العلاج النهائي لخشونة الركبة والروماتيزم..واعادة بناء المفاصل المتآكلة من المنزل
تحدث حالات نمو العظام عادةً في المَفاصِل الأقرب إلى أطراف الأصابع (تسمّى عُقد هيبيردن) أو في منتصف الأصابع (تسمى عُقد بوشار).
تشخيص خشونة المفاصل
الأشعَّة السِّينيَّة
يقوم الطبيبُ بوضع تشخيص خشونة المَفاصِل بناءً على الأَعرَاض الوصفيَّة والفَحص السَّريري وبعض فحوص الدَّم وشكل المَفاصِل في صور الأشعَّة السِّينية (مثل تضخُّم العظام وضِيق الحيِّز الذي يشغله المَفصِل).إلَّا أنَّ صورة الأشعَّة السِّينية لا تُفيدُ كثيرًا في الكشف المُبكِّر عن الإصابة بخشونة المَفاصِل لأنها لا تُظهِرُ التغيُّرات الحاصلة في الغضاريف، حيث تحدث التشوُّهات المُبكِّرة.كما أنَّ التغيُّرات التي تُظهِرها صور الأشعَّة السِّينية لا تتوافق في كثيرٍ من الأحيان مع الأعراض التي يعاني منها المريض؛فمثلًا، قد تُظهِر صور الأشعَّة السِّينية مجرَّد حدوث تغيُّرٍ طفيفٍ عند شخصٍ يُعاني من أعراضٍ شديدة، أو قد تُظهِر صورالأشعَّة السِّينية وجود تغيّرات كثيرة عند شخصٍ يُعاني من أعراضٍ بسيطة في حال وجودها.
يمكن أن يكشف التصوير بالرنين المغناطيسي عن التغيُّرات المبكِّرة في الغضاريف، ولكن من النادر أن توجد حاجة إلى استعماله عند وضع التشخيص.
لا تتوفَّر فحوصٌ دمويَّة لوضع تشخيص خشونة المَفاصِل، إلَّا أنَّ بعض الفحوص الدَّمويَّة قد تساعد على استبعاد اضطرابات أخرى (مثل التهاب المَفاصِل الروماتويدي).
يمكن للأطباء، عند وجود تورُّمٍ في المَفصِل، أن يحقنوا مُخدِّرًا لتخدير المنطقة ومن ثم إدخال إبرةٍ في المَفصِل لسحب عَيِّنَةٍ من سائل المَفصِل.يُفحصُ السَّائِل لتمييز خشونة المَفاصِل عن الاضطرابات المَفصِليَّة الأخرى، مثل حالات العدوى والنقرس.
علاج خشونة المفاصل
التدابير الفيزيائيَّة، بما فيها العلاج الفيزيائي والمهني
الأدوية
الجراحة
الأهداف الرئيسية لعلاج خشونة المَفاصِل هي:
تخفيف الألم
الحفاظ على مرونة المَفصِل
تحسين وظيفة المَفصِل بشكلٍ عام
يجري تحقيقُ هذه الأهداف بشكلٍ رَئيسيَ من خلال التدابير الفيزيائيَّة التي تنطوي على تمارين للقوة والمرونة والقدرة على التحمُّل وإعادة التأهيل ( علاج فيزيائي وعلاج مهني).يتعلم المرضى كيف أنَّه يمكن لتعديل نشاطاتهم اليوميَّة أن يساعد على التعايش مع الفصال العظمي.وتنطوي المُعالجَاتُ الإضافية على استعمال الأدوية والجراحة (لبعض الأشخاص) والمُعالجَات الأحدث.
التدابيرُ الفيزيائيَّة أو الجسديّة
تساعد التمارينُ الرياضيَّة المناسبة - بما في ذلك تمارين التمطيط والتقوية وتمارين الوضعية - في الحفاظ على صحَّة الغضروف وزيادة مجال حركة المفصل، والأهم من ذلك تقوية العضلات المحيطة حتى تتمكّن من امتصاص الجهد بشكلٍ أفضل.يمكن للتمارين الرياضيَّة أن تُبطئ أو تُفاقم خشونة المَفاصِل في الورك والركبة في بعض الأحيان.يُوصي الأطباءُ بممارسة التمارين الرياضية في الماء (كما هيَ الحال في حوض السباحة) لأنَّ الماء يحمي المَفاصِلَ من الإجهاد.
ينبغي القيام بتمارين التمطيط يوميًّا.