دخل مصطفى على حور بنت أخته و لقاها.......
حور صرخت لأنها خايفة من الحصان
رابح مسك الحصان و غير اتجهه قبل ما يخبط حور
و استرق اول نظرة فى عيونها كانت أشبه بالسحر فى المفعول كانت لون عيونها الاخضر كأنه ورقة شجر من الج،ـنة سقطت فى عيون حور و سرعان ما سحبها و ركبها قدامه على الحصان
حور : سيبنى انت مين يا حي*وان
رابح : اقفلى خشمك عاد
حور : بقولك انت مين نزلنى
رابح : أنا ولد عمك اتكتمى عاد مش عايز اسمع نفسك و اكمل و هو يهمس فى أذنها كفحيح الافعى : و حسابك معايا أنا بذات هيكون عسير
حور ارتعبت فهى تعلم طباع عائلة والدها فهم التفاهم معهم صعب جدا و حادين الطباع و كان رابح أكثرهم عـ،صبية
حور : ده مش البيت
رابح : هو الهباب الدوار لكن من ورا مش من الباب العمومى
حور : و ليه جبتنى من هنا
رابح : لاا و الله ادخل بيكى على الرجالة و الحرس اللى واقفين علشان اوريهم بنت عمى الهربانة و كمان بخلجاتك دى ايه انتى فاكرك نفسك لسه فى البندر عاد اهنه الحريم عندنا يعرفوا يعنى ايه حشمة يا جليلة الربية
حور جت تنزل من الحصان حسيت انها مش قادرة توقف على رجلها
رابح : مالك عاد ما تنزلى و شدها من على الحصان
حور صرخت من الالم
رابح : اكتمى عاد
حور بدموع و هى مش قادرة توقف رابح شالها لحد الجناح الخاص بيه و هو منفصل عن البيت و لكن مزال جنبه
رابح جيه يحط حور على السرير و لاحظ وجود د*م على هدومه مطرح ما كان شايلها
حور تكاد تكون بتقفد الوعى
رابح جيه يحط حور على السرير و لاحظ وجود د*م على هدومه مطرح ما كان شايلها
حور تكاد تكون بتقفد الوعى
رابح قرب منها : حووور مالك يا بت هروح اجيب دكتورة
حور بصوت يكاد يطلع : لااااا نادى على اى ست بس
رابح : لا هچبلك الدكتورة
حور : لااا بقولك عايزة اى ست من البيت
رابح علشان يريحها ناده على كبيرة الخدم ( جمالات) من الدوار
مسكت جمالات حور وديتها الحمام و هى استندها