تكملة رواية اين انا للكاتبة هند ايهاب
البيت أخد دش لطيف ولبس
تميم!! أنت نازل!!
أيوه يا أمي في حاجه!!
عقدت حواجبها وقالت
أنت لسه جاي
قعد جمبها وقال
معلش يا أمي لازم أنزل
مالك!! وشك مخطۏف ليه كده!!
بدأ يحكيلها اللي حصل بالتفاصيل وفي الأخر قال
بس فا أنا لازم أنزل علي الأقل أكون جمبها
بزعل قالت
يا عيني عليكي يا بنتي طب أبقي طمني يا حبيبي
باس أيديها وقال
مشي وبدأ يتجهه ناحية المستشفي في وقت ما كان عزت دخل الأوضه أول ما سمعت صوته عرفته كنت مخنوقه كنت عايزه أصرخ وأبعد عنه كنت عايزه حد ينجدني منه
أين أنا_الجزء الثالث
تميم وقف قدام المستشفي نزل من العربيه وراح ناحية الدكتور اللي بيتابع حالتي
قعد قصادي وقال بزعل
والله ما كان قصدي أأذيكي فضلت أقولك أقفي بس أنت مسمعتيش كلامي مش عارف حصل أمتي وأزاي أني أضربك
أنا أسف علي كل حاجه فوقي أنت بس وأنا هعوضك علي كل حاجه حصلت همشي دلوقتي بس هجيلك تاني
طلع وبعديها بخمس دقايق كان تميم عندي صوته كان دافي أوي وهادي بعكس عزت لدرجة أول ما سمعت صوته هديت حسيت بأمان
قبل ما أجيلك روحت للدكتور بيقولي أن في أي وقت ممكن تفوقي من الغيبوبه متحمس جدا أني أتكلم معاكي عايز أساعدك في اللي حصلك ممكن ساعتها تستغربي ليه أنا عايز أساعدك أنا ذات نفسي مش عارف بس حابب أساعدك حابب أعرف حكايتك أيه ده لو تسمحي لي بأني أعرف
برضو عملت اللي في دماغك وروحت لها
ششش مش عايز أسمع صوتك خالص أنا مش فايقلك
أنا مش فاهمه بجد هو أنت واعي باللي بتعمله ده!!
مسكها من دراعها وقال
أنا أكتر وقت واعي فيه هو النهارده قبل كده مكنتش واعي باللي بعمله وغلطت عمري أني عرفت واحده زيك أنانيه مبتفكرش غير في نفسها وبس
زقها بعيد وسابها ومشي
حاسس أني عايز أحكيلك عني بما أني مش عارف أقولك أيه بس خليني أقولك مثلا أني مهندس ديكور وبحب أرسم جدا وبحب القهوه الساده وشعرك جميل أوي يا تري عيونك لونها أيه!!
أنت فوقتي!! حالا هنادي علي الدكتور
جري علي الدكتور وبعديها لقيت الدكتور دخل عشان يكشف ابتسم وقال
هي دلوقتي عدت مرحلة الخطړ بس هتقعد يومين تحت الملاحظه
مشي وفتحت عيني بهدوء شديد كنت بدور عليه بعيوني لما شافني فتحت قعد علي الكرسي وقرب مني كان ملاحظ جدا أني عايزه أتكلم
كنت مكتفيه في أني أبص له بس ملامحه كانت هاديه زي صوته كنت حاسه براحه جدا فضلت أستكشف ملامحه يعني كام رمش علي كام حسنه لون عيونه لون شعره كده يعني وهو فضل مركز علي عيوني
تحبي أسيبك ترتاحي!!
هزيت راسي برفض كنت برفض پخوف وقلق كنت خاېفه عزت ييجي تاني
طب أهدي طيب مټخافيش
الدكتور والممرضه دخلوا وبدأوا يشيلوا الجهاز ويشلوني علي سرير تاني عشان ينقلوني أوضه عاديه روحت أوضه عاديه وأنا عيوني علي الباب الباب أتفتح ودخل منه
ينفع أدخل!!
هزيت