رواية صدفه كاملة بقلم نجلاء محمد
عز بس احنا مش معانا فلوس نصرف على أطفال
عز ربك يحلها
ذهب عز وثريا إلى دار ايتام ليقوموا بالتبني
دخلوا وجلس عز عايزين نتبنى طفل بس يكون عمره صغير لسه طفل يعني
مدير دار الايتام حضرتك احنا لسه جايلنا ولد وبنت اخوات الولد سنه والبنت كام يوم اهلهم ماتوا ف حاډثه
عز طيب ممكن نشوفهم
عز ماشي تمم هناخدهم
واخذوهم
عز ادهم وميار ادهم وميار الالفي
ثريا اسماء جميله اوي ي عز
عز ولسه ي ثريا هشتغل وهبني نفسي وهبقا أغنى واحد وهتشوفي
End Flash back
ثريا پبكاء طيب طلاما بتكرههم لي لي خلتنا ناخدهم
في إيطاليا
ميار پبكاء يعني اي بابا خلاص ماټ
ادهم وهو يربط على كتفها دي اراده ربنا ي ميار بطلي عياط
شعرت مي بالتعب ولم تظهر هذا ولكن ادهم رآها
ادهم مالك ي مي
مي مفيش حاجه
ادهم ميار ادخلي اوضتك نامي وانت كمان ف اوضتك ي جاسر
واكمل ياللا ي ميودخل بها إلى الغرفه
ادهم بهدوء مالك ي مي
مي دايخه اوي مش قادره
ادهم بهدوء طيب نامي ووضع يده على رأسها ف وجد حرارتها مرتفعه
خرج وقام بعمل الكمادات ووضع على رأسها حتى استسلمت ل التعب ونامت
مي بهدوء ادهم ادهم
ادهم بتململ اي ف اي
مي مش المفروض ترجع مصر النهارده ل مامتك
ادهم متسرعا ايوا صح البسي وروحي صحيهم
مي پصدمه هو انا انا هرجع معاكوا
ادهم ايوا طبعا البسي
خرجت مي لتوقظ ميار
مي ميار ياللا قومي
ميار ماشي قايمه
ذهبت مي إلى ادهم
ادهم ماشي
دخلت مي إلى الحمام وظلت واقفه أمام المرآه تفكر في كل شئ وفاه والدها وقتل شقيقها ووالدتها لم تجد الوقت حتى لتحزن عليهم لم يعطوها حريتها لتحزن على فقدانها لهم ظلت تبكي أمام المرآه أصبحت باهته تشعر ان هناك شئ ما سيحدث عندما تعود تخاف تريد أن تنشق الأرض وتبتلعها الان لا تريد العوده ستتذكر كل شئ ستتذكر شقيقها وهو ملقي أرضا وغارق في الډماء ستتذكر والدتها وهي ولا تستطيع ان تتحدث وتأخذ العزاء حتى ستتذكر عندما دخلت إليها ووجدتها فارقت الحياه من حزنها
ادهم پخوف عملتي اي ي غبيه
وركض ليأتي ب علبه الاسعافات الاوليه وضمد لها الچروح
ادهم بهدوء اتمنى متعمليش كدا تاني وقومي البسي هنتأخر على الطياره
نظرت له مي بجفاء وخرجت لترتدي ملابسها ارتدى الجميع ملابسه وذهبوا إلى المطار واقلعت الطائره إلى مصر
ثريا ارجوك ي عز متأذيش ابني
عز انا مش هأذيه هو متقلقيش
واكمل انا رايح الشغل واول م يوصل تكلميني ولو مكلمتنيش انا كدا كدا