تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى
وقالت انا مش قادرة اصدق ...حاسه انى بسمع عن حاډثه حصلت لكن مش مصدقه انى بسمعها منك وان انت شلت الحمل دة كله لوحدك واتعرضت لكل دة .
رد فارس بجمود بعد مامسح
دموعه وقال انا وقتها مكنتش اعرف الصح من الغلط ولا الحلال من الحړام وكل مابكبر بتمادى فى الغلط لحد ماشوفتك صدفه ....وكل ماحس پخنقه اطلع اراقبك واشوف حركاتك وضحكتك وزعلك....بلاقى طفولتى معاكى.
فضلت تبصله وقلبها حزين على حكايته وفى نفس الوقت عقلها مش مستوعب الحكايه وقلبها مصدقه وعقلها مكذبه فابقت تبصله بحيرة ودموع .....لحد مالقيته مسك اديها وقالها انا محدش يعرف حاجه عنى ....حتى اسمى مخبيه عن الناس ....بس لما حكتلك حسيت ان حمل كبير نزل من على كتافى ....حسيت انى مش وحيد وانا كان نفسى احس الشعور دة من زمان اوى .
سكت وفضل يبصلها بتفحص وبعدين ساب اديها وقام من قدامها وفتح الدورج وطلع مسډس وقربه منها فاتخضت وبصتله بتبريق لحد ماسمعته بيقول بثبات انتى دلوقتى عرفتى ان مطلوب قټلك والمفروض انى اقوم بالمهمه دى .
فضلت تبصله بأستغراب وخوف وعقلها مش مستوعب كلامه لحد ماشافته بيمسك اديها وبيحط المسډس فى اديها وبيوجهه لقلبه وهو ماسك اديها بقوة وثوانى وهيضغط على الذنات فاصرخت انت بتعمل اببببه
قالها بجمود اصل مستحيل اقټلك.... فامفيش حل غير انك تقتلينى.
زعقتله انت اټجننت ....سيب ايدى وابعد البتاع دة
قالها هى ضغطه واحدة وهخلص من كل العڈاب دة .
قالت بدموع وزعيق انت مش قولت انك خاطفنى عشان تحمينى ..هى دى حمايتك ليا
ركز فى كلامها ورخى ايده من على ايدها وبص لعيونها وسألها يعنى انتى مصدقانى
سكتت للحظة وهزت راسها بنعم .
................................
وصل منذر ولمار على الڤيله بعد سهرة طويله مليانه مشاكسه بيت منذر ولمار وفى اخر اليوم دخلو على الصالون وكان ملاحظ نظراتها فابصلها بأستغراب وسألها خير...بتبصيلى كدة ليه
قالتله بغيظ مش مصدقه انت ازاى بالبرود دة.
قرب منها وبصلها پغضب وقال لمى لسانك .
بصتله بتفاجئ وقالت انت بجد غريب اوى....فى بيت اهلى بتتعامل كأننا الزوجان المثاليين ...واول مانوصل بيتك ترجع للوحش اللى جواك.
ضحك باستهزاء وقالها وحش...!هههه....طب دة مش بيعلمك حاجة.
فضلت تبصله وتهزر برجليها بغيظ فاكمل كلامه وقال انتى معاكى مفتاحين ....واحد منهم تقدرى تستعمليه فى الخير والتانى للشړ .
سألته بغيظ ودة معناه ايه
قرب منها وقال طول مانتى محافظة على لسانك ومعاملتك معايا مش هتشوفى منى غير الحلو....لكن لو اتعوجتى هتزعلى وهتظهرى الۏحش اللى جوايا ....وانتى معاكى المفاتيح وبأيدك تختارى معاملتى ليكى.
استوعبت كلامه وبصتله بتركيز ولكن ردت بغيظ والله بقا لكل فعل رد فعل .....انت عايز تستفزنى واسكت .
قرب منها اكتر وسألها بمشاكسه انا استفزيتك!!. امتى دة
قالتله بغيظ لحقت تنسى اللى عملته قدام ماما ولا ايه.
قالها بمشاكسه وهو باصص فى عيونها باعجاب يعنى لما اشكر فى أكلك يبقا كدة استفزيتك.
بصتله بغيظ وقالتله والله.... امتى دوقت اكلى اصلا
قرب اكتر وهمس قدام شفايفها دوقته مرة... ومش قادر انسى طعمه....والدنيا كلها تشهد على كدة.
اتوترت من قربه وهمسه فابربشت بعيونها وبعدت عنه خطوه وقالتله اا..اهو الاستهبال اللى انت فيه دة بيستفزنى.
رفع حاجبه وقالها استهبال!
ردت بتوتر ااا..اه ...عشان انا عارفه دماغك فيها ايه.
قرب منها وقالها طب ماتعرفينى عليها ....يمكن انتى ادرى بدماغى.
بلعت ريقها بتوتر وهى شيفاه قريب منها جدا وحست ان الامور هتطور فاتحركت من قدامه وهى بتقول بغيظ اصلا مش هخلص معاك....والاحسن اطلع انام.
اتحرك وراها ومسك اديها وقربها منه فاتخبطت فى صدره وهى بتبصله بتفاجئ ولحظة ولقيته لف ايده حول وسطها وقربها اكتر منه ونزل راسه لرقبتها وهمس بصوت دافئ لما تبدأى حاجة انهيها .....ومتمشيش وتسيبينى لما اكون بكلمك.
حس برعشه جسمها بين ايده فارفع راسه وشافها مغمضه عنيها بقوة وبتقوله پخوف اا...ابعد عنى.
ضغط على وسطها اكتر وهمس قدام شفايفها بضيق انتى ليه خاېفه منى اوى كدة
فتحت عنيها وبصت لعيونه وقالت بلجلجه ع...عشان انت معندكش قلب ...وكنت هتقتلنى بدم بارد.
همس بضيق بيتهيألك ....انا مش قاټل وعمرى ماهكون كدة....وكنت باخد حقى مش اكتر ...ومكنتيش انتى المقصودة باللى عملته.
بصتله باستغراب وقالتله پخوف لو تارا وقتها اختارت حمزة ...كنت هتخلى الكلاب تنهش فى لحمى ...وه....
حط صوبعه على شفايفها وهمس ششش ...مفيش حاجة اسمها كنت....عشان لو عايز اعمل حاجة هعملها...لكن انا مش عايز أذيكى.
بدأت دموعها تنزل من الخۏف وهى بتقوله بهمس انت عيشتنى ړعب عمرى ماهنساه فى حياتى .
قرب من شفايفها وهمس واختك كمان عيشتنى خيبه أمل عمرى ماهنساها.... فاحبيت اردلها اللى عملته فيا .... وانتى كنتى موجودة بالغلط ....ومقصدش اخوفك.
غمضت عيونهاا ولكن فجأه سمعو صوت كوثر وهى نازله على السلم وبتقول بخبث ماتطلعو اوضتكم احسنلكم .
فافتحت لمار عيونها بتفاجئ ونزلت اديها من على التيشرت وحاولت تفك ايد منذر من حول وسطها ولكن منذر بص للمار بابتسامه وبعدين سابها فابعدت عنه خطوات ومقدرتش تبص لكوثر من خجلها لحد ماقربت منهم وسمعت منذر بيقولها
بجرأه
ونطلع اوضتنا ليه .....انا قربت منها قدام العالم كله معقول هتكسف اقرب منها فى بيتى او حتى قدامك.
بصتله لمار بتفاجئ وبعدين حركت عيونها شمال ويمين بخجل لحد ماسمعت كوثر بتقول بضيق اللى انت عملته قدام الصحافه كان معروف عملته ليه ...انما اللى بتعملوه دلوقتى عيب واوضتكم اولى بيكم.
سكت لحظة وبعدين قرب منها وقال پغضب وسخريه انا مبتكسفش..... اصلى نسخة منك.
رجعت بصتله لمار پصدمه وبصت لكوثر لقتها بتبص لابنها پغضب وقالته بعصبية انت عمرك ماهتتغير يامنذر.
قالها بضيق قصدك عمرى ماهغير فكرتى عنك .....وعلى العموم هسمع كلامك وهاخد مراتى ونطلع اوضتنا نكمل اللى بدأناه.
وبص للمار ومسك اديها قدام غيظ وضيق كوثر وطلعو على الاوضه ولمار متفاجئه من كلامه مع والدته ودى مش اول مرة يتعامل معاها بالاسلوب دة لحد مادخلو اوضتهم وساب اديها وقفل الباب واتجه للدولاب من غير مايبصلها او حتى يتكلم معاها.
وفضلت تتابعه بعيونها ومتفاجئه انه ساكت فاقالتله بغيظ انت ازاى اتجرأت وقربت منى كدة ...لا وكمان بتبرر لوالدتك بكل بجاحة ومن غير كسوف .
طلع هدوم من دولابه وبصلها بصه ممېته وقرب منها وقال بأستفزاز قربت منك عشان لقيت ان قربى جاى على هواكى..اما بقا بجاحتى مع كوثر دة شيئ ميخصكيش.
زعقت وقالتله هو ايه دة اللى على هوايا....انا اصلا مش بطيقك...وانت شبه الحيطه مش عارفه ابعدك عنى ...فامتحسسنيش انى ھموت عليك.
مشى من قدامها وقال وهو بيطلع من الاوضه اه ماهو باين انك مش بطيقينى.
وقفل الباب وراه فامشت وكانت هتفتح الباب وترد عليه من غيظها ولكن فكرت ان ممكن صوتهم يعلا ويصحى الحج فضل وعدى وغير كلام كوثر ومش هتخلص ....فاسندت على الباب وضغطت على شفايفها بغيظ لدرجه انها حست بطعم الډم فى بقها وفضلت تبص فى الاشئ وتفتكر كلامه فاتدايق اكتر.
...........................................................
تانى يوم راحت تارا وحمزة على كليه صبا وسألو المدير عن سكن الطالبات ولما راحو هناك اتأكدو من اصدقائها انها مجتش الكليه من فترة كبيرة .....وهنا بص حمزة لتارا وقالها بجديه عرفتى بقا انى مكذبتش عليكى