تكملة رواية اين انا للكاتبة هند ايهاب
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
راحه يا حبيبتي
باستني من خدي وراحت تصحي تميم قبل ما تخبط علي باب أوضته كان طلع وهو لابس
يااه ده أنا الوحيده اللي متأخره بقى
ضحك وقال
النهارده يوم مهم جدا منمتش من أمبارح لأجل حماس النهارده
غمزت له وشاورت علي وقالت
شكلك مش لوحدك اللي منمتش
بص لي وقعدنا ناكل نزلنا وروحنا النيابه واللي عرفته أن تميم موكل محامي عشان ياخد أقصي عقوبه وده اللي حصل بعد ما طلعنا دموعي نزلت من الفرحه
خلصت منه!!
ابتسم وقال
خلصتي
ضحكت وأنا مش مصدقه نفسي خدني وروحنا ومامته لما عرفت زغرطت من قلبها وده اللي كان باين عليها ضحكنا بعد شويه الباب خبط
تميم فتح وكان مندوب تميم ضحك وقفل الباب بعد ما أخد منه الحاجه وقال
لازم نحتفل بقى باللحظه دي
ابتسمت وعلي ملامحي نسبة أستغراب طلع تورته من العلبه وقال
النهارده كان يوم جميل أوي أعتقد أنك أسعد أنسانه النهارده وكوني أني شايفك مبسوطه مخليني أسعد واحد
غمضي عينيكي وأتمني أمنيه ولما أقولك فتحي تفتحي
ابتسمت وهزيت راسي غمضت عيني وبدأت أتمني حاجه حلوه أوي مكنتش متخيله أن بعد كل اللي حصل معاي ده أني ممكن أتمناها تاني
فتحي
فتحت واتفاجئت بصيت له پصدمه وبصيت لمامته وهي مبسوطه رجعت بصيت علي الخاتم اللي مغروز في قطعة التورته
نبرة صوته كانت حزينه حزينه من رفضي ليه هو كان مړعوپ وهو بيطلبني للجواز قولت
أنت عارف ردي بعد كل اللي حصل معاي ده شايف أني ممكن أفكر في حاجه زي كده!!
بص في الأرض وقال
عارف أنك هترفضي وده حقك مقدرش أقول غير كده بس أنا مش من النوع اللي مجرد عجبته واحده فقال يرتبط بيها شويه لحد ما يشوف الأحلي أنا حابب أدخل البيت من بابه بطلب أيديكي للجواز وأنا عارف ومتأكد أني بحبك ومش هلاقي أحسن منك وحتي لو فيه أنا مش عايز غيرك يا هند
خلاص فهمت ردك
موافقه
بص لي پصدمه وقال
أيه!!
ابتسمت وبصيت له وقولت
موافقه
بص لمامته ومامته زغرطت من الفرحه وبقت تسقف ضحكت وقال
هند أنت وافقتي بجد!!
هزيت راسي وقولت
بس علي شرط نسافر لأهلي
ساب الطبق ومسك أيدي وشدني عليه وقال
ده أنا أسافر معاكي لأخر الدنيا مش لأهلك بس
طب مش هتلبسني الخاتم
باس دماغي وشاله لبسهولي وقال
بحبك
بحبك أكتر
اين انا.. أسميته تميم لهند ايهاب
انتهت القصة