روايه اسيره الشيطان لكاتبتها دينا جمال
في إيه رأيك تيجي
جاسر هحاول بس ما اوعدكيش
شاهندا برجاء please شادي l will be so happy لو انت جيت
نظر في ساعته متصنعا الانشغال
جاسر سريعا هحاول عن اذنك عشان ورايا مواعيد مهمة
ثم تركها ورحل وتلك الابتسامة الخبيثة تزين شفتيه
استقل سيارته واتجه إلى احد محلات المجوهرات قابله صاحب المحل بترحاب شديد
جاسر شكرا يا جورج انا كنت عايز خاتم سوليتير
جورج اوامرك يا باشا المحل كله تحت أمرك
احضر جورج الكثير من العلب بها خواتم بأشكال مختلفة ورائعة اختار جاسر واحد منهم
جورج ذوق حضرتك دايما رائع
جاسر انا عايز دبلة دهب بس يكون مقاسها صغير
جورج حاضر يا باشا
اختار جاسر واحدة منها وحرص ان تكون ذات مقاس صغير ثم دفع الحساب وخرج من المحل واستقل سيارته وعاد الي منزله
كانت في المطبخ تعد الطعام بمهارة وسرعة وقفت عند لوح التقطيع تقطع الخضروات للسلطة
التي ذنبها الوحيد انها اول من وقف في طريقه وعارضه
جاسر ساخرا وحشتيني يا شيخة رؤي
رؤي پخوف لو سمحت ابعد
ضحك جاسر عاليا بسخرية
فبدأت تبكي وترتجف ارجوك انت وعدتني
ابتسم عندما وجد الذعر حفر خطوطه بدقه علي وجهها ودموعها تتسابق في الهطول من عينيها
مسح دموعها بابهاميه فتقززت من لمسته كثيرا واشاحت بوجهها
اخرج الدبلة الذهبية من جيبه وامسك كف يدها المرتجف والبسها الدبلة قصرا لانها كانت ضيقة
جاسر ساخرا شكلها ضيقة شوية
لو فكرتي تقلعيها هقطعلك ايدك
هزت رأسها إيجابا عدة مرات من شدة خۏفها
فابتعد عنها وذهب ناحية باب المطبخ
رؤي پخوف ممكن اغير هدومي
جاسر غاضبا لاء هتفضلي زي ما انتي كدة
والا انتي عارفة
هزت رأسها إيجابا سريعا
خرج من المطبخ ودخل غرفته
فبدأت تضع الاطباق سريعا علي طاولة الطعام
وهي تمسك بيدها فستانها المنزلي حتي لا يسقط
وبينما هي تضع الطبق الأخير خرج جاسر من الغرفة وهو يرتدي
طاولة الطعام فوضعت رؤي الطبق الأخير وكادت أن تذهب
جاسر غاضبا رايحة فين انتي هتفضلي واقفة هنا لحد ما اخلص اكل
هزت رأسها إيجابا پخوف
جاسر غاضبا تعالي هنا
تقدمت منه بخطي مترددة وارجل ترتجف من الخۏف
فمد جاسر معلقة بها بعض الطعام نظرت له مستفهمة
جاسر وانا اضمن منين انك مش حطالي سم في الاكل
نظرت له پصدمة لم يخطر ببالها من الأساس تلك الفكرة فهي لن ټقتل ابدا
تناولت ما في المعلقة بصمت وقبل ان تذهب شعرت بيده تقبض على رسغ يدها
رد بثقة عكس الخۏف والڠضب اللذان يشتعلان في ثنايا روحها وماله دايما ماما بتقولي أن الست مكانها جنب جوزها
نظر لها پغضب كفيل باحراقها في مكانها
اراد اغاظتها بأي شئ فامسك قطعه من الطعام ودثها في فمها پعنف
جاسر ساخرا حلوة مش كدة
نظرت له
بكره وهي تتحسس فمها الذي جرحته تلك المعلقة
رد بثقة وقد ارتسمت على شفتيها ابتسامة صغيرة طبعا حلو كفاية الي أنا الي عملاه
تلك المرة أحمر وجهه من شدة الڠضب امسك طبق الارز والقاه علي وجهها
جاسر غاضبا كليه بقي طالما انتي الي عملاه
ثم قام ودفعها ارضا وذهب ناحية غرفته بخطي غاضبة وذهب الي غرفته
رؤي باكية ليه يا رب انا عمري في
حياتي ما اذيت حد ليه بيحصلي كدة استغفر الله العظيم ايه الي انا بقوله دا استغفر الله العظيم
قامت من مكانها وجمعت الاطباق من علي الطاولة وذهبت الي المطبخ لتغسلهم وقفت علي حوض الغسيل وبصرها متجه ناحية الباب خائڤة ان يعود مرة اخري انتهت مع اذان العشاء
فذهبت إلى غرفتها واغتسلت وبدلت ملابسها وارتدت اسدالها ووقفت بين يدي بارئها تبكي وتشكو له ما تلاقي وتدعوه ان يرفع عنها البلاء
وعندما انتهت من صلاتها امسكت مصحفها الصغيرة وفتحت عشوائيا لتقع عينيها علي ايه
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصېبة قالوا إن لله وإن اليه راجعون
انهمرت دموعها وهي تشعر بتلك الآيات تعالج ألم
روحها المتعبة من جبروت هذا الظالم بدأت تقرأ لا تعرف ما المدة التي مرت عليها ولكنها فجأة وجدت باب غرفتها يفتح ودخل جاسر يرتدي قميص كحلي اللون وبنطال اسود من خامة الجينز ويضع عطره القوي الذي يشعرها دائما بالاختناق
فصدقت واغلقت المصحف
ازدرق جاسر ريقه پخوف عندما وجدها تقرأ في المصحف
جاسر بحدة انا نازل و زي ما قولتلك لو فكرتي تعملي اي حركة وانا برة هخليكي تتمني المۏت ومش هتلاقيه
هزت رأسها إيجابا بهدوء فاغتاظ من هدوءها ذلك
جاسر ساخرا مش عايزة تعرفي انا رايح فين انا رايح اقابل واحدة حلو اوي جمالها صاروخي بصراحة انتي جمبها راجل
ابتسمت ابتسامة هادئة وقامت ناحية احواض الزهور الصغيرة التي في غرفتها وقبضت في يدها حفنة من الطين ثم ذهبت ناحيته ومدت يدها له
رؤي بهدوء خد أخلق نملة
اتسعت عينيه پصدمة