تكملة --- أنتُ العريس قولتها وأنا رافعة صباعي فى وشه.!
مش بتروحي من بالي، تعبت اووي علشان اجيب معلومات عنكِ، عرفت أنكِ بتطفشي أى عريس بيجيلكِ بس رغم كده قولت احاول، عموما فكرى كويس وأنا هستنى قراركِ.
اتنفست بعمق وبصيت لُه بإبتسامة:
- تمام ردى هيوصلكَ مع بابا.
وقف وابتسم بخفة:
- وأنا هكون فى انتظار ردكِ.
انتهاء اللقاء وأخد اهلُه ومشي، اتنهدَت وبلغت بابا أنى محتاجة شوية وقت افكر، دخلت اوضتي، غيرت هدومي ومِسكت رواية من رواياتي المفضلة، بدأت اقراء واسرح بخيالي فيها بس فجاة كده جه فى بالي، الله وبعدين يا روفانيا هانم اثبتي على مبدئكِ كده اومال.
قفلت الكتاب وروحت قعدة على سريري وانا حاسه بفرحة غريبة معرفش سببها، فضلت بفكر لحد ما روحت فى النوم.
بعد كام يوم كنت قاعدة فى الكافية المفضل بتاعي وأنا بشرب مج القهوة والكتاب فى ايدي، حسيت بحد بيسحب الكرسي إللى قدامي وبيقعد عليه، اتنهدت وشلت الكتاب من قدامي واتفاجئت بيه قاعد قدامي.
- أنتَ إيه جابكَ هناا؟
- ولله كُنت قاعد مع صحابي ولمحتكِ قاعدة هناا قولت لازم اسلم عليكِ.
- لا ولله!!
ضحِك بخفة وقال بمرح:
- معقولة مش مصدقاني!!
- بصراحة كده لا.
- حلوه اووي تشربي إيه بقاا.
ضحِكت وبصيت لُه:
- لا أنتَ فعلًا مجنون مش مُجرد كلام.
ملامح وشُه اتبدلت فى ثواني وقام بسرعة من قُدامي وكأنُه شاف وح@ش قُدامُه، احم احم هو أنا غلط فيه ولا إيه؟؟
التفت علشان اشوفُه وافهم إيه اللى حصل بس اتص@دمت لما لقيتُه شايل طفل صغير مج@روح على رجلُه وقاعد بيضمدلُه الجر@ح، فضِلت واقفة ببصلُه وأنا مش فاهمة أى حاجة، صوت الطفل وهو بيعي@ط خلاني عاوزه اعي@ط معاه، قربت ووقفت جنبُه لحد ما خلص تضميد الج@رح، طلع من جيبُه شيكولاتيه وعطاها للطفل وفضل يهزر معاه لحد ما الطفل وقف عيا@ط ورجع يضحك، الموقف خطف قلبي اووي، ابتسمت بحب وأنا حاسه بسعادة مش طبيعيه بسبب إللى عملُه، قام وعطا الطفل لوالدته إللى فضلت تدعيلُه باجمل الدعوات،
التفت وبصلي بإبتسامة تخطف القلب، اتو@ترت من نظراتُه:
- احم احم مش هنقعد.
ابتسم وغمازتُه بانِت، وكأنه مُصِر يخطف قلبي، شاورلى امشى قُدامُه، ابتسمت ورجعت قعدة وهو قعد قُصادي، شاور للويتر يجبلنا عصير وفضلنا نتكلم فى حاجات كتيرر، اكتشفت أنَُه شبهي فى حاجات كتيرر اووي، فى صفات كتير مُشتركة بينا وشكلى كده فى طريقي للموفقة على الجوازة ديه.
- مُمكن تليفونكِ؟
- ليه؟
- هاتي بس.
اتنهدت وادتهولُه:
- اتفضل.
مِسك التليفون وكتب حاجة عليه، ثواني ولقيت تليفونُه بيرن برقمي، بصيت لُه بصد@مة فضحِك وغمزلى المُش محترم.
- انتَ أخدَت اذنى قبل ما تسجل رقمك على تليفوني وتاخد رقمي!!
بصلي بإبتسامة وفضل يرقص حواجبُه باستفزاز:
- متبقيش قفوشة يا زوجتي المستقبلية.
- لعلمك أنا لسه موافقتش عليكَ.
- بس هتوافقي.
قالها بثقة فضحِكت بسخرية:
- واثق اووي من نفسكَ!!
- بصراحة أنا مترفضش.
- طيب علشان غرورك ده مُستحيل اتجوزكَ.
ضحِك، ضحِكتُه كانِت جميلة زيُه، إيه ده فى إيه مُش كده يا روفانيا عيب!!
- أنا عاوزكِ تثبتي على رأيكِ ده علشان لما اتجوزكِ وافكركِ بكلامكِ متقوليش نسيت.