الأربعاء 18 ديسمبر 2024

تكملة رواية اين انا للكاتبة هند ايهاب

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أشوفه
ابتسم واتكلم بهدوء وقال
مش أنت عايزاه يتسجن ويبعد عنك!!
هزيت راسي وقال
يبقى لازم تيجي وتعملي الأجراءات دي عشان تخلصي منه ومتقلقيش مش هتروحي لوحدك هبقى معاكي
ابتسمت وهزيت راسي الأكل أتحط علي السفره وبدأنا ناكل تحت هزار تميم مع مامته.
أين أنا_الجزء الثامن
بعد ما خلصنا الأكل أصريت أن أنا أعملهم تحليه دخلت المطبخ وبدأت أعملهم كيكه خلصتها وقطعتها لقطع ورصيتهم في أطباق معاها ٣ كوبايات شاي فضلنا قاعدين في جو عائلي لذيذ جدا اليوم عدا بحلاوته وكله دخل عشان ينام
تصبح علي خير
قومت عشان أدخل الأوضه بس قال
هنروح بكرا!!
بصيت له واستسلمت لطلبه هزيت راسي ودخلت الأوضه مددت علي السرير وأنا حاسه براحه من المكان راحه أتحرمت منها حتي لما كنت في الشقة
الباب أتفتح بخضه ولقيتها مامت تميم وتميم كان واقف عند الباب جريت علي بلهفه وقالت
أعوذ بالله من الشيطان الرچيم أهدي يا حبيبتي مټخافيش أنت في أمان
بدأت أعيط في حضنها وقولت
حرام عليك بقى أبعد عني
حطت أيديها علي شعري وفضلت تقرأ لي قرآن بدأت أهدا لحد ما روحت في النوم صحيت لقيت نفسي نايمه علي رجل مامته وهي سانده نفسها علي السرير ونايمه وتميم نايم علي كرسي في الأوضه للحظه حسيت بتأنيب الضمير من ناحيتهم
قومت بوستها من خدها وصحيت ابتسمت وخدتني في حضنها وقالت
عامله أيه دلوقتي!!
الحمدلله
هقوم أعملكوا فطار قبل ما تنزلوا
هزيت راسي وقامت وسابتني فضلت أبص عليه وهو نايم كان جميل أوي وملامحه هاديه حتي وهو نايم
صحي وهو بيعقد حواجبه وبيتوجع من نومته زعلت علي تعبه بسببي وقولت
أنت تعبان أنا أسفه أني تعبتك
ابتسم وقال
لا عادي أنا أصلا بحب النومه دي جاهزه ننزل!!
هزيت راسي وقام دخلت التويليت وأنا طلعت أحضر مع مامته الفطار بدأنا نفطر وبعدين نزلنا وصلنا القسم نزلت من العربيه وقبل مدخل من البوابه لقيت أيديه بتمسك أيدي
كانت بتطمني كانت قادره تحتوي خۏفي وضعفي كانت حنينه أوي علي حسيت أني قويت وأن الدنيا خفيفه أوي علي قلبي
دخلنا للظابط وجابوه من جوه أول ما شوفته بصيت له بقرف كان حزين ندمان وده اللي باين في عيونه بس من ناحيتي مكنتش حاسه من ناحيته بأي شفقه وأستعطاف بل بالعكس كنت عايزاه يتعاقب علي كل حاجه عملها في
بعد ما أتعرفت عليه قومت ومسكت أيد تميم قدامه وده اللي قهره كان باين الغل والحقد جواه.
تميم قرب منه وقال
كان نفسي تكون معاي في فرحي يا صاحب عمري بس معلش الظروف هي اللي حكمت
فرحك!!
هز راسه وقال
فرحي أنا وهند الخميس الجاي دعواتك لينا
طلعنا وكنا سامعين زعيقه والظابط بيزعق للعسكري أنه ينزله الحبس طلعنا وأنا مزهوله من اللي حصل بس بصراحه كنت مبسوطه أنه قدر يستفزه.
أين أنا_الجزء التاسع والأخير
طلعنا ومازالت أيدي متعلقه في أيديه كانت أيديه مسكاني بقوه روحنا وكانت مامته مستنيانا بفارغ الصبر تميم حكي لها اللي حصل وأن بكرا هيتعرض علي النيابه كنت مستنيه بكرا بفارغ الصبر لدرجة أني منمتش فضلت أدعي طول الليل أن يجيلي حقي منه كنت خاېفه أنام ليحصل زي اليوم اللي قبله والکابوس يرجع لي تاني النهار طلع والشمس دقت علي شباك الأوضه قومت حضرت الفطار وسيبته علي التربيزه دخلت لبست وطلعت كانت مامته لسه صاحيه
أنت لبستي!! مصحتنيش ليه عشان أعملكوا الفطار!!
ابتسمت ومسكت أيديها وسحبتها معاي وقولت
قولت مره أريحك وأعمل أنا الفطار
أتصدمت وقالت
ليه يا بنتي كده تتعبي نفسك
تعبك

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات