تكلملة رواية قمري بقلم ندى رأفت..خشي برجلك اليمين يا عروسه
هتسيب إيده وتمشي ..راح مسك يونس ايدها جامد وقال بحشرجه وتعب ..ا..انا اسف ..سمحيني .. صدقيني هحاول اتغير ..
قمر بدموع ارتاح انت دلوقتي يا يونس نتكلم بعدين ... وسابت إيده بصعوبه وقامت وقعدت على الكنبه بعيد ..
وبعد فتره ...
دخل البوليس ..وخدوا أقوال يونس عن الي حصل ..استغربت قمر جداا لأن يونس مقلش الي حصل بل قال انه واحد من رجالته ..هو الي عمل كداا ..لانه كان جاسوس لأحد اعدائه ..ومعترفش خالص على جاك ..فلما جه البوليس ياخدوا التأكيد على الكلام الي قاله يونس من قمر بصت قمر على يونس لقته ..بصصلها انها تأكد الي هو بيقوله ..وفعلا أكدت وخرج البوليس ..
يونس مكنش ينفع اقول ..جاك بيشتغل معانا ..ولو كنت قولت كانوا جابوه ..واعترف علينا كلنا ..وانا مش عايز ده دلوقتي ..ومتقلقيش انا هعرف اتصرف مع جاك ..
قمر پصدمه مقلقش ..يعني جاك كمان بيشتغل معاك في السلاح ..انا مش مصدقه دا كان زميلي من أيام الجامعه ..هو أنا ليه كل الناس الي بعرفهم كدا يا ربي ..وبعدها كانت هتتكلم لولا تليفون ..يونس الي رن ..
قمر الرقم دا قاعد يتصل بيك كتير اوي ..
يونس خد الموبيل وبعدها بص على الرقم ورد ..ولكنه سكت شويه وبعدها قال ايوه كله هيتنفذ في معاده ..متقلقش عليا انا كويس ..مش هينفع حاجه ..تتأجل انا واثق انه فيهم ..ايوه هنمشي على حسب الخطه والمكان هيبقى زي ما قولتلك ..ماشي سلام .....وقفل ..
يونس متشغليش بالك انتي ...
قمر بعصبيه وزعيق لا هشغل بالي يا يونس كفايه لحد كدااا ..انا لازم اعرف ..انت هتعمل إيه ...
يونس بعصبيه صوتك ميعلاش وقولتك دا شيئ ميخصكيش ..يخصني انا بس ..انتي فاهمه ...ويلا سبيني بقاا شويه انا عايز ارتاح ...
قمر بدموع انت عمرك ..ما هتتغير ..يا يونس عمرك ما هتتغير ...وخرجت .....
يونس بعصبيه وزعيق بدأ يكلم نفسه ويقول هو انت ليه مضايق انك كلمتها بالاسلوب ..طب ما انت طول عمرك بتتكلم كداا ايه الي غير يعني ...لا يونس الدمنهوري ..مبيحبش ..وقلبه ديما هيفضل تحت رجله ودايس عليه كمان ...ومش يوم ما يحب ..يحب البنت الي ابوها يبقى قاټل ابوه واخته ...لا ..دا مش هيحصل....
دخلت ممرضه ليونس وقالت تفضل ..السيده التي في الخارج تركت لك تلك الرساله ..
يونس پخوف قمر وشدها بسرعه وفتحها ...
ما في داخل الرساله ...
مع السلامه يا يونس ...وقت ما تقرأ الرساله دي هكون انا مشيت ..وياريت مدورش عليا لأنك مش هتعرف مكاني ..لاني خلاص تعبت ..ومش هقدر اكمل اكتر من كداا
يونس كور الورقه في إيده پغضب وقال بزعيق قمررررر .........................
ما في داخل الرساله ...
مع السلامه يا يونس ...وقت ما تقرأ الرساله دي هكون انا مشيت ..وياريت مدورش عليا لأنك مش هتعرف مكاني ..لاني خلاص تعبت ..ومش هقدر اكمل اكتر من كداا
وفي مكان آخر...
خبطت قمر على باب شقه وهي بتترعش لأن المطره كانت بتمطر ..جامد بره...
فتحت واحده في منتصف العشرينات ..وكان شعرها بني فاتح وعيونها خضراء ..اول ما شافتها قمر حضنتها جامد ..وقعدت ټعيط ...
البنت قمر هى هذه انتي ..
قمر بعياط الحمد لله اني لقيتك ..هناا يا سالي..ومغيرتيش مكانك ..
سالي بأستغراب ادخلي الي الداخل ...
وبعدها قفلت الباب..دخلت قمر وقعدت على الكنبه وهي قاعده بتترعش ..
سالي سأحضر لكي ملابس كي ترتديها ...
قمر برعشه شكرا ..لك ..
وبعد فتره ...
جابت سالي لقمر ..بيجامه قطنيه ...حمراء..فوق الركبه بشويه صغيرين ..فردت قمر شعرها الأسود الجميل ..
وقعدت هي وسالي يتكلموا...
سالي ما الأمر يا قمر ..
قمر بدموع سأقول لكي ..وحكت قمر كل حاجه لسالي ..
سالي پصدمه لما لم تبلغي عنه الشرطه...
قمر پخوف وتوتر اذا فعلت ذلك سيقتل امي ...
سالي هل مازلتي تحبينه يا قمر
قمر بدموع جامد لا أعرف ..كل الي ما اعرفه هو اني تعبت ولن اقدر أن أعيش معه بعد الآن..
سالي طبطت عليها وقالت كله سيصبح بخير لا تقلقي ..وانا ساقوم الان لاحضر العشاء ..
قمر بتعب لا يا سالي انا لا اريد كل ما أريده..هو أن ارتاح قليلا ...
سالي طبطبت عليها ..وقالت حسنا قومي كي ترتاحي الان ..
وفعلا قامت قمر وخدتها سالي ..تنام في اوضه الضيوف ...واول ما حطيت قمر راسها على المخده نامت من التعب ..
الصبح ....
صحيت قمر على صوت ..رن جرس الباب ...
قامت بتعب ..ونسيت هي فين..وراحت تفتح الباب..
وأول ما فتحت كانت الصدمه ...انه يونس ..هناا افتكرت قمر كل حاجه وادركت انها مش في بيتها ...
قمر پخوف ي..يونس ...انت عرفت مكاني ازاي ..
يونس بنظره مرعبه مش مهم عرفته ازاي ..اتفضلي غيري الي انتي لبساه دا وتعالي معايا ..
قمر پخوف انا مش هاجي مع