يجلس نور يشاهد احد الافلام الاجنبية وقد انتصف الليل تقريبا.
: يعني مش هينفع نتقابل قريب ؟
: لا يا ناصر.واول ما ينفع هتلاقيني
: يعني مش هينفع نتقابل قريب ؟
: لا يا ناصر.واول ما ينفع هتلاقيني بتصل بيك وبكلمك علشان اقولك.
: انتي فين دلوقتي ؟ في اصوات كتير حولك زي ما تكوني في الشارع.
: ايوه اصل انا رايحه ازور اخت خيري علشان في المستشفي.
: اه.اخت خيري.ماشي يا لولا.كلك واجب يا قلبي.
: لسه يا ناصر مفيش جديد.
: ماشي يا لولا لما نشوف اخرتها.
بعد المكالمة عرفت لولا من خلال صوت ناصر انه بيشك فيها وبيراقبها. فطلبت من سواق التاكسي بسرعة انه يتجه الي اقرب مستشفي !!
: دخلت لولا المستشفي وغابت فيها اكتر من نص ساعه، اتصلت لولا بنور وقالتله ان ناصر بيشك فيها وبيراقبها وطلبت تأجيل اللقاء.
نور رجع البيت وهو بيفكر يا تري لولا فعلا ناصر كان بيراقبها ولا هي بتكدب عليه ؟
قعد نور مهموم وبيفكر كتير ومش قادر يتأكد اذا كانت لولا صادقه ولا بتكدب عليه.الشك كان هيمو.ته.
نور قال لنفسه اذا كان من دلوقتي وفي موقف بسيط بيشك فيها ومش قادر يصدقها ازاي هيقدر يطمن يديها قلبه واسمه ومستقبله كله ويعيش معها.
لكن رغم كده لازم يقف جنبها لحد ما حياتها تتغير للاحسن وتستقر.
لولا كلمت نور بعد ما روحت بيتها....
: شوفت يا نور.
: ايه اللي حصل ؟
: ناصر شكله كان بيراقبني.
: وانتي عرفتي ازاي ؟
: عرفت من طريقة كلامه.