الجزء الاخير ازاى يعني اتجوز طليق اختي يا بابا؟من هنا
يوسف بيبعد عنها:عمرها ادتني فرصة اقرب منها..دايما فى وضع هجوم..عايزة تخرج وتتفسح حتى لو لوحدها او مع اصحابها.. مش مهم انا..انا لما قررت اتجوز كنت عايز احس ببيت العيلة..كنت تعبت من الاكل الجاهز او اني بعمل الاكل لنفسي واكل لوحدي..بس حتى بعد الجواز منها الحال فضل زى ما هو..ده حتى بقا اسوأ عشان بقيت عايش فى مشاكل وبس
رقية:بس هيا بعد سنة من جوازكم بدات تشتكي انك ساكت ومش بتتعامل معاها كويس
يوسف بيمسك ايدها:عشان بعد السنة دى امي وابويا ظهروا تاني..كنت حاسس انى مشتت..قبل ما اعرف مخططهم كنت بديهم فلوس..واختك كانت بتسحب مني كتير اوى.. كنت حاسس اني عبارة عن فلوس وبس..وعلى فكرة بعد ما عرفت الحقيقة امى ماتت بعدها بشهر وابويا قرر يسافر هو ومراته وعياله
رقية:ليه داليا متعرفش كل ده!
يوسف بصوت عالى وعصبية:عشان عمرها ما فكرت انا عايز اى ولا حاسس بإيه..عمرها ما فكرت تيجي تمسك ايدي وانا قلقان عشان تطمني..انا متعودتش احكي لحد حاجة..بس كنت محتاج احكي..كنت محتاج اطمن يا رقية..انت فى الشهرين اللى فاتوا كنتي بتحسي بيا..كنتي بتعرفي امتى تمسكي ايدي.. لكن انا بالنسبة ليها كنت بنك وبس
رقية بدموع وهيا بتقرب منه:طب ممكن تهدى شوية! انا خايفة
يوسف:وانا تعبان يا رقية.. تعبان اوى والله
رقية بتحضنه: طب خلاص..كل ده فات..انا اسفة انى محاولتش افهمك
يوسف بدموع وهو بيشد على حضنها: لما شوفت حنانك على محمد حسيت انى عايز ابقا ابنك..انا مكنش ليا ام طول حياتي..انا محتاجك يا رقية
رقية بتطبطب على ضهره: وانا معاك يا يوسف..اوعدك هعوضك عن كل اللى حصل
يوسف بيبعد عنها ويشدها من ايدها: انت لسو متعرفيش اي اللى حصل امبارح
رقية:مش لازم اعرف..ارتاح انت شوية
يوسف بابتسامة:وانا برتاح وانا بتكلم معاكي..ممكن احكيلك وانا بجهز الفطار!
رقية: تجهز الفطار! لا يا سيدي..انا اللى هجهزه وانت ارتا..
يوسف بيزقها بضحك:يا بت خليني اريحك شوية..وبعدين بعرف اجهز الفطار والله..بس اهم حاجة يكون فيه حد معايا يفتح نفسي"ويغمزلها"
رقية:طب متزقش..وبعدين فى ولد محترم يزق امه كده! شكلى كده دلعتك كتير
يوسف بيقرب منها وبحزن مصطنع:دلعيني..ارجوكي تدلعيني..انا عمري ما حد دلعني يا ماما
رقية بدموع وهيا تحضنه:انت تدلع براحتك..انت ابني الكبير براحتك..متزعلش يا يوسف
يوسف بضحك وهو بيمسح دموعها:انت طيبة اوى يا ماما رقية..بس هو فيه أم اصغر من ابنها بسنتين!