رواية بقلم نشوه عادل
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
رنيم كامل صحتها وفى يوم رجع ادم من الشغل لاحظ ان الدنيا هادية فكر ان رنيم تحت عند والدته فتح النور واتفاجئ بالزينة والسفرة المرتبة وشاف رنيم لابسة ومستنياه بكامل انوثتها
ادم انا اعرف ان القمر فى السما ايه جابه شقتى!
رنيم القمر واخد نوره منك يا نجمى
ادم بخبث واضح ان امى اتوصت بيا فى الدعاء النهاردة
ادم عاوزة ايه!
رنيم نفسى يبقى ليا حتة منك
ادم بخبث عيونى
بعد فترة اكتشفت رنيم انها حامل فى تلاتة توأم ادم من صډمته للدكتورة هو حضرتك متأكدة!
الدكتورة ايوة طبعا بص كده حضرتك ع جهاز الصونار وانت تشوفهم
ادم ميل ع رنيم هو انا اتشاقيت يومها اوى كده
ادم باس ايدها ما هو
ده عشان صبرنا وميإسناش ولا ايمانا ضعف ولا استسلمنا لظروف وكنا بنقول يارب
رنيم يا بخت من كان ونيس رحلتها راجل يسندها وانا لقيتك يا ونيسى
النهاية جزاء الانسان دايما من جنس عمله هتقولى طب والاختبارات الصعبة والابتلاءات الكتيرة دى ليه هقواك لان ربنا خلق الدنيا دار الابتلاء فى قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ولقد خلقنا الانسان فى كبد مش هتيجى تلاقى كل حاجة ع الجاهز اومال هتدخل الجنة ازاى! التلميذ بيذاكر عشان ينجح وكذلك العبد بيجتهد فى دنياه عشان ينال النعيم فى اخراه وفى النهاية وما جزاء الاحسان الا الاحسان
شكرا من قلبى ع التفاعل وشكرا ع الدعوات اللطيفة والماسدجات الجميلة واشوفك فى حدوتة جديدة قريب ان شاء الله