رواية بقلم نشوه عادل
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
كنت راجع من الشغل كالعادة مرهق ولما وصلت عند الباب سمعت صوت رنيم شهاقاتها عالية قلبى وجعنى فتحت بسرعة لقيتها قاعدة بالارض وبتعيط جامد
ادم پخوف مالك يا قلبى فى ايه !
اول ما رنيم شافته فضلت تبكى وسألها فيه حد عمل فيكى حاجة! امى او حد من اخواتى!
رنيم بصوت متقطع لا والله ابدا انا مش عاوزة اتكلم دلوقتى ارجوك وفضلت مدة بسيطة لحد ما استكانت ونامت نزل بعدها لوالدته اللى لاحظت خوفه وتوتره فسألت مالك يا حبيبى وشك مخطۏف كده ليه!
نبيلة طيب اهدى اكيد ممكن حاجة حصلت عندهم ولا حاجة طب هى فين!
ادم نايمة
نبيلة خلاص سيبها لحد ما تصحى براحتها واتكلم معاها بهدوء اكيد مش هتخبى عنك المهم انت اتغديت!
ادم غدا ايه بس مش لما اطمن عليها وبعدين شكلها مطبختش هطلب دليفرى وخلاص
باس ادم ايد والدته وقال ربنا يباركلى بعمرك يا امى ويعطيكى الصحة
نبيلة ويهدى سركم يا ابن بطنى ويرزقكم بالذرية الصالحة
ادم اتمنى ان خدمتنا تعجبكم يا فندم وناخد تقييم خمس نجوم
رنيم ايه اللى خلاك تتعب نفسك بس يا ادم مش كفاية تعب الشغل عليك
رنيم بضحكة تاج قلبى ! هى مش تاج راسى باين!
ادم تاج راسى وقلبى وملكتى ومملكتى ووطنى الدافى بصى بقى انا واقع من الجوع جدا ممكن نتغدى
رنيم بس انا مطبختش
ادم امى بعتت لينا الغدا وحاجة انتى بتحبيها اوى يالا خدى الاطباق حطيها ع اما اخد شاور واغير هدومى
بالفعل رنيم سخنت الاكل وجهزته ع السفرة وجه ادم قعد وبدأ يأكلها وبعد الغدا اخدها واتكلم بصوت خشن شويه ع اساس انه والدها لانه كان معودها من ۏفاة ابوها انه يحل محله فلما كانت تضايق يقعدها ع رجله ويلبس نضارة ويسألها زعلانه ليه !
ادم تؤ لو سمحتى انا مش ادم دلوقتى انا الاستاذ يوسف فاعترفى
رنيم طب قولى يا بابا ادم بيحبنى اد ايه!
ادم امممممممممممم ادم بيحبك اد ايه ! اد كل لحظة شوق عشان يحس بالامان واد كل