رواية كاملة بقلم شيماء صبحي
عملتي كدا ليه رغم اني مقولتش حاجه تضايقك يعني كل الي قلته انك مشاء الله قمر
بصتله نور وقالتمهوا انت بنى ادم مهزق لما تبص لحاجه مش ملكك وتغازلها انا مش اى حد يتكلم معايا اصلا
ايادمغروره يعني
نورمش هرد عليك واتفضل بق صاحبك مشي انت قاعد ليه
اتفجأ اياد من كلامها وقال مشي ازاى
وقف اياد يبص لقي العربيه مش موجوده فتاكد بان مالك مشي
سابها اياد بعد ما اخد من ايديها ساندوتش كانت بتاكله
اټصدمت نور وقالتايييه استنا يا
اختفي اياد
نوراكيد الواد دا مچنون
في شقه شادى كان نايم مصحيت صړخت اناا فيين
شادي حط ايده علي شفتها وقال اششش
هو احنا حصل حاجه بينا
شادى اممم وكنتي اي يخربيتك
لورين انت ضحكت عليا
شادى كلو بمزاجك وبعدين انتي الي طلبتي
لورين انا مش فاكره حاجه اصلا وبعدين دي مصېبه
شادي عادي يا
وفى الوقت دا كان في كاميرا بتصور الي بيحصل ولورين صدقت كلام شادى انو هيتجوزها وفعلوا ما حرمه الله
باليل لبست رهف الفستان وسابت شعرها مفرود علي ظهرها وكان شكلها حلو اوي خلصت اخر لمسات ووضعت برفيوم ونزلت تحت وكان مالك وصل اول ما سمع صوت كعب حزائها وقف يستقبلها ولاكنه كان مبهور من شده جمالها
رهف كانت بتبصلوا بتوتر وهوا صحيح بق جوزها بس لسا غريب بالنسبالها
مالك مسك ايدها وقال جاهزه
وركبوا العربيه وبعد دقايق وصلوا قدام مطعم فخم كان المكان دا المفضل لرهف وكانت دايما بتيجي تقعد فيه وتشوف الكابل الي بيجوا هنا وكانت بتفرح اوي لما بتلاقي واحد بيعترف لواحده وكانت دايما بتتمني اليوم الي هيعرض عليها الشخص الي بتحبوا الجواز بنفس الطريقه في يوم من الايام ولاكن كل حاجه اتغيرت فدخلت وهيا ماسكه ايد مالك وكان مالك بيبص عليها ومنبهر برقتها وجمالها الهادى كان المستسمر موجود مع زوجته فشاور لمالك وراحوا ليهم
كان اسمه سالم وزوجته ريم
رهف بإبتسامه جميله اهلا وسهلا
بدا مالك يتكلم ويعرفهم برهف انها تبقى مراته ابتسم المستثمر وقال مكنتش متوقع ان مدام رهف هتكون جميله كدا ربنا يوفقكم
ابتسمت رهف والمستثمر