تكملة.. فى حى راقى جدا فى اسكندرية، الساة ٢ بعد نص الليل
نادية: لانى زارعاه فى بلكونة المطبخ مش بلكونة الريسبشن
احمد وهو رايح ناحية البلكونة: امممم، طب هدخل اجيب
اول مافتح البلكونة ولسه هيدخل لقى قدامه اصيص زرع ضخم مزروع فيه نعناع وريحان واكتر من نوع تانى ماعرفهوش فوقف وقاللها:البلكونة ريحتها تجنن، اقطف النعناع ازاى
نادية: اقطع كام ورقة بس من غير ماتخلع جدوره
نادية قالتله بنبرة فيها عتاب: انت ماكنتش بتقعد معايا اصلا عشان تعرفنى
احمد بنوع من الاعتراف بالواقع: عندك حق
نادية استغربته جدا انه بيعترف بغلطته كده ببساطة بس ماعلقتش وسابته لحد ما عمل الشاى وحطه على الترابيزة وحاول يساعدها فى ترويق المكان على قد ماعرف، وبعد ماقعدوا عشان يشربوا الشاى قاللها: ايه رايك لو يوم نعزم البنات على الغدا، وحشونى
احمد بصلها وقاللها بنبرة باين عليها فعلا انه ندمان: من ساعة ما اخدتهم فى حضنى، حاسس ان جسمى فيه شكشكة غريبة ومشتاق انى احضنهم تانى لحد اما اشبع من حضنهم ده
بعد ما سكت وبص فى الارض، رجع بصلها تانى وسألها: تفتكرى ان الاوان فات انى اعمل كده وارجعهم لحضنى من تانى
نادية سمعت تليفونها بيرن قامت ردت واحمد سامعها وهى بتتكلم
نادية: السلام عليكم، ازيك يامنى وحشتينى
………….
نادية: ههههههه، مانتى عارفة انك دايما فى قلبى
………….
نادية: احلفى، بالسرعة دى، دى فين المدرسة دى
نادية: انا مش عارفة اقوللك ايه ولا اشكرك ازاى، انتى قدمتيلى خدمة عمرى
………….
نادية: حبيبتى تسلميلى، صدقا انتى اختى اللى ربنا مارزقنيش بيها
………….
نادية: ماشى ياقمر، بكرة ان شاء الله هبقى هناك فى المعاد، مع الف سلامة