دخل مصطفى على حور بنت أخته و لقاها.......
خرجت الدكتورة مخفضة راسها : سق*طتت اللى فى بط*نها
رابح : الله اكبر العروسة سق*طتت قبل الفرح يا بوى
جلال : اتحشم يا رابح
رابح : ده أنا اللى اتحشم …. بص يا بوى أنا مش هتجوز العا*يبة اللى جوه دى مش من جلة البنات اروح اتجوز واحدة زى دى
جلال : أنا قولت كلمتى يا رابح
رابح بتوعد لحور : اللى تشوفه يا بوى و اكمل فى سره يارب هى بس تستحمل اللى هعمله فيها بنت البندر
رابح جيه يدخل الجناح جلال وقفه و انه يبدأ يجهز للفرح جلال محذر للكل : احنا بس اللى نعرف اللى حصل للبنية المتلجحة جوه دى اى حد يخرج كلمة واحدة مش هرحمه مين ما يكون اللى بينا هيفضل بينا
امن الكل على كلامه رابح و مصطفى و جمالات و الدكتورة
بدأ لتجهيز الفرح
حور قاعدة فى جناح رابح بفستان الزفاف التى ارتدته غ*صب عنها فأن جلال عندما يحكم رأيه لا يستطيع أحد أن يقف أمامه
كان رابح يقف مع الرجال فى الفرح دار الروايات و النساء ينظرن من شبابيك الدوار
و كانت من ضمنهم نعمة ( ابن عم رابح تعشقه منذ طفولتها و صارحته بذلك من قبل و لكن رابح ينظر لها انها مثل أخته )
كانت نعمة تنظر بكل حقد و غيرة فكانت تتمنى أن تكون هى من فى الجناح اليوم ليست تلك التى تدعى حور و قررت أن لا تسكت فاليوم لم تهنئ حور على حبيب قلبها رابح
نعمة و هى تتقصد الحديث بصوت مسموع : تمموا الفرح بسرعة علشان رابح يتستر عليها
احد الواقفات: انتى بتقولى ايه يا نعمة يستر عليها كيف يعنى
نعمة و كأنها لا تقصد : يووووه يجطعنى أنا معايزاش حد يعرف عاد حاجة هملينى اهو اللى ستره ربه بقى
بدأ الخبر ينتشر بسرعة البرق و ذلك الحديث انتشر بين نساء الدوار كله
جدة رابح ( خديجة ) عندما سمعت الحديث بصرامة : اكتمى يا والية عاد منك ليها عروسة مين اللى معيوبة دى
عروسة رابح حفيدى