رواية كاملة بقلم شيماء صبحي
كمل
اتفضلي قدمي عرضك
بدات رهف تتكلم وشرحت علي فكره في الحقيقه انبهر مالك والمستثمر منها ووافق سالم وزوجته وهما منبهرين من فكرتها وقالوا موافين
سالم انا موافق يا مدام رهف وانا مستعد اساهم ب مليون دولار وطبعا انا واثق فيكي وفي استاذ مالك رهف اټصدمت من المبلغ والكلام وبصت لمالك الي ابتسملها وهيا ابتسمت وبمعني يبق اتفقنا
فمالك وقف وعرض عليها تسمحيلي بالرقصه دي
بصت لسالم وريم الي قالولوها وافقي فمدت ايدها لمالك الي اخدها معاه فرقصه نست رهف ومالك كل ما عاشو من قسوه والم كانت عيونها في عينه مش عارفه ليه حست باحساس لذيذ وحلو مره شوفتك ووقتها قولت مستحيل اسيبك يا رهف عيونك وملامحك البريئه وصوتك وكل تفصيله فيكي حبيتها امتى وفين وليه مش عارف
كان كل الموجودين بيبصولهم بحب لان باين عليهم عشاق
بدأ الكل يسقف ورهف ومالك انتبهوا ورجعوا للطرابيزه مره تانيه
سالم وريم كانو مبتسمين شكلكم كان حلو اوى حبكم باين في عيونك
رهف ومالك بصو لبعض وابتسموا وقال مالك شكرا لزوقك مدام ريم ولاكن انتو عارفين اننا لسا عيرسان جداد ف...
فى عربيه مالك كان بيبص لرهف وهيا كانت ساكته وقال برافوا
انتبهت ليه رهف وهوا كمل
العرض الي قدمتيه ممتاز جدا الحقيقه ابهرتيني
رهف ابتسمت وقالت انا متشكره لوقفتك جمبي
بصتلوا رهف بابتسامه وهزت راسها
ولاكن قلبها كان مبسوط اوى نفسها تقولو خلينا مع بعض شويه
وقدام بيت رهف دخلت وودعت مالك ولقيت نور ومامتها بيتفرجوا على tv رهف ازيكم
نور الله يسلمك اي الحلاوه دي يا رهف
وطلعت لاوضتها بسعاده بتفتكر وقت ما رقصت مع مالك وبتبتسم بسعاده
اما نور ومامتها مالها دي
مامتها الظاهر اختك بتحب
نور پصدمه مين
امها بصتلها وكشرت اسكتى يا نور علشان انتي فصيله
نور ضحكت وقالت اها فهمت سورى يا ماما اصلي مش مركزه الفتره دي
امها هزت راسها وقالت ربنا معاكي ياقلب ماما انا هطلع ارتاح انا
وطلعت مامتها وفضلت نور سهرانه قدام