تابع الليلة دخلتنا يا عروسة دي أمنية حياتي
علي: انتي كويسة
هزت راسها بخوف شديد وهي تنتفض
علي: اهدي خلاص اهدي
انتبه انها ما زالت بفستانها ولكن بشعرها
بحث حوله وجد الحجاب وضعه على رأسها
علي: عملك حاجة.. انتي..
هناء ببكاء: الحمد الله ما حصلش حاجة
علي: الحمد الله ما تقوليش لزين حاجة
هناء: لا لازم يعرف كل اللي حصل عايز يكمل يكمل مش عايز مش حجبره على حاجة... متشكرة اوي يا علي من غيرك كان زماني
علي: انتي اختي يا هناء والله حتة من قلبي
هناء: ربنا يخليك يارب
وصل زين وهبطوا بسرعة وجدوا رحمة تقف بجانب سيارة علي خائفة ان تدخل..
عمر: لقيتوها..
نظرت له ولم تجبه اخفض رأسه بخزي وخجل
زين: علي فين
رحمة ببكاء وخوف: جوة
دخلوا بسرعة وبقيت نفين برفقتها تضمها بخوف لكنهم بعد وقت ركضوا خلفهم
وما ان دخل زين ووجد هناء امامه حتى ركض لها وضمها بخوف شديد وبكاء وهو يحمد ربه مئات المرات انتبهوا لذلك الذي فاقد وعيه على الارض
عمر بضيق: زين ما تخلنيش ااقت.لك انت عبيط
سحبها عمر لحضنه يضمها كانت تنتفض رعبا
زين ببكاء: غصب عني يا عمر كنت حموت من الرعب عمري ما خفت كدة
عمر: انتي كويسة حصلك حاجة عملك حاجة
هناء ببكاء: انا كويسة
عمر " يعني ما..
زين: المهم انها قدام عينيا واقفة انا مش مصدق نفسي
وصلوا نفين ورحمة ركضت لهم هناء وضمتهم بشدة وكل منهم يبكي بصوت عالي
زين: يلا نمشي من هنا.. حنعمل ايه في ده
عمر " حتوصل دلوقتي دورية حتاخدوا
هبطوا جميعا وقفوا على باب الشاليه ورحمة بجانب علي الذي يح'تضن كتفها وهي تضم خصره وقبل ان يصعدوا بسيارته