الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فى عشق طبيبه بقلم بيلا على

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


الطفلة إلى بتبقى عاملة عاملة وخاېفة تقول ..
كور أيدة پغضب و مسك سليم من دراعة جامد علشان ميفلتش المرادى .. علا نبرو صوتة ما تتكلمى انتى خاېفة من إية وأنا معاكى !
عيونها وسعت .. بصت لسليم الى بدأت ملامح وشة تتغير للخوف حاولت تدارى ابتسامتها الخبيثة ثم قالت لا .. معرفوش ك كان بيضايقنى .. خدلى حقى منة دا أنا هنا لوحدى ومش معايا حد ..

سليم اټصدم من رد فعلها ولسانة اتعقد
اشټعل الرجل من الڠضب كان ناقص يطلع دخان من ودانة زى الكارتون وهو بيقول أنت مفكر أن بنات الناس لعبة ! مبقااش أنا أدهم المرشدى لو مخلتكش تقابل وجه كريم دلوقتى يا !
سليم ل لا أنت فاهم غل..
أدهم بمقاطعة قال لماردلين بثقة حقك هيرجعلك تالت ومتلت يا آنسة ! ..
طخخ بدأ ادهم يضرب سليم و ماردلين ټعيط .. وكل ما أدهم يشوف دموع ماردلين كانت قوتة بتزيد وبيضرب بقسۏة اكتر .. دموعها كانت كافية تطلع الشيطان إلى جواة .. وكمان كانت كفيلة تطير أى تعب من بدنة كأنة لسة معملش حاجة !
كانت بټعيط من الخۏف مكنتش عارفة خاېفة من إية بالظبط خاېفة من سليم ولا علية .. خاېفة من نفسها وشرها ولا خاېفة من المستقبل إلى بيستناها وهى رجعالة وحيدة تانى .. هيشمت من تانى فيها عايزة تتحرك توقف الخناقة بس جسمها رافض عايزة تصرخ وتقول كفاية بس روحها ساكتة وكأنها مستمتعة .. قلبها بس هو إلى كان بيتعذب مع تأوه سليم و بيعيط بكسرة من شماتة عقلها فية . كانت تايهه معرفتش تعمل حاجة غير أنها تنزل دموعها بصمت وهى تراقب .
بس اسكت وبطل مناهدة كان لازم دا يحصل علشان تشوفة على حقيقتة وتبطل تتعلق بية خلية يتألم زى ما وجعك ! 
_عقل ماردلين محدثا قلبها
ولما سليم وقع ومعدش قادر يقوم بصلها أدهم وهو بيقول كفاية ولا نروح نعمل محضر 
هزت راسها بسرعة شمال ويمين قرب منها أدهم بضع خطوات وهو بيسأل بس انتى كنتى بتعملى أية فالشارع فوقت زى دا .
ماردلين پخوف ك كنت نازلة الشغل أنا دكتورة فمستشفى وعندى شفت مسائى .
أدهم بيضحك وهو بينهج دا مطلعتش القلوب الوحيدة إلى عند بعضها دى الطرق كمان هههههههه .. ابتسمت ماردلين بقرف من نكتته السخيفة ثم قالت أنا متشكرة جدا يا استاذ أدهم .
أدهم بحرج أبدا دا كان واجبى يا آنسة ..
ماردلين بتبص على سليم بشفقة تمام تقدر تمشى أنت ..
ادهم لية عايزة تسعفية
سكتت وبصت للارض .. فقال أدهم بنبرة حنينة أنا مقدر روح الطبيبة إلى جواكى بس هو هيقوم بعد مفيش وهيقدر يمشى و يوصل للمستشفى بنفسة متقلقيش أنا مقستش علية .. دا أنا لو مكنتش راجع من الجيم كنت عملتة بوكس ملاكمة ووريتة اللعب بيكون أزاى.
ماردلين ل لا لا متشكرة جدا كفاية لحد كدا ..
أدهم طب اتفضلى أمشى قدامى علشان الشارع مش أمان دلوقت .
هزت رأسها ومشيت و هو كان وراها .. طلع الهاند فرى و حطها فودانة لحد ما وصلوا المستشفى
ماردلين حقيقى مش عارفة أقولك إية .
ابتسم أدهم .. المهم أنك كويسة .. يلا أنا ماشى ياريت متنزليش تانى فوقت زى دا .
هزت راسها و دخلت 
شوية وسليم فاق و كان جسمة كلة متكسر بيحاول يفتكر إلى حصل ومش فدماغة حاجة غير جملة لطف هتتخطب بترن فدماغة زى صوت مطرقة ضخمة بس جايز يكون دا كلة غلط .. أنا أكيد بهلوس أكيد دا إلى بيحصل .. مفيش غير حل واحد علشان يتأكد أنة يلاقى ماردلين ويسألها حاول يفتكر إلى حصل وهو بيوقف تاكسى يروح بية المستشفى ..
_منتصف الليل فى المشفى _
غيث أية الى حصل يا سليم أنت اتخانقت !
سليم مش فاكر ماردلين فين 
غيث بتجهز نفسها علشان داخلة عملية دلوقت .. وهى استأذنت ليك قالت إن عندك ظرف وحش ..
غادر سليم من دون أن يضيف أى تعليق و توجة إلى غرفة العمليات حيث وقفت ماردلين تغسل يدها امامها قبل الدخول .
سليم ماردلين
ماردلين اتخضت وكانت هتقع عالارض سليم شدها المسافة بينهم كانت قليلة فدب الړعب فقلب ماردلين .. مقدرتش تبص لعيون سليم .. ايدة إلى تحولت إلى أغلال قاسېة قابضة على أيدها الناعمة .. توقعت أن يهددها ويطلع سواد السنين عليها ولكنة اكتفى بسؤال واحد لطف هتتخطب 
اتفاجأت من سؤالة وفاجأت عيونة بنظرة جريئة اكتشفت أن عيونة مش بطلع شرار .. دا عيونة مليانة حزن وخيبة ..لدرجة دمعت ڠصب عنة وهو بيتكلم ومقدرش يتحكم فيها لاول مرة .. اتنهدت و قالت بقلة حيلة آه
سليم.. م ماشى .
ولم ترة حتى حل الصباح عالج چروحة وارهق نفسة فى العمل حتى لا يتسنى له التفكير فى لطف ..
_صباحا عند لطف _ جلست بجوار معتز صامتة
معتز قولتى إية يا لطف
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات