رواية فى عشق طبيبه بقلم بيلا على
.. مش طبيعى هنفضل كدا العمر كلة لازم يبقى فية خطوبة.
لطف طبعا يا معتز هو بس أنا .. أنا أنا تايهه .. أنا أصلا دايما يتقالى انى زى الطفلة ومبعرفش أعمل حا
معتز بمقاطعة مين قال كدا أحنا وصلنا للمرحلة د بسببك أنتى يا لطف .. أنتى قوية جدا أقل انجازاتك انك خلتينى ادوب فكل تفصيلة فيكى من غير مجهود منك .. علشان قلبك جميل فأرجوكى كملى معايا لآخر المشوار إلى بدأناة . .
معتز مين دول
لطف بحنين دى خالتو وإلى جنبها دا أبنها سليم ..
معتز بيحاول يجاريها فالكلام علشان تلين الواضح أنها فمستشفى.. حد كان تعبان
لطف بأسف خالتو .. لما جوزها ماټ زعلت علية أوى وبين يوم وليلة كل حاجة اتغيرت صحتها اتدهورت و اتنقلت المستشفى ..وبعد فحوصات كتير اكتشف الدكاترة أن عندها کانسر حاولوا يعالجوها ماما فضلت معاها علطول و دايما كانت بتعدى عليها تاخدها المستشفى .. بس هى روحها كانت عايزة تروح لحبيبها .. فماټت وسابت سليم وهو كان لسة مبدأش حياتة فحط كل طاقتة فدراستة وشغلة و بقت كل حياتة علشان يحقق امنية والدتة أنة يبقى دكتور ناجح وكمان علشان ميسلمش نفسة للحزن بنفس رضية ..
لطف اټصدمت من سؤالة المباشر و خدودها احمرت
معتز ردى عليا عادى .. الأمور دى الواحد مش بيبقى متحكم فيها
لطف ا آه ب بس أنا قررت انساة .
معتز لية .
لطف قررت انساة اكتشفت أنة مش الانسان المناسب ..
معتز ولسة بتحبية
معتز مسك أيد لطف لطف أوعى تستخدمينى علشان تنسية .. هتبقى مجرد چثة مش اكتر
لطف ا أنت بتقول أية دى كانت صفحة واتقفلت أنا غلطانة علشان صارحتك
هز رأسة بهدوء شمال ويمين .. ثم قال بعد أن أفلت يد لطف ووضعها فى جيبة .. أنا كمان عايز اصارحك زى ما صارحتينى .. أنا عندى اخوات آمنة و احمد الاتنين اكبر منى مش زى ما قولتلك أول مرة أنى وحيد .. .
معتز علشان عندى أخت من امى بس محدش فالعيلة بيحبها حتى امى لما كانت عايشة _الله يرحمها_ مكنتش بتحبها .. كلهم بيعاملوها بقسۏة وعايزينها تخرج من حياتهم ولكن أنا كنت بعتبرها اختى واجبلها كل حاجة نفسها فيها ولسة لحد دلوقت .. وعلشان كدا اخواتى بعدو عنى وهددوا بمقاطعتى وشافونى عيل تافة و رقيق ميقدرش يتحمل مسؤولية .. ومش قادر الومهم أنا فأكتر وقت اختى كانت محتاجانى فية كنت بعيد فى سفرية شغل ومكنتش متواجد جنبها .. عموما دى مشاكل متشغليش بالك بيها أنا بس مكنتش متأكد حتى لو عزمتهم على خطوبتى هييجوا ولا لأ مكنتش عايز احط نفسى فالموقف المحرج دا فقدمت نفسى على اساس أنى وحيد .. فاهمانى
معتز بفرحة بجد .. يعنى موافقة
نزل على رجلة .. تتجوزينى يا لطف
هزت رأسها بنعم و قالت موافقة .
زغرطت فاطمة وهى جايبة الحاجة السقعة خلاص الخطوبة تبقى الاسبوع الجاى
معتز بفرحة إلى تعوزة لطف أنا تحت امركوا.
لطف ومعتز بنفس واحد فية تنهيدة ماردلين!!!
يتبع
لطف ومعتز فنفس واحد ماردلين!!
بصوا لبعض پصدمة و كل واحد مكدب ودنة .. ثم كسر الصمت فاطمة وهى تقول والخطوبة بقى هنعملها فين
معتز وهو باصص ناحية لطف ف فقاعة طبعا يا طنط اختاروا انتوا عايزين تعملوها فين وأنا جاهز .
فاطمة وهى بتشرب بيبسى نعملها فين يا لطف
لطف هبقى اشوف يا ماما لسة معانا وقت
فاطمة بتنهيدة ماشى .. ماتخشوا تقعدوا فالبلكونة شوية دا دلوقتى الجو فك وبقى طراوة .
لطف رفعت حواجبها لمعتز كأنها بتسألة أية رأيك ف هز راسة وهو بيمد أيدة وبيقول معنديش مانع .
دخلوا البكلونة .. وساد الصمت لبعض الوقت ..
معتز بقى أنتى تعرفى ماردلين أنتى صاحبتها إلى وقفت جنبها فقضية مروان
لطف بحرج ا آه .. كنا زمايل فنفس المستشفى .
معتز كانت بتحكيلى عنك كتير أوى يا لطف .. بس حكتلى كمان انك بعدتى فجأة من غير سبب
لطف أبدا .. ماما كانت تعبانة شوية وحبيت افضل جنبها الفترة دى .
معتز أنتى كل يوم بتعلى فنظرى و قلبى بيتعلق بيكى اكتر .. شعور التعود إلى بييجى