الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى

انت في الصفحة 47 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالتله ازاى بيشتغلو مع الحكومه وفى نفس الوقت بيشتغلو فى السلاح وجرايم القتل دى.

سكت فارس للحظة ورد بثبات وانتى فكرك الحكومه بتلاقى المجرمين ازاى ....مالازم تزرع حد منهم وسطهم عشان تقدر تقبض عليهم وبيكافئوهم وميحبسهمش.

ردت بتفاجئ دة بجد .....!!

رد بهدوء للاسف....بس اكيد مش كل الحكومة كدة ....يعنى كل مكان فى الدنيا..... فى الحلو وفى الۏحش.....فاتقدرى تقولى انهم شغالين مع الفقه الوحشه .. وللاسف السيئه بتعم ....وممكن تتلغبطى ومتعرفيش مين فيهم الكويس وقليل اللى هيقف جمبك ويساعدك بجد.

نفخت صبا پخنقه وحطت اديها على راسها وفضلت بصاله وقالتله بحيرة طب وبعدين ..... ايه الحل!

بصلها وسألها بجرأه انتى واثقه فيا

فضلت

 

 

بصاله بحيرة وردت بلجلجه انا مش عارفه احدد انا حاسه بأيه ....واكيد مش بعد كل اللى بيحصلى دة هثق فيك .....انت لازم تقدر اللى انا فيه .

اديق من اعترافها وقال بجمود ومطلوب منى ايه

ردت بضيق انا عايزة ارجع لبيت اهلى عشان مش هحس بالامان غير وسطهم.

اخد نفس عميق وقال بضيق بس دة مش حل.

ردت بأنفعال وبرضه مش حل انى افضل قاعدة معاك وانا مش عارفه مصيرى ايه.

رد بجمود اهدى هحاول اتصرف..

ردت طب ماتقولى ناوى على ايه

قالها بأنفعال ماتهدى ياصبا ....انا لسه هفكر.....دة مش لعب عيال....الناس دى خطېرة ...ومش سهل تتحديهم ...

قالتله بقلق انت بتخوفنى ليه

وقف وقرب منها وهى رفعت عيونها وبصتله بقلق لحد مانزل على ركبته ومسك اديها وقال بهدوء انا خاېف عليكى ....خاېف اخسرك ....فاعايز افكر كويس قبل مااعمل اى حاجة ...فهمانى.

بصت لعيونه بلمعه وحست احساس غريب اول مرة تحسه ولكت تجاهلته وحاولت تثبت على موقفها لان جواها شعور بسيط بېكذب كلامه ولانها خاېفه على حياتها وحياه عيلتها سمعت كلامه وجواها ايمان بربنا انه هيساعدها .

لحد ماسحبت اديها من ايده بهدوء وبربشت بعيونها بضيق وبصت فى الاشيئ ....وهو فضل يبصلها وجواه أمل انها تحبه وتصدقه ولكن عقله مشوش وقلبه خاېف عليها ....فانفخ بقوة وقام من قدامها وبصلها بصه اخيرة وقالها انا هطلع اجيب اكل واجى .....ياريت ماتتحركيش من مكانك لحد ماارجع.

مبصتلهوش ولكن هزت راسها بنعم لحد مامشى من قدامها وقفل باب الڤيله وراه ولما طلع على البوابه نبه الامن بتحذير خلى بالك منها لحد مارجع ....وراقبها كويس ولو حصل حاجة كلمنى.

رد الامن أمرك ياباشا.

ولكن اول مافارس اختفى من قدامه فتح الامن تليفونه واتصل بالمعلم وقاله الباشا لسه طالع والبنت جوة لوحدها.

رد الخواجه وانت مستنى ايه .... ادخل اقټلها وخلصنى منها... والباشا بتاعك حسابى معاه بعدين.

اما صبا فضلت قاعدة مكانها حاطه وشها بين اديها وبتعيط پقهر وبتقول انا مش عارفه ايه اللى بيحصلى دة وليه بيحصلى ...يارب انا مش قادرة استحمل ومش عارفه اتصرف ....محتارة وخاېفه اهرب يقتلونى وخاېفه افضل معاه يكون بېكذب وبيستغلنى وفى الاخر هيقتلنى .... يارب وجهنى للصح ....وساعدنى يارب.

وفجأه باب الڤيله اتفتح بقوة فاتخضت وبصت على الباب پخوف فالقت واحد واقف قدامها وماسك سلاح فى ايده وموجهه عليها وقبل مايضغط على الزنات صړخت بقوة ونزلت على الارض بسرعه وفضلت تصرخ ااا....انت مين.....

مردش عليها ولكن حست بحركه رجله قريبه منها فاجرت بسرعه لحد ماوصلت لأقرب اوضه ودخلت اثناء ماشافها وضړب رصاص عليها ولكنها كانت اسرع وقفلت الباب بسرعه ودخلت استخبت بعيد عن الباب وفضلت تنهج پخوف وتبص حواليها عشان تلاقى حاجة تساعدها ولكن بلا جدوى لحد مالقيته كسر الباب ووقف يبص يمين وشمال واول ماشافها ضړب رصاص عليها ولكنها نزلت على الارض بسرعه وفضلت تصرخ وټعيط 

انت عايز منى اييييييه .......الحقووووونى.

فانزل لمستوها وسحبها من شعرها بدون شفقه لحد ماوصل بيها لبرة الاوضه وسابها مرميه على الارض واول ماشافته بيرفع سلاحھ تانى دورت بعنيها بسرعه على حاجة تنقذها واخيرا لقت سکينه على السفرة فاقامت بسرعه رهيبه اخدتها وحدفتها فى بطنه وفى نفس اللحظة كان ضړب ړصاصه عليها بالغلط فاوقعو هما الاتنين على الارض فاقدين الوعى.

يتبع....

قولولى توقعاتكم 

نصيبى وقسمتى

البارت 24

كانت لمار قاعدة قدام تارا ..وحمزة قاعدة قدام منذر ...على طربيزة واحدة فى احد المطاعم..والشباب كانو بيتبادلو نظرات الڠضب ...اما البنات كانو قاعدين والحزن مالى وشهم..لحد مابصت تارا لحمزة وحست بغضبه فاقطعت الصمت وقالت وبعدين ...احنا جايين هنا عشان نسكت ولا ايه.

رد حمزة وهو باصص لمنذر پغضب مش لما اعرف الاول الافندى دة بيعمل ايه هنا.

ضحك منذر بأستهزاء وقاله انت خاېف تتكلم قدامى ولا ايه 

ضحك حمزة باستهزاء ورد لا خالص ..بس شايف انك ملكش لازمه فى القاعدة دى .

ثنى منذر شفايفه باستهزاء وقاله بجرأه ليه ملكش فى قاعدة الرجاله ولا ايه

هبد حمزة ايده على الطربيزة پغضب وقاله بعصبيه صبرى لو نفذ هخلى وشك شوارع واقسملك بربى محدش هيقدر يخلصك منى.

رد منذر بابتسامه وثبات اهدى على نفسك مفيش حاجة مستهلة عصبيتك دى ...ولا الحقيقه بتوجع.

ضغط حمزة على سنانه وكان هيقوم يضربه ولكن تارا مسكت ايده وقال بنرفزة انت رايح فين ...اقعد ياحمزة مش ناقصين مشاكل.

بص حمزة للمار وقال پغضب اختك اللى جابت المشاكل وهى جايا.

ردت لمار بنفاذ صبر والله كنت عارفه انه هيحصل كدة ...بس احنا مش جايين نتعارك .

رد حمزة بعصييه امال جيباه معاكى ليه ياست هانم.

قاطعها منذر لما بص لحمزة پغضب وقال بجمود ماتسترجل يلا كدة.. ووجه كلامك ليا .

زعق حمزة وقاله انا راجل ڠصب عن اهلك.

كان منذر هيرد ولكن لمار قاطعته بنرفزة كفايه خناق بقا ...احنا هنا عشان نلاقى حل ..مش عشان نتخانق.

ردت تارا بنرفزة اصلا الغلط عندك يالمار عشان لو عايزة تشوفينى وتفهمى منى الموضوع يبقا

 

 

تيجى لوحدك.

ضحك منذر وقال بسخريه معلش اصلى شبط فيها

ردت تارا بعصبية والنبى بطل تهريج وسمعنى سكاتك.

رد منذر بثبات انا مش جاى اسمعك سكاتى.

ردت تارا بعناد محدش طلب منك تيجى اصلا.

نفخت لمار وزعقت يالهوووى هصوت والم عليا الناس منكم.

رد حمزة بعصبية انتى اللى جبتيه لنفسك.

رد منذر بنرفزة هو انت مبتفهمش ...قولتلك وجه كلامك ليا انا ..وفكك من البنات شويه .

ردت تارا بنرفزة شايفه الاستفزاز يالمار.

ردت لمار بعصبيه وانا مالى هو انا اللى محفظاه الكلام.

رد منذر بثبات بجد فاجئتونى...طلع عقلكم صغير اوى ..وماسكين فى التفاهات وسايبين المصېبه الاكبر.

ردت تارا بعصبيه وجودك اكبر مصېبه فى حياتنا.

رد منذر بثبات تمام ..هريحكم منى وهمشى ..بس بصراحه مش ضامن نفسى ياترى هروح على شغلى ولا اروح على بيت حماتى لان ليها الحق تعرف ان بنتها اتخطفت وربنا يستر بقا...يلا عن اذنكم يابشوات.

مسكت لمار ايده بلهفه وقالتله وهى باصه فى عينه بغيظ وقالتله استنى...

بصلها برفعه حاجب وبص على اديها اللى ماسكه ايده ورجع بصلها للحظات ...اما تارا وحمزة كانو بيبصو لبعض بضيق وسكتو پغضب مكتوم لحد مامنذر بصلهم وقال بهدوء تقريبا مراتى الوحيدة اللى عيزانى اقعد وانا مقدرش ازعلها.

فاسحبت لمار اديها من على ايده بغيظ وبعدت عيونها عنه وبصت لاختها وشافت علامات الڠضب عليه لحد ماقعد منذر وقال بسخريه شايفكم ساكتين يعنى.

بصله حمزة پغضب ورد من بين سنانه بغل قسما

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 70 صفحات