الأحد 24 نوفمبر 2024

حب امتلاك بقلم هند إيهاب

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

لروڤانا أني قربت أوصل لمكان الأتوبيس
وقف العربيه وركنها نزلت وخدت الشنطه في هدوء وشدتها وراي كان بيتابعني بعيونه بس محاولش يتكلم وصلت للأتوبيس واللي كان فيه روڤانا وأبراهيم سلمت وقعدت جمب روڤانا بالتحديد جمب الشباك.
الأتوبيس أتملي وكان هو آخر واحد يطلع رمي نظره علي وقعد في هدوء الأتوبيس أتحرك وزي أي رحله كان فيها هزار ولعب وضحك بس هو كان هادي أوي مكنش بيتكلم ولا بيدي أي ريأكشن كنت مستغرباه بس حاولت أندمج في الهزار والضحك.
الأتوبيس وقف في أستراحه كله نزل ما عادا أنا وهو سندت راسي علي الشباك وفضلت أبص له مكنش شايفني بسبب أنه قاعد قدامي الناحيه التانيه دقايق ولقيت أبراهيم طلع الأتوبيس قرب علي ومد لي أيديه بكوباية نيسكافيه
ابتسمت وقولت
شكرا يا أبراهيم
تميم كان بيبص وهو متعصب كان قافل أيديه بالجامد للحظه خۏفت بس حاولت مركزش معاه عشان ميحسش بتوتري.
بدأت أشرب النيسكافيه في هدوء بعد ما أبراهيم قعد مكانه وبعد ما رميت آخر بصه علي تميم اللي كان بيبص له كأنه تكه ويهجم عليه.
الأتوبيس أتحرك وبعديها بشويه كنا وصلنا نزلنا وبدأنا ننزل الشنط أخدتها وبدأت أمشي وسط البنات دخلنا الأوتيل وأتوزعنا في الأوض طلعت الأوضه ركنت الشنطه وقررت أنام بهدومي
مكنتش نايمه طول الليل مكنتش متحمسه للرحله فكرة أن أنا وتميم نبقي في مكان واحد ومش قادرين نتكلم بتبقي فكره صعبه وقاسيه علي جدا قررت منزلش وأخد اليوم كله نوم.
نمت وصحيت كانت الساعه ١٢ بالليل الجو كان رهيب وتلج غيرت هدومي وأتسحبت من الأوضه عشان مزعجش باقي البنات نزلت من الأوتيل وروحت ناحية البحر مكنش في حد خالص في المكان الجو كان كئيب كان نفسي يكون هنا معاي كان نفسي أزعق وأضربه علي كل كلمه قالها في حقي كان نفسي أعيط وأبين له ضعفي زي زمان لما كان حد بيجي علي وهو كان أول شخص ياخد لي حقي دمعت علي كمية الذكرايات الحلوه اللي كانت بينا.
فجأه حسيت بأيد بتتحط علي كتفي كان أبراهيم أبتسمت بستغراب وقولت
بتعمل أيه هنا
بس أتفاجئت من أسلوبه معاي كان غريب وشخص كأني أول مره أشوفه وأتكلم معاه
أنت قمر أوي كده ليه
قومت وقفت وبعدت شويه وقولت
أنت بتقول أيه
حط أيديه علي شفايفي عشان محدش يسمعنا وقال
علي فكره أنا ممكن أخد أوضه لوحدي متيجي تونسيني
زقيته وقولت
أنت مچنون أيه اللي أنت بتقولهولي ده
فتح أول زرار من القميص وقال وهو بيقرب
خلاص نخلينا هنا وبعدين أنت هتعملي فيها محترمه ما أنا عارف قربك لي بسبب أيه أنت لقيتي تميم مش عايزك قولتي تيجي لي
مسك أيدي ولسه پصرخ كان تميم مديه لكمه في وشه جريت وقفت وراه وأنا دموعي بتنزل بغزاره كان بيضربه بغل لأول مره في حياتي أشوفه كده كان كل ما يقع في الأرض يرفعه ويكمل ضړب كنت پصرخ من خۏفي الناس كلها أتلمت البحر بعد ما كان فاضي وهادي بقي زحمه ودوشه كان كله بيحوشه مكنش حد قادر عليه كأنه كان مستنيه يغلط عشان يحاسبه علي كله
وأخيرا قدروا يحوشوه عنه كان متبهدل من الضړب مكنش قادر يتحرك بسبب كمية الضړب اللي أخدها منه كان معظم البنات واقفه بتهديني تميم زق الناس وشدني من أيدي من وسط البنات كنت ماشيه معاه وأنا بترعش من الخۏف فتح الأسانسير دخلنا وداس علي زرار التوقيف.
كنت بفرك في أيدي ودموعي عماله تنزل مسح وشه بكفوف أيديه وقال

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات