تكملة.. فى حى راقى جدا فى اسكندرية، الساة ٢ بعد نص الليل
احمد لاحظ ان نادية مبسوطة وعمالة تقول بصوت واطى وبتردد، الحمدلله يارب، احمدك واشكر فضلك
احمد سألها: خير، ايه اللى بسطك اوى كده
نادية بفرحة ماقدرتش تداريها: منى جابتلى شغل وهمضى العقد وهبتدى شغل من بكرة الصبح على طول ان شاء الله
احمد باستغراب: وليه تشتغلى وتبهدلى نفسك بعد السنين دى كلها، انتى مش محتاجة
احمد زى مايكون كان ناسى انهم اتكلموا فى موضوع الطلاق ده ومابقاش عارف يقول لها ايه وقبل مايجمع كلامه لقاها بتقول له: انت عملت ايه فى موضوع البطاقة
احمد: بطاقة ايه
نادية: الاسم الغلط اللى محتاج يتصلح، هتروح تصلحه امتى
نادية: مش فاهمة، اومال ليه قلتلى كده
احمد بحزم: لانى مش عاوز اطلقك يا نادية
نادية بنرفزة: وانا مش هفضل على ئمتك يوم واحد وانت متجوز عليا
احمد: ولو قلتلك انى مش هتجوز غيرك
نادية: انا مش عارفة انت عاوز ايه بالظبط، انت قلتلى انك…….
انا عارف ان الخساير كانت كبيرة ويمكن فى حاجات ماقدرش اصلحها ولا ارجعها، بس صدقينى...من جوايا بتمنى الزمن يرجع بينا لورا لحد يوم ما اتجوزنا، عشان ما اغلطش ولا غلطة من اللى غلطتهم فى حقك وحق البنات، لكن الزمن عمره مابيرجع حتى ثانية
نادية كانت بتسمعه وعينيها مش مبطلة دموع غرقت وشها وبصة قدامها فى جمود، احمد شد كرسى وقعد قدامها ومد ايده رفع وشها عشان تبصله وقالله