الإثنين 25 نوفمبر 2024

المړيض ده من بعد الحاډثة وخطيبته مفكرتش تزوره ولا مرة..بقلم مني الفولي

انت في الصفحة 16 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

هيضايقك.

سلمى ببساطة وهي تتجه لخارج الغرفة لا طبعا اللي يريحك أغير هدومي وهاجيب لك الأكل حالا.

أرتدت سلمى إحدى المنامتين وكانت شديدة الرقة والجمال قامت بإحضار الطعام تناولا الطعام سويا وفوجئ سليم بأنها قد أتت له بأناء ماء ومنظف وقامت بتنظيف يديه من أثار الطعام بنفسها بمنتهى الأهتمام كما قامت بتنظيف أثار الطعام وتنظيف المطبخ تمددت على فراشها تحاول النوم ولكن لم تستطع كان يراقب تقلبها المستمر فيزداد توتره مر بعض الوقت كان هو بأشد الحاجة لمساعدتها ولكن خجل من طلبها الي أن وجد أنه لا مفر من ذلك.

سليم مترددا سلمى.

سلمى متحفزة لمساعدته نعم يا سليم محتاج حاجة

سليم محرجا أنا أسف بس أنا محتاج أدخل الحمام.

ساعدته كما المرة السابقة لإعادته لكرسيه ولكنه أستشعر توترها الجلي هذه المرة دفعته بحرص حتى دخلا الحمام سويا وقفت وقد احتقن وجهها ونظرت اليه وقد فغرت فاها منصدمة وكأنها تفاجأت بالمطلوب منها ولم تعيه إلا الأن ليفاجأ بها وقد اڼفجرت بالبكاء وهى تخفي عينيها بيديها.

سلمى مڼهارة وبكلمات متقطعة لا.. والله مش.. هاقدر أنا.. أسفة أنت راجل.. وأنا مش هاقدر أنا بقالي ساعة.. مش عارفة أنام.. قدامك هاعمل كده أزاي لما وافقت.. مفكرتش كنت.. فاكرة الموضوع عادي بس.. مش قادرة.

صدم سليم باڼهيارها ولكن ذلك لم يمنع أن تجتاحه السعادة لخجلها منه ورؤيتها له كرجل يثير وجودها معه توترها.

سليم مهدئا هششش هششش أهدي يا سلمى الكرسي ده فيه فتحة للحمام أنت مش هتعملي حاجة تحرجك وبعدين احنا مكتوب كتابنا.

سلمى وهي تحاول التماسك أنا أسفة أسفة والله أسفة.

سليم ضاحكا منتشيا طيب أيه أنت وقعتي قلبي بصي أنا هارفع نفسي على أيد الكرسي وأنت هتغمضي عينيكي وتشدي الهدوم بس وتخرجي لحد ما أناديكي وهتدخلي وأنت مغمضة برضه.

نفذت كل ما أمرها به حتى أعادته إلى جوار فراشه.

سليم ضاحكا ملء فيه دي كانت حرب مش حمام.

سلمى وقد تضرج وجهها بحمرة الخجل من فعلتها ومن الموقف برمته أنا أسفة.

سليم مبتسما ولا يهمك أتفضلي أنت بقى على الأوضة التانية عشان تنامي.

سلمى مصرة لا أنا قاعدة معك عشان أراعيك فمينفعش تبقى في أوضة لوحدك المفروض أكون قريبة دايما عشان لو أحتاجت أي حاجة في أي وقت.

سليم ضاحكا أنتي تاني أيه ما بتحرميش 

سلمى مصرة رغم اضطرابها لا بجد يا سليم أنا مش هاسامح نفسي لو سيبتك تنام لوحدك كفاية اللي عملته فيك في الحمام.

سليم بابتسامة والحل.

سلمى مفكرة السريرين وهم متوازين كده مخلينك شايفني لكن لو خلينا سريرك ساند ضهره على سريري يعني عملناهم حرف L هيبقى ضهرك ليا وهنام براحتي.

سليم متفهما طيب أدخلي نامي في الأوضة التانية دلوقتي وبكرة نشوف حد يظبط الأوضة.

سلمى متحمسة هي مستاهلة نجيب حد دي تتعمل في دقيقة واحدة.

سليم مستهزئا ومين هيعملها

سلمى بتلقائية أنت طبعا مش أنت الراجل.

سليم منصدما ومشيرا بيده على نفسه أنا!

سلمى ببساطة الموضوع بسيط أنا هشيل لك السجادة وبعدين أجي أثبت لك الكرسي وأنت هتزوق السرير وهو يتزحلق معك بسهولة لأن الأرض سيراميك.

حاول الأعتراض ولكن غروره الذكوري رفض التخاذل أمامها ولدهشته وجد الأمر بنفس البساطة التي قالتها لينتهي الأمر وكلا منهما على فراشه.

سليم غامضا مرتاحة كده يا سلمى

أتاه صوتها هادئا من خلف ظهره أيوه جدا طبعا تصبح على خير.

سليم وهو يكبت ضحكه وأنت من أهله.

قالها وهو يطالع صورة نصفها الأسفل المنعكس في مرآة الخزانة بينما نصفها العلوي يتوارى وراء خلفية فراشه محاولا كتم صوت ضحكاته حتى لا تنتبه تلك الغافلة أنها حين غيرت أتجاه فراشه من مجاور للخزانة لمواجها لها قد جعلت الأمر أكثر سوءا.

في اليوم التالي بشقة سليم

أستيقظ سليم فوجد أن سلمى قد سبقته للاستيقاظ وترتدي ملابس الخروج.

سليم مندهشا أنت لابسة ليه

 

 

 

سلمى وهي تكمل ترتيب السفرة للافطار مستنياك أستاذنك أنزل أشوف أقرب ماركت عشان أشتري حاجة الأكل وكمان تدخل الحمام قبل ما أنزل.

سليم راضيا مبتسما ماشي يالا بينا بس من غير عياط المرة دي.

سلمى غاضبة بطفولة ممسكة بكرسيه تدفعه تارة وتتوقف تارة مشاكسة له أنت هتمسكها لي زلة.

سليم ضاحكا بصراحة أه.

امتزجت ضحكاتهما سويا وهي تساعده بالتحرك وتم الأمر كالمرة السابقة ولكن دون اڼهيارها ليتناولا أفطارهما ثم تذهب للتسوق وتعود محملة بالكثير من المشتريات التي أنهمكت في تنسيقها وقبيل الثانية ضهرا خرجت اليه مهرولة .

سلمى سليم الناس جايين اتنين ونص هاغير عشان أكيد مش هاقابلهم بالبيجامة همت بدفع الكرسي باتجاه الصالة أنت كمان أخرج يالا بره عشان تقابلهم أول ما يجيوا مش ينفع طبعا اقابلهم ست لوحدي.

خرج مستسلما وهو يكاد ېموت فضولا لمعرفة ذلك الشئ الذي تنتظره بكل هذه اللهفة لم يمر الكثير من الوقت حتى أتت الشحنة انهت هي اجراءات الأستلام بلهفة بينما هو يتطلع لذلك الصندوق الذي تدل الصور عليه والكلمات على أنه يحتوي على كرسي متحرك حديث بمجرد انصراف المندوب قامت بفتح الصندوق وأعداد الكرسي للاستخدام.

سلمى مقتربة منه محاولتا مساعدته لترك كرسيه القديم يالا يا سليم عشان تجرب الكرسي الجديد.

سليم بفتور وهتفرق في أيه بس عشان تجيبي حاجة غالية كده.

سلمى لاهثة وهي تساعده للانتقال للكرسي الجديد مش لما تجربه الأول وتشوف فارق ولا مش فارق.

أخذت تلهث من الحماسة ومن الجهد الذي بذلته لنقله ثم أخذت في ربط أحزمة الأمان المتعددة الموجودة بالكرسي الجديد ليفزع سليم من ربطها له متذكرا فعلة عامر به فبدأت انفاسه بالعلو واللهاث ويداه تتحركان بعشوائية لتبعداها قدر المستطاع عنه و يدفعها مانعا اياها من تقيده أنت بتربطيني ليه ابعدي عني .. اللي أنت عايزاه خديه خدي اي حاجة من غير ما تربطيني خدي اي حاجة وأمشي.

صدمت وهي تستمع لأتهامه الذي تعلم سببه تلك التجربة المؤلمة التي قصها عليها سيف حين عرض عليها زواجها من سليم أحست بالإهانة من اتهامه لها وشكه فيها ولكنها أشفقت عليه وشعرت بالغصة بحلقهالمعرفتها بقسۏة تلك التجربة وتأثيرها عليه فتغاضت عن مشاعرها محاولتا إحتواءه.

سلمى بحنان وهي تحاول ان تمسك بيديه اللتين يلوح بيهما علامة الرفض ألمها تخبط يديه بيديها ولكنها لم تستسلم وكررت المحاولة حتى قبضت على يديه بحنان أهدى يا سليم أهدى أنا مش بربطك دي أحزمة أمان للكرسي عشان في مفاجأة رافعة احدى يديها تمسح بها على شعره بعد ان استشعرت هدوءه النسبي سليم ارجوك انا مستحيل أأذيك دا انا سلمى مراتك مش هاربطك والله . 

أخذت في تهدئته حتى سكن بين يديها بعض الشئ فأمسكت بالأحزمة أمام وجهه تستأذنه بصمت أن يسمح لها بتكملة ما بدأته فأومأ لها بالموافقة مترددا فأكملت عملها بسرعة وقفت وهي تتأمله بحماسة ثم أمسكت بجهاز التحكم المثبت بذراع الكرسي ففزع وهو يشعر بالكرسي يتحرك به بطريقة غريبة ليجد أن الكرسي قد أتخذ وضعا رأسيا ليصبح داعما له في وضع الوقوف الذي نسيه منذ سنوات.

فغر فاهه مصډوما وهو لا يصدق أنه قد فرد هامته أخيرا ولو بواسطة داعم وجد نفسه يتفحص كل ما يحيطه بشغف وكأنها ستتغير لمجرد

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 41 صفحات