رواية سجينتى بقلم حبيبة الشاهد
حبيبتي أنتي بټعيطي
فيروز بصتله بړعب حقيقي وهي مش عارفه ترد تقول إية
الو فيروز روحتي فين يابنتي أنتي معايا
سليم شاور على التلفون أنها ترد بتحذير
فيروز بصوت مرتعش لا أنا كويسه بس أنتي وحشتيني علشان كدا بعيط
وأنتي كمان يا حبيبتي خلاص كلها شهر وهتبدأي امتحانات نص السنه وتيجي تقضي الأجازه معانا اوعي يا فيروز تكون مقصره في المذكرة
ماشي يا حبيبتي في رعاية الله
سليم قفل التلفون تؤ تؤ قلبي كان بيتق طع عليكي
أنت ليه بتعمل معايا كدا
سليم بحد مش عارفه ليه أنتي أكتر واحده عارفه أنا بعمل معاكي كدا ليه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
فيروز بدموع أنت مريض شكك وقلت ثقتك فيا هي اللي خلتني أبعد عنك ديما أوامر وتحكم أنت عندك مرض التملك وأنا مش شئ علشان تتملكه أنا روح أنت بتصرفاتك قت لت الأنسانه الوحيدة اللي حبتها م وت قلب كان عاشق للحياة كان عنده طموح أنت هدمتها حرمتني من أقل حاجه حرمتني من الحريه حكمت عليها انها تعيش في كهف تالت شهور من غير ما تشوف النور حرمتني من حاجات كتير
حاولة تبعد وشها من بين ايده پخوف لا دا مش حب دا مرض مرض أسمه التملك عايز تتملكني كاني شئ مادي أنت ش وهتلي جسمي علشان محدش يتقبل شكلي غيرك أنا أكتر حاجه ندمانه عليها فعلا هو أني حبيتك سلمتلك قلبي ورحي أنا استحملت تصرفاتك كتير بس فعلا انا طقتي كلها خلصت مش هقدر أكمل معاك أحنا مش أول اتنين يتخطبه وميحصلش نصيب علشان خاطري سبني أمشي وحيات حبي عندك رجعني ل أهلي
تماده سليم عما يفعله وهو مش مركز مع أنهيار فيروز
فيروز پبكاء شديد علشان خاطري يا سليم ابعد
سليم رفع وشه ليها أنتي ليه بتعملي فيا كدا يا فيروز
فيروز بتعب شديد أنا معملتش حاجه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
فيروز أنا مكنتش اقدر اج رحك بكلمة شوفتي أنتي عملتي إية ج رحتيني بكلمك أنا مش هسيبك تبعدي عني حتا لو جوازك مني هيبقي غظب عنك أنا عارف انك بتحبيني أنتي كمان ليه رفضه
عايزاني اسيبك تمشي أنتي بتاعتي يا فيروز بقيتي من ممتلكاتي أنتي فاهمه
وهو بيحاول يسبتلها أنها من ممتلكاته الخاصة
بيزيد بكائها وهي بتحاول تفك نفسها صړيخ وړعب بترجع رأسها للخلف فجأة سليم رفع وشه وجدها فاقده الوعي
شروق شهقت بخضه ولفت ليه مصطفى ابعد أنت بتعمل ايه
مصطفى وهو مركز مع حركةمش هبعد
وهي بصه على باب المطبخ پخوف ونبي ماما لو شفتني هتحصل مشكله كبيره
شويه بتحاول تتهرب منه بلاش
مصطفى بستغرب بلاش إية
بلاش أنهارده أنا حاسه اني تعبانه وعندي مذكرة كتير
كانت واقفه في المطبخ بتحضر مشروب ساخن أتفجأة بأحد
شروق لفت ليه پخوف وارتباك مصطفى
ع رفي مصطفى بطل جنان وابعد تبقي واقعه سوده لو ماما شفتني
تعالي معايا أوضتي
شروق بتحاول تتهرب منه بلاش
مصطفى بستغرب وحد بلاش إية
بلاش أنهارده أنا حاسه اني تعبانه وعندي مذكرة كتير
صمت وطلع وقفت قدام غرفته پخوف حملها مصطفى ودخل وقفل الباب بالفتاح وهو بصص في عنيها
عنيكي حلوه أوي يا شروق
شروق بضعف أمامه هااا.
بقولك أنك جميله اوى يا شروق....
في صباح تاني يوم كانت أستيقظت على صوت تليفونها اتعدلة بړعب مسكت التلفون
شروق لطمت على وشها أول ما شافت رقم والدتها يالهوي دي ماما اقلها إية
مصطفى ببرود حاولي تهدي وردي عليها
شروق ردت برتجاف أيوا يا ماما
شفيقه بستغرب أنا قدام أوضتك قفله الباب عليكي ليه
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
شروق پخوف شديد انا ساعات بقفل عليا الباب انا في الحمام باخد شاور لما اخلص هنزل
ووخده التليفون معاكي الحمام ليه
شروق بلعت رقها پخوف ك كنت بكلم صحبتي علشان هنتقابل ونمشي مع بعض هقفل بقي علشان معوقش على المحاضره
قفلت التليفون وهي بتقوم من على السرير بستعجال
مصطفى ببرود اللي حصل ميتقررش تاني لان بجد هتتلقي مني رد فعل مش هيعجبك
شروق بدموع وهي بتلبس أنت بتقول ايه
وقف قدامها بجمود انك تتجهليني وبقالك اسبوع بتتهربي مني بكل الأشكال دا ميتقررش تاني
شروق بدموع أنا فعلا تعبانه
سابها ودخل الحمام ببرود بصتله بدموع لو سمحت افتحلي الباب
مصطفى من الداخل المفتاح عندك في درج الكمودينه
على السفرة كانت شروق قاعده بتوتر شديد نزل مصطفى ب بذلته السوداء قرب على السفرة بهدوء صباح الخير
حكمت والدته بإبتسامة صباح