رواية فى عشق طبيبه بقلم بيلا على
.
لطف على كدا ببقى جعفر بقى من غير ميكب
معتز أبدا .. دا انتى قمر ومن غيره قمرين .. بس علشان النهاردة هتبقى مخطوبين رسمى فأنا لازم انبهر بكل حاجة مهما كانت صغيرة .. حقيقى أنا مبسوط أوى
لطف وأنا حاسة أنى متوترة أوى
مسك أيدها تؤ .. من النهاردة الخۏف والقلق هيتقسم على اتنين فمتقلقيش أنا دايما هبقى معاكى ..
معتز تسمحى
لطف طبعا طبعا ..
ضحكوا ومن وراهم طلعت زغاريط اطلقتها فاطمة و جاراتها .. هبطوا الدرج سريعا ثم انطلقوا إلى القاعة المقصودة .
فى عربية لطف ومعتز
معتز بقلق صح كنت برن عليكى امبارح تلفونك كان مقفول لية
لطف افتكرت هى امبارح قفلت تلفونها بعد ما بعدت الرسالة إلى سليم .. ثم قالت اصلى قفلتة قبل ما أنام علشان أخد راحتى فالنوم وكدا مكنتش عايزة حد يضايقنى علشان ابقى مفوقة النهاردة ..
لطف ابتسمت و قالت يارب نوصل بسرعة بقى ..
معتز ابتسم بحزن ..
.. .
تمت خطوبة لطف ومعتز وعدت الأيام ولطف مكنتش بتسمع أى اخبار عن سليم .. وماردلين ابتدت تطمن على معتز و علاقتها بلطف ابتدت تتحسن يوم عن يوم و بالأخص لما عرفت لطف أنها انفصلت عن سليم .. ولكن على صعيد آخر كان سليم حالتة سيئة وكل يوم صحتة بتبقى اسوأ لحد ما .. سليم قلبة ضعف من الحزن .. و بقى عندة مرض قلبى
معتز كان سايق بعربيتة رايح يقابل لطف اتصل بلطف وهو مبتسم وبيظبط شعرة فى المراية لما الإشارة بقت حمرة .. لحد ما سمع صوتها اللطيف وهو بيقول ألو
ارتبك كالعادة لما يسمع صوتها وقال ألو .. عاملة أية يا لي لى
لطف كويسة .. أنت إلى عامل إية
معتز أنا حاسس أنى بملك الدنيا وما فيها ..
لطف وهى بتتمشى راحة اوضتها ي سلام لية يعنى
لطف قامت مخصوضة وبصت على نفسها فالمرايا يعنى إية أنت جاااى !
معتز ا آه . . ربع ساعة وأكون عندك
لطف مسكت شعرها إلى كان مش متنهدم وقالت للل لية مقولتش طيب !
معتز بيهمس كعادتة مفاجأة .. يلاا الإشارة بقت خضرة اشوفك كمان ربع ساعة.
كانت مرتبكة جدا .. بدأت تفرغ الدولاب علشان تجيب طقم مناسب تلبسة لحد ما تلفونها رن و المرادى كانت الرنة توحى أن فى شىء مرعب .. هاجس أصاب لطف ولكنها امسكت الهاتف وفتحت الخط ألو
مدرتش بأى حاجة بعد إلى ماردلين قالتهولى لبست أى حاجة قابلتنى و لمېت شعرى ونزلت بسرعة اخدت أى تاكسى للمستشفى .. حقيقى كان قلبى واجعنى و كنت بعيط ڠصب عنى كنت حاسة أن النهاردة اليوم اللى كنت حاملة همة طول عمرى .. اليوم إلى هفقد فية شخص بحبة شخص مهم فحياتى .. طول عمرى كنت بدعى ربنا اموت أنا قبل الناس إلى بحبهم .. علشان أنا عارفة قلبى ضعيف ومش هيتحمل نسيت كل حاجة حتى نسيت اقول لمعتز عالمى الهادى المسالم اللطيف .. الوهمى كان بينهار قدام عيونى مع كل دقيقة بتعدى و بتخيل أن ملك المۏت بيقبض روحة ! كنت حاسة أن الركن إلى خدتة بعيد عن سليم علشان قلبى يستريح ويهدى شوية بقى هو سبب تعاستى .. أد إية اتمنيت لو كنت جنبة فوقت زى دا ..
فلاش باك
ماردلين وهى بتكملها بعياط .. سليم اتنقل العناية من شوية سليم بقى مريض قلب ولازم يعمل عملية دلوقتى .. نسبة نجاحها صغيرة اوى يا لطف هو هو قالى انة عايز يشوفك .. هو قالى كدا وأنتى لازم تيجى حالا !
لما وصلت بقيت أجرى فممرات المستشفى .. زى الهبلة وأنا بفكر بصوت عالى يعنى يوم ما خالتو تعبت كانت عايزة تروح عند جوزها علشان كان هو حبيبها ومكنتش عايزة تفارقة فين ما راح وأنت ابنها عايز تفارقنى هنا وأنا حيا أرزق .. منا موجودة هنا روحت فين عايز تبعد لية وأنا جنبك .. لا مش هسمحلك يا سليم .. مش هسمحلك !
كنت تايهه فى افكارى لحد ما وصلت الاوضة كان واقف الأطباء و هما خايفين ..
قولت باڼهيار سليم سلييم فيين !
ماردلين جريت ناحيتى وهى بتقول احنا خدرناة دلوقتى علشان لازم العملية تتم فأسرع وقت و ومحدش عايز يعمل العملية العملية صعبة أوى و بتاخد وقت طويل .. كلهم كلهم بيقولوا أنة تحصيل حاصل ..
لطف كانت بتبكى من غير صوت .. لأنها كانت