تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى
بربى لهخليك ټندم على تهديدك وعلى كل حاجة عملتها فى حق البنات ..اما حقى بقا فانا هاخده وقريب اوى.
حرك منذر ايده على دقنه بلا مبالاه وتجاهل كلام حمزة وقال بثبات نتكلم فى المفيد بقا.
غمض حمزة عيونه بقوة وبص على تارا ورجع بص على لمار وكتم غضبه جواه وسكت لحد ماتكلم منذر وقال بهدوء مبدئيا كدة انا عايز اعرف اخر مرة شوفتو صبا امتى
ردت ولمار بضيق شوفناها فى اليوم اللى حضرتك خطفتنا فيه.
بص منذر للمار ورجع بص لتارا وفى الاخر بص لحمزة ورفع حاجبه وسأل يعنى هى اتخطفت اليوم دة
ردت تارا پغضب ولازمتها ايه الاسئله دى ..لو عندك حل قوله وخلصنا.
بصلها منذر ورد بسخريه هو مش لازم افهم الاول ولا احل وخلاص.
بربشت تارا بعيونها بغيظ وسكتت فاردت لمار بضيق صبا اختفت من لما بابا اتحجز فى المستشفى وفكرنا انها اتخطفت بس لقناها اتصلت بينا وقالت انها عند واحدة صاحبتها وبعدها بكام يوم جت تزور بابا وقالت انها قاعدة فى سكن الطالبات اللى فى الكليه.. بس لما تارا وحمزة راحو سألو ..قالولهم انها بقالها فترة مش بتيجى وصحابها ميعرفوش عنها حاجة حتى انها فسخت خطوبتها من مروان ومقلتلناش وتسجيل الكاميرات اللى قدام الڤيله بان فيه انها اتخطفت.
سألها منذر بتركيز فين التسجيل دة
فتح حمزة تليفونه وحطه قدام منذر بهبده وهو بيبصله پغضب فامسك منذر الفون من غير مايبص لحمزة وفتح الفيديو وشاف صبا بتركب العربيه وفى واحد وراها ماسك سکينه وحاططها فى جمبها وبعد دقايق مشو بالعربيه ...فابص منذر لحمزة وسأله
الفيديو دة هو السبب ان الشرطه تنزل صورها فى الجرايد.
بصله حمزة پخنقه وهز راسه بنعم وقال پغضب وقبل ماتتشطر وتبهرنى بذكائك وتقول متبعتوش رقم العربيه ليه ..فاحب اقولك انى روحت مع الشرطه للمكان اللى اتخطفت فيه ولقيت تليفونها مكسور هناك ودة اللى اكدلى انها اتخطفت ومن بعدها ....
سكت حمزة للحظة وبص لمنذر پغضب فابتسم منذر وفهم كلامه وقاله بسخريه وغمزة ومن بعدها معرفتش تعمل حاجه عشان اتخطفت انت كمان ياشاطر.
ضغط حمزة على ايده بقوة وقاله بعصبيه انصحك متحاولش تدايقتى اكتر من كدة .
رفع منذر حواجبه بلا مبالاه وبص لتارا وقال وطبعا لما رجعتو لقيته اختكم فى المستشفى فا دة اكدلكم انها سليمه صح
بربشت تارا بعيونها وابتسمت بسماجه وهى بتقوله بسخريه ايه الشطارة دى.
ابتسم منذر وهو بيرفع حواجبه وبيقولها بسخريه انتى لسه شوفتى حاجة.
همست لمار بغيظ مغرور.
بصلها منذر للحظة وسكت وهو بيبص فى الاشئ وعقله بيدور حول الاحداث وبدأ يفكر فى حل مناسب.
...............................................
دخل فارس الڤيله وفجأه اترمت الكياس من ايده لما شاف المنظر دة قدامه .... وبسرعه جرى على صبا ونزل لمستواها وحرك ايده على وشها بفزع وهو بيقول لأ..لا...صبا..صبا...صبا فوقى.... ردى عليا...صبااااا.
ولما دقق فيها لقا الډم نازل من كتفها فابص حاوليه عشان يكتم الډم ولكن ملقاش حاجة وشاف البيت متبهدل والتحف والمرايات مکسورة فاخلع قميصه بسرعه ولفه على كتفها بقوة عشان يوقف الډم ومازل بينادى بأسمها بلهفه خوف ياصبا فوقى ...انتى هتكونى كويسه ... استحملى شويه بس..
وبص قدامه لقا الأمن واقع على الارض والسکينه فى بطنه وتليفونه بيرن فاقام من جمب صبا واتجه لعنده واخد الفون وفتحه وسمع صوت الخواجا بيقول هاااا...قټلتها ولا لسه.
اتفاجئ فارس وبص على صبا والدم محاوطها من كل ناحيه فاحدف الفون بقوة وصړخ بعلو صوته اااااااااااااااه.
وبعدين راح لصبا وشالها على ايده زى الاطفال وطلع بيها من
الڤيله وفتح عربيته وحطها جواها بهدوء وبعدين قفل الباب من ناحيتها وراح ساق عربيته.....وطول الطريق يبص عليها فى المرايه بقلق وخوف وينادى بأسمها فوقى باصبا...انا مش هخليكى تروحى منى ...دة انا ماصدقت لقيتك...عشان خاطرى فوقى.
وقتها افتكر طفولته ونزلت دموعه وهو بيزعق وبيقول متسبنيش زيهم ياصبااااااا...متعمليش فيا كدة ...فوقى بقاااااا.
فضل يسوق وهو مش شايف من دموعه اللى ڠرقت وشه ومازال پيصرخ وبيقول نزفتى كتير ياصباااا....يارب متعاقبنيش فيها يارب.
كانت صبا نايمه على الكنبه الخلفيه وفتحت عيونها بضعف وبتاخد نفسها بصعوبه وكانت سامعه كلام فارس ولكن مقدرتش ترد بسبب تقل لسانها وسامعه صريخه وعياطه وهو بيقول اااااه....ياااااارب....متحرمنيش منها ياااااارب.
واخيرا وصل فارس عند واحد من رجالته فاركن عربيته بسرعه ونزل اخدها على ايده بلهفه وهو حاسس ان قلبه هيطلع من مكانه من خوفه عليها لحد مادخل شقه صاحبه اللى لقاه بيستقبله على الباب وبيقوله ډخلها جوة ياباشا ...انا مجهز كل حاجة.
وفعلا حطها فارس على السرير ومسح دموعه بلهوجه زى الاطفال لدرجه ان ډم صبا اللى كان على هدومه اتمسح فى وش فارس وفضل واقف يبص عليها لحد ماصاحبه دخل وقاله بأطمئنان انا هتعامل متقلقش.....وكويس انك كلمتنى عشان متأخرش فى تجهيز الحاجه.
بصله فارس وقال پغضب خليها تفوق..... سامعنى....عايزها تفوق حااالا.
رد صاحبه باستغراب ح..حاضر.
وفعلا بدأ صاحبه يشتغل بحكم انه طبيب قديم ولكن فارس مستحملش يشوفها فاقعد على الكرسى وحط ايده على وشه وفضل يهز فى رجله ويطمن نفسه بالكلام هتبقى كويسه....هتبقا كويسه.
...........................................
بعد مرور وقت قصير بدأت تخطر فكرة على بال منذر وبالفعل قالها للشباب وطلعو من المطعم ينفذوها ....وتارا ركبت فى عربيه حمزة ...ولمار ركبت فى عربيه جوزها....واتجهو للمستشفى اللى كان محجوز فيها هارون.... وخلال فترة وصلو على المستشفى واستأذنو من مديرها انهم يشوفو كاميرات المراقبه اللى فى الجنينه وبما ان منذر وحمزة ناس معروفين فى البلد فاأستسناهم الدكتور ووافق على طلبهم وبعت معاهم أمن يهتم بيهم......
ولما فتحو الكاميرات رجعو لليوم اللى البنات التلاته كانو قاعدين فى الجنينه وبيحكو لصبا عن اللى منذر عملو فيهم لحد مامشت صبا ووقتها اتكلم منذر وقال للأمن بتركيز ممكن تعمل زوم على صبا وهى ماشيه.
وفعلا بدأت الشاشه تكبر وتظهر صبا فى صورة اوضح وهى بتركب عربيه سودا وفى جواها شخص ما....
وقتها بص منذر للبنات وسألهم انتو تعرفو الشخص دة
ردت تارا ولمار فى نفس الوقت لأ...
فاتكلم حمزة وقال طب جرى الفيديو.
وفعلا سرع الفيديو وهنا وقف منذر الشاشه وعمل زوم على رقم العربيه وطلع فونه وصور الرقم وبص للشباب وقال انا شاكك ان الشخص دة وراه حاجة ... فارقم العربيه معانا فاضل بس نروح لحد موثوق فى القسم يدورلنا على العربيه دى.
رد حمزة بتركيز وقال سهله....انا ليا معارف فى القسم وهيساعدونا.
رد منذر بثبات تمام خلينا نروح.
بصت لمار للأمن وقالتله بأمتنان شكرا جدا تعبناك معانا.
رد الأمن بأحترام العفو يامدام .
بصلهم منذر بجمود ورفع حاجبه للمار وقال بسخريه ماشاء الله كلك زوق .
تجاهلته ومشت مع اختها تارا لحد ماوصلو للعربيات ....واتجهو للقسم وهناك اتقابلو مع صديق قديم لحمزة وبدأو يشرحولو اللى حصل وفعلا ساعدهم فى وجود مكان العربيه وعملو شويه ابحاث وعرفو انها تبقا لواحد اسمه الباشا فاسال حمزة وقال بأهتمام مين الباشا دة .ونقدر نوصله ازاى
رد الظابط اى حد بيشترى عربيه لازم يسيب عنوانه وبيناته فاروحو لمعرض العربيات اللى اشترى منه العربيه وهناك هتعرفو مكانه.
بصو البنات لبعض وابتسمو وقالت لمار للظابط بلهفه معاك حق ....بجد