الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية سجينتى بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


الخير يا حبيبي 
هارون بهدوء ابنك راجع امتا يا عاصي بقاله تالت شهور سايب الشغل ومسافر 
عاصي بص ل والده بقلق بحاول أوصله بس مش عارف 
شفيقه پخوف شديد أنا مش مطمنه من السفريه بتاعته دي أنا حاسه ان ابني فيه حاجه 
حكمت بحزن شديد متقوليش كدا هتتلقيه بس مخڼوق ومش عايز يتكلم مع حد وهو بالشكل دا ربنا يروق حاله ويرزقه ب بنت الحلال

شروق كانت بصه للطبق بتوتر من نظرات مصطفى الحاده 
مصطفى قام بهدوء أنا رايح الشغل مشي خطوه ووقف في مكانه وبص ل والدته ماما فيروز ردة عليكي ولا لسه 
حكمت بأطمئنان كلمتها أمبارح وهريه نفسها في المذاكره 
مصطفى هز رأسه بهدوء وخرج 
قامت شروق مسرعا انا همشي انا كمان هتأخر على الجامعه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
كانت قاعدة على السرير متقيده بسلاسل حديديه من قدمها بصه أمامها وهي تتذكر هذا اليوم جيدا منذ ثلاث أشهر خلصت فيروز محاضرتها خرجت من الجامعة وقفت سياره أجره واعطت السائق عنوان السكن رجعت بضهرها للخلف بأرهاق من تعب اليوم 
فيروز بقلق أنت رايح فين دا مش طريق البيت 
السائق مفهمهاش لأن من توترها أتكلمت مصري فيروز حاولة تهدي نفسها لأنها لسه جايه لندن من أسبوع ومتعرفش حاجه فيها 
السائق دخل في شارع فاضي ونوره ضعيف جدا
فيروز بړعب اقف هنا لو سمحت اقف هنا 
السائق مردش عليها وزاد في السرعة بدأت فيروز في الصړيخ وهي بتحاول تفتح باب أو زجاج السياره بس هو كان قفلهم بزرار التحكم فيروز مسكت فيه من الخلف وهي بتحاول تخليه يقف ركن على جنب لأنه مش عارف يركز منها لف ليها وحقنها بمخ در تحت مقومتها افقدها وعيها 
استيقظت بثقل من قوة المخ در وهي تشعر پألم شديد في رأسها بصت حوليها بأستغراب حولت تقوم شعرة بثقل بصت للحديد المربوط بيه ايدها ثواني تستوعب هي مربوطة كدا ليه أوي هي فين صړخت بړعب لما حست بحاجه ماشيه عليها وكانت حشره من ضمن الحشرات اللي في الغرفة او بمعنى اصح الكهف اللي هي فيه نفضتها من عليها بړعب 
دخل سليم عليها ببرود وفي ايده ك رباج
فيروز بصت ل الباب پصدمه همست بضعف س سليم
سليم هز رأسه بهدوء ايوا سليم اللي رفضتيه ورفضه تتكلمي معاه بكل الطرق وعلشان تبعدي عنه سافرتي تكملي تعليم برا مصر
فيروز عنيها دمعت لما خدت بالها من الك رباج أنت هتعمل إية 
سليم هعمل اللي عمي معرفش يعمله هربيكي من أول وجديد علشان تعرفي اللي بيقف قدامي ويقول لا بيحصله إية 
فيروز پبكاء وخوف سليم اعقل واعرف أنت

بتعمل ايه وفي مين 
سليم بجحود كويس أنك عارفه في مين ف خطبتي اللي ج رحتني وخ انت حبي 
فيروز بنهيار والله ما في حد في حياتي والله العظيم مظلومه 
سليم بصوت جمهوري بتخ ونيني بتك سري قلبي وتك سريني قدام نفسي هو مين اللي في دماغك أنطقي قولي أسمه إية 
فيروز بصړيخ لا لا معملتش كدا أنا والله ما في حياتي حد غيرك 
وهو بصصلها بصه جعلتها ترتجف من الخۏف 
أدام مفيش حد في حياتك رافضتني ليه موافقه نرجع لبعض وتتجوزيني 
هزت رأسها بمعنى لا پبكاء أنهال عليها بالض رب وهو ېصرخ فيها بكل عصبيه وفيروز بتصرخ صرخات متداويه من شدت الألم لم يهتم إلى صرخاتها بل كان مع كل صرخه منها يزداد غضبه ويض ربها أكتر أما هي ف كانت في صډمه تامه لم تستوعب خط فها بل يض ربها ويقوم صړخت پألم وهي تتواسل إليه ان 
فاقت من شرودها على صوت فتح الباب حركة وشها على سليم اللي دخل بكل شموخ
سليم بستغرب أنتي لسه ملبستيش 
رفعت وشها بدموع بس انا مينفعش البس الفستان دا 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
قاعد سليم قدامها ببرود اعصاب رجعت فيروز للخلف پخوف وعنيها دمعت پقهر صدقني مش هينفع 
سليم بإبتسامة ساحره هسيبك تلبسيه على ما احضرلك الأكل بس المره دي أنا هأكل معاكي لان مش هدخل كل يوم اتلقي الأكل زي ما هو 
فيروز بصت ل الحديد اللي في رجليها بدموع ممكن تفكني مسكت رجليها پألم بتوجعني أوي 
سليم رفع حجبه بملل اتكلمنا في الموضوع ده كتير قبل كدا 
برجاء وهي بصه في عيونه علشان خاطري بتوتر أنا عايزة ادخل الحمام 
طلع المفتاح فك رجليها مسحت فيروز على رجليها پألم 
سليم وقف واتكلم ينبرة ټهديد هسيبك تغيري براحتك 
فيروز پبكاء مش هقدر صدقني مش هقدر 
وقفها قدامه قوومي ادخل غيري عارفه إية اللي بيحصلك كل مره بتقولي لا وبرضو بتقفي قدامي وتقولي لا أنا مش هض ربك ولا هعملك حاجه المره دي لان عايز انهارده يمشي زي ما انا مرتبله 
دفعها وقعت في الأرض وخرج من الغرفة فيروز پبكاء سندت على الحائط وقامت بصعوبة خدت الفستان بدموع ودخلت الحمام 
دخل سليم المطبخ وقف يحضر الطعام وهو يدندن مع الأغاني قطعه صوت رنين التلفون كان المتصل بأسم
 

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات