رواية فى عشق طبيبه بقلم بيلا على
كلامى أنا عارف أنا بقول إية ومش هييجى مبتدئين يعدلوا على إلى بقولة .. فااهمة !
غيث فية إية يا سليم صوتك عالى لية كدا !
سليم پغضب الست هاانم مش عاجبها الكلام إلى بقولة
الممرضة حاولت تدافع عن نفسها .. فسكتها غيث وهو بياخد سليم من ايدة على مكتبة ..
سليم والله المفروض إلى زيها كدا ميشتغلوش يقعدوا فالبيت احسن!
هدى سليم وهو مش لاقى كلام يقولة .. فقال غيث أنت اعصابك تعبانة خالص يا سليم اليومين دول .. ماتهدى نفسك شوية
سليم أنا حاسس أنى مش تمام بس .. جسديا ومعنويا و ذهنيا .. أنا اعصابى متبهدلة الفترة دى معلش
غيث بأسف طب ما تاخد أجازة .. روح دلوقتى وأنا هنزل حد بدالك استريح شوية ولما تحس نفسك بقيت أحسن أبقى تعالى ..
مشى سليم وهو حزين جدا على نفسة وكل ما يفتكر أن خطوبة لطف النهاردة قلبة ينغز ولما وصل لبيتة نام .. فضل نايم كتير جدا
حتى عم الظلام نصف الكرة الأرضية ومعة خطوبة لطف ..
يتبع
ماردلين كانت مع معتز واخدة بالها منة و من كل شبر فهندمتة.. ابتسمت وهى بتنفض كتافة وبتقولة هتبقى اوسم عريس شافتة عينى ..
ماردلين رفعت بوزها دليل على عدم الرضا ثم قالت بمرح آه طبعا احسن منهم مليون مرة .. الف مبروك يا حبيبى .
معتز الله يبارك فيكى .. حقيقى متشكر اوى يا ماردلين انك معايا فيوم زى دا .
ماردلين حست انه زعلان فسألتة مالك يا معتز
معتز أبدا .. كنت بفكر إلى هعملة دا صح ولا غلط
معتز اداها ظهرة وقال تعرفى ازاى إلى قدامك بېكذب ولا لأ
ماردلين مش عارفة .. لية
معتز أنا بقى عارف جدى زمان لما كنت عيل قالى لو مسكت أيد إلى قدامك ولقتها بادرة تلج اعرف أنة بېكذب ..
ماردلين بتقول كدا لية يا معتز !
معتز من فترة كنت مع لطف وسألتها أن كانت بتحب سليم ولا لأ ساعتها هى جاوبتنى دا كان صفحة واتقفلت ..
معتز بيسألها عن سليم كنتى بتحبية
لطف اټصدمت من سؤالة المباشر و خدودها احمرت
معتز ردى عليا عادى .. الأمور دى الواحد مش بيبقى متحكم فيها
لطف ا آه ب بس أنا قررت انساة .
معتز لية .
لطف قررت انساة اكتشفت أنة مش الانسان المناسب ..
معتز ولسة بتحبية
لطف ل لأ .. كان صفحة واتقفلت واستحالة ترجع تانى .
لطف ا أنت بتقول أية دى كانت صفحة واتقفلت أنا غلطانة علشان صارحتك
باك
معتز بيكمل ساعتها لما مسكت أيدها كانت باردة زى التلج .. عرفت أنها بتكذب عليا ومش بعيد على نفسها كمان .. هى لسة بتحبة بس .. بس أنا ضعيف ضعييف خبط أيدة فالجدار بقسۏة ضعيف ومقدرتش اصارح نفسى أن قلبها لحد تانى وقولت مش مشكلة أنا هخليها تحبنى .. أنا هنسيها أى حاجة ليها علاقة بية .. وعدت نفسى أنى هعمل كدا بس أنا حاسس أنى عاجز ومش عارف أعمل حاجة ..
ماردلين طبطبت على كتفة طب أهدى .. اهدى دا النهاردة خطوبتك يا معتز !
معتز ما هو علشان كدا أنا عايز اسمع رأيك هو أنا كدا صح إلى بعملة دا صح
ماردلين طالما هى موافقة يا معتز يبقى مفيش مشكلة وبعدين ما جايز جدك دا كان معلش فاللفظ يعنى فأواخر عمرة وبيخرف .. متزعلش نفسك يا حبيبى فيوم مهم زى دا .
معتز تفتكرى
ماردلين آه طبعا و يلا علشان منتأخرش على العروسة بقى .
على جانب آخر كان سليم قاعد فى شقتة وهو حزين جدا قلبة كان بيوجعة كل ما يفتكر أن لطف خطوبتها النهاردة .. المفروض يكون جنبها فيوم زى دا بس هو مش قادر .. مش قادر يتخيل حتى أن فية حد تانى ماسك ايدها وبيلبسها شبكتة ما بالك لو شافها عالحقيقة ..
كان حاسس أن روحة بتتسحب منة بدأ يبكى بحسرة وهو متضايق جدا من نفسة زى إلى ضيع الدوا الوحيد للداء إلى عندة حقيقى أنا غبى غبى اووى ولو كان فية عقاپ استحقة هيكون أن لطف تبعد عنى .. دا عقابى المثالى علشان استجريت و وكسرت قلبها فيوم
مسك تلفونة بإيد بتترعش و بدأ يضغط بأناملة على الكى بورد علشان يكون جملة بسيطة ولكنها مؤلمة أنا آسف يا لطف .. مش هقدر آجى خطوبتك مشغول جدا .. بلغى آسفى لخالتى
..
وصل ماردلين ومعتز لشقة لطف
معتز أول ما شاف لطف شهق بخفة من غير قصد .. كان جمالها مالى عيونة ومكنش شايف حاجة تانية غيرها