حب امتلاك بقلم هند إيهاب
لروڤانا أني قربت أوصل لمكان الأتوبيس
وقف العربيه وركنها نزلت وخدت الشنطه في هدوء وشدتها وراي كان بيتابعني بعيونه بس محاولش يتكلم وصلت للأتوبيس واللي كان فيه روڤانا وأبراهيم سلمت وقعدت جمب روڤانا بالتحديد جمب الشباك.
الأتوبيس أتملي وكان هو آخر واحد يطلع رمي نظره علي وقعد في هدوء الأتوبيس أتحرك وزي أي رحله كان فيها هزار ولعب وضحك بس هو كان هادي أوي مكنش بيتكلم ولا بيدي أي ريأكشن كنت مستغرباه بس حاولت أندمج في الهزار والضحك.
ابتسمت وقولت
شكرا يا أبراهيم
تميم كان بيبص وهو متعصب كان قافل أيديه بالجامد للحظه خۏفت بس حاولت مركزش معاه عشان ميحسش بتوتري.
الأتوبيس أتحرك وبعديها بشويه كنا وصلنا نزلنا وبدأنا ننزل الشنط أخدتها وبدأت أمشي وسط البنات دخلنا الأوتيل وأتوزعنا في الأوض طلعت الأوضه ركنت الشنطه وقررت أنام بهدومي
مكنتش نايمه طول الليل مكنتش متحمسه للرحله فكرة أن أنا وتميم نبقي في مكان واحد ومش قادرين نتكلم بتبقي فكره صعبه وقاسيه علي جدا قررت منزلش وأخد اليوم كله نوم.
بتعمل أيه هنا
بس أتفاجئت من أسلوبه معاي كان غريب وشخص كأني أول مره أشوفه وأتكلم معاه
أنت قمر أوي كده ليه
قومت وقفت وبعدت شويه وقولت
أنت بتقول أيه
حط أيديه علي شفايفي عشان محدش يسمعنا وقال
علي فكره أنا ممكن أخد أوضه لوحدي متيجي تونسيني
زقيته وقولت
فتح أول زرار من القميص وقال وهو بيقرب
خلاص نخلينا هنا وبعدين أنت هتعملي فيها محترمه ما أنا عارف قربك لي بسبب أيه أنت لقيتي تميم مش عايزك قولتي تيجي لي
مسك أيدي ولسه پصرخ كان تميم مديه لكمه في وشه جريت وقفت وراه وأنا دموعي بتنزل بغزاره كان بيضربه بغل لأول مره في حياتي أشوفه كده كان كل ما يقع في الأرض يرفعه ويكمل ضړب كنت پصرخ من خۏفي الناس كلها أتلمت البحر بعد ما كان فاضي وهادي بقي زحمه ودوشه كان كله بيحوشه مكنش حد قادر عليه كأنه كان مستنيه يغلط عشان يحاسبه علي كله
كنت بفرك في أيدي ودموعي عماله تنزل مسح وشه بكفوف أيديه وقال