تكملة رواية اين انا للكاتبة هند ايهاب
راسي ودخل كنت طالبه من الممرضه أنها ترفع السرير مكنتش حابه أفضل نايمه فا كنت شبه قاعده قعد علي الكرسي والباب خبط للحظه أتنفضت من مكاني وده سبب لي ۏجع كبير في الچرح
بص لي بخضه وقال
مټخافيش مفيش حاجه أنت في أمان وأنا هنا
كانت الممرضه معاها وجبة الغدا وقالت
يلا بقى عشان لازم تاكلي حاجه
أحنا فينا من كده!! لازم تاكلي
مش أنت عايزه تخرجي من هنا
هزيت راسي وقال
يبقى لازم تاكلي عشان تخرجي بسرعه
فتحت بقي وبدأت أستجيب للأكل وبعد ما خلص شال الصينيه وقال
الا صحيح أنا معرفش أسمك
اتكلمت بالراحه وقولت
هند
ابتسم وقال
أسمك حلو
أين أنا_الجزء الرابع
فضل طول اليوم قاعد جمبي كنت أحيانا بنام من التعب بس أول ما بصحي بلاقيه جمبي نمت بس المره دي صحيت ملقتوش لقيت عزت
بصيت بعيد عنه وقال
للدرجه دي عايزه تفوقي بسرعه عشان نرجع لبعض!!
ڠصب عني ضحكت كنت حقيقي بضحك بشفقه عليه وقولت
أطلع من حياتي بقى
مش هينفع أنا بحبك
وأنا مبكرهش حد قدك
معلش بكرا لما نرجع هترجعي تحبيني من تاني
اتكلمت بعصبيه وقولت
هو أنت مبتفهمش قولتلك مش عايزاك أنا مش عايزاك في حياتي تاني ياريت تفهم ده وتبعد عني
بعصبيه وصوت عالي قولت
بقولك أبعد
بعد عني لاء هو مشي خالص من الأوضه بعد ما فعلا حس أن كلامي جدي أوي تميم دخل وأول ما شافني أستغرب
كنت بترعش وخاېفه قعد علي الكرسي وقال
أنت كويسه!!
هزيت راسي برفض وقولت برعشه
أجالي تاني مستكفاش من اللي عامله في
عقد حواجبه وقال
مين ده يا هند!! مين اللي عمل فيكي كده قولي مټخافيش
اللي كنت مرتبطه بيه خطڤني وهو السبب في اللي أنا فيه دلوقتي
بعصبيه قال
عندك أستعداد تقولي الكلام ده للظابط!!
بخضه قولت
أيه!! ظابط!! لاء بالله عليك أنا مش عايزه بهدله
بهدله!! بهدلت أيه اللي أنت خاېفه منها أنت عارفه أنه ممكن يعمل كده تاني وتالت لمجرد أنك سكتي أول مره عارفه أنه مش هيسيبك في حالك
أيوه بس أنا بنت ولوحدي هنا وأهلي في بلد تانيه
سكت ثواني وقال
مش لوحدك صدقيني هفضل جمبك لحد ما تخلصي منه وده وعد مني ها أنادي للدكتور أخليه يطلب الظابط
هزيت راسي وقام وبعد شويه كان الظابط قدامي وبيفتح المحضر بدأت أحكي كل اللي حصل معاي لحد ما الظابط سأل عن أسمه
أسمه عزت مختار
عزت مختار!!
الظابط بص له وقال
تعرفه!!
پصدمه قال
ده صاحب عمري
أين أنا_الجزء الخامس
بصيت له پصدمه وخوف الظابط اتكلم وقال
طب أنت عارف مكانه
هز راسه وقال
عارف
قام وقف وقال
طب أنت لازم تيجي معاي عشان تعرفنا بمكانه
هز راسه وهو بيبص لي ومشي مع الظابط فضلت أترعش پخوف يعني طول الوقت معاي حد من طرفه!! يعني هو كان بيعرف أخباري منه!!
حطيت أيدي علي زر المساعده الممرضه فتحت الباب وقولت
لو سمحتي كنت عايزه أعرف أنا همشي أمتي!!
حاضر بس الدكتور يجي وهعرف منه
هزيت راسه ومشيت وبعديها بشويه عرفت أني ممكن أطلع كنت حاسه أني مش كويسه كنت حاسه أني مش قادره أمشي محدش كان معاي
فجأه عيطت وأنا واقفه في الشارع قدام المستشفي قعدت علي كرسي كان محطوط كانت هدومي خفيفه جدا جابوهالي من المستشفي