قلبه
رفع يده دون وعي وصفعها علي وجهها
اياد : انتي ازاي كده انتي ازاي بالحقارة دي انتي مش بني ادمه انتي شيطانه
انجي: وانت مش ملاك يا اياد
اللي حصل امبارح كان بكامل رغبتك انا مضربتكش علي ايدك او اجبرتك علي اي حاجه كل اللي حصل اننا سرعت الاحداث شويه
يعني انت كمان خاېن يا اياد مش انا لوحدي وان كنت فاكر اني هسكت وهعدي الموضوع تبقي غلطان
ظل ينظر اليها لعدة دقائق
ثم ارتدي ملابسه وهبط مسرعا لاسفل قبل ان يختنق
هبط وهو ېصرخ بداخله
كيف سيواجهها كيف سيخبرها
او من الافضل ان يسال نفسه
ماذا سيخبرها
اسيخبرها انه خائڼ حقېر
اسيخبرها انه بعدما اعطاها الامان والمحبة وحمل قلبها تركه يسقط ليتمزقق مئات القطع
ايخبرها انه لم يختر الا شقيقتها من بين كل بنات حواء لېخونها معها
ايخبرها ان زوجها فارسها كما تسميه اصبح خائڼا حقېر ان زوجها اصبح مذنب ژاني ماذا يفعل ايخبرهاانه لم يعد يستحقها لم يعد يستحق انثي بكل تلك البراءة والنقاء
لقد دنسته ذنوبه وخطياه حتي اصبح الشيطان افضل منه
اخذ يبكي بصمت وهو لا يعرف ماذا يفعل تري ماذا سيكون رد