الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى

انت في الصفحة 44 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

لمار عنيها لوالدتها ورجعت بصت لمنذر ليقت ابتسامته وسعت وقال بسخريه بجد.....مع انى حسيت انها اول مرة .

ردت فردوس بمرح وهى مش مستوعبه كلامه هتلاقيها كانت متوترة ....لكن لما تتعود هتلاقيها قامت بالواجب وعملتلك الاكل اللى نفسك فيه.

حط منذر ايده على جبهته وضحك فابصت لمار لوالدتها بغيظ وقالت ماخلاص بقا ياماما.....دة انتى طيبه وغلبانه اوى....وفى ناس بتستغل الطيبه دى فى قله الادب.

ضحك منذر بصوت وبص للمار بمشاكسه فالقاها بتبصله بتحذير فاكمل اكله باستمتاع وهو سامع فردوس بتقول فى ايه يابت هو انا قولت ايه غلط .

حاول منذر يغير الموضوع لما سأل هى صبا فين.. بقالى فترة كبيرة مشفتهاش.

بصتله تارا بضيق وقالت وعايز تشوفها ليه

ردت فردوس بتحذير اتكلمى عدل ياتارا....ولو خلصتى اكلك اطلعى شوفى ابوكى محتاج حاجة ولا لا.

سابت تارا المعلقه من اديها بقوة وقامت وهى بتبص لمنذر بضيق واول مامشت اتكلمت فردوس بهدوء تارا بنتى مندفعه فى الكلام شويه بس طيبه والله وملهاش فى اللف والدوران....اما لمار بقا فاهى واخده من شقاوة اختها صبا.

بص منذر للمار للحظة ورجع سأل هى صبا سافرت.

ردت فردوس لا دى خوافه متقدرش تسافر من غيرنا بس هى مبتحبش نومه المستشفيات فاراحت سكن الجامعه تفك عن نفسها شويه بدل الحزن اللى كنا فيه الايام اللى فاتت.

سألها ومرجعتش ليه 

ردت فردوس كانت قيلالى ان تليفونها اتسرق وبنتصل على صحابها بيقولولنا مش موجودة فاهروح بكرة اشوفها.

سالها منذر شكلك مش بتقلقى على صبا قد قلقك على لمار وتارا صح

ابتسمت فردوس وقالت هما التلاته ولادى وانا فهماهم وعارفه طبيعه كل واحدة فيهم ....يعنى صبا اخر العنقود بس شقيه اوى وفى نفس الوقت يعتمد عليها لدرجه انى بحسها اكبر واحدة فيهم ....والكبيرة تارا دى عندها نص ضارب بس حنينه اوى ودايما تفكر بقلبها ولاغيه عقلها من حياتها.....ولمار الوسطانيه وهى بين البنين شويه تبقا شقيه وشويه تبقا هاديه محيرانه معاها.

بص منذر للمار وابتسم وقال بمرح طب حلو ...اهو بدل ماتجوز واحدة اتجوزت اتنين فى واحدة .

ابتسمت لمار بسماجه فاضحك على شكلها اما فردوس ضحكت من قلبها وقالتله يابختك.

بصلها وضحك وفضلت لمار تبص عليهم بغيظ ومتكلمتش.

يتبع....

نصيبى وقسمتى 

البارت

بعد وفاه امى ....ابويا ودانى الملجأ مع انى اتحايلت عليه وقولتله انى مش عايز منه حاجه بس عايز

 

 

ابقى جمبه ...وهو رفض ....وكان شايفنى عقبه فى حياته وقالى اعتبرنى مت زى امك عشان هبدأ حياه جديدة مع واحدة تانيه غيرها....

كان فارس بيحكى ولسانه تقيل وبيحاول يسيطر على دموعه بالذات لما افتكر الموقف دة لما كان عنده 10سنين

والنبى يابابا متسبنيش ...دة انا فرحان انك هتتجوز وهيبقا ليا ام.......والله عمرى ماهزعلها ....بس خلينى جمبك....انا مليش حد غيرك.

رد والده بقسۏة وهو بيشرب نوع من انواع المخډرات مراتى مش عيزاك ومش عارفه تاخد راحتها فى البيت ....دة غير ان مصروف البيت قليل ومش هقدر اكفيك انت وهى ....لكن الملجأ فى مميزات كتير ....هيبقا عندك صحاب وهتاكل احسن اكل... وفلوس التبرعات هتخليك تجيب اللبس اللى نفسك فيه .

رد فارس بدموع مش عايز غيرك يابابا .....انا هنزل واشتغل مع عمو عبده وابيع شاى وهشتغل فى الورشه وهجيب مصروف وعمرى ماهطلب منك حاجة ....ومراتك لما تيجى هحبها زى ماما ومش هخليها تحبنى .

رد والده بقسۏة متوجعش دماغى معاك بقااااا.....اعتبرها فسحة وانا هبقا اجى ازورك .

بصله فارس بدموع وفضل يعيط پقهر......لحد ماجه اليوم اللى هيروح فيه الملجأ وطول الطريق كان ماسك فى ايد ابوه وبيبصله بترجى ولكن ابوه كان غبى لدرجه انه بيفكر فى نزواته ومش ملاحظ نظرات ابنه ....لحد ماوصلو لباب الملجأ وبص فارس لابوه وقاله بعياط يابابا.....

قاطعه ابوه وقاله يلا ادخل ....وقول زى ماتفقنا.....انك عملت حاډثه ومش فاكر مين اهلك والناس دلتك على الملجأ ....خلاااص.

بص فارس على باب الملجأ وفضل يعيط ورجع بص لابوه لقاه مشى من قدامه وفضل فارس واقف لاحول ولا قوة له.

فاق فارس من شروده ومسح الدمعه اللى فرت من عينه بدون قصد.....وكمل كلامه لصبا اللى كانت بتبصله بحزن وقال سبنى قدام الباب ومشى.....ووقتها مشى للأبد ...طلعت اجرى وراه بس كان اختفى ...فضلت واقف مكانى ومش عارف اروح فين ومش شايف حاجة من كتر العياط......وفضلت طول اليوم نايم فى الشارع .

سألته صبا بحزن ومرجعتش الملجأ ليه

بصلها وعيونه مرغرغه بالدموع وقال عشان مكنتش عايز احس بشعور اليتيم.

بصتله صبا بتفحص وهى شايفه عيونه وحركه ايده على راسه وعلى رقبته وحركه عينه شمال ويمين بيحاول يمنع دموعه من النزول وفى الاخر بلع ريقه واخد نفس عميق وكمل كلامه بسخريه 

فكك بقا من الجو الحزين دة وتعالى ندخل على الاكشن.

استغربت ولكن كمل كلامه وقال من تانى يوم حسيت ان ابويا وامى وحشونى فاجريت ووقفت اى عربيه توصلنى على البيت تانى ....بس لقيت ابويا عزل ومحدش من الجيران يعرف طريقه ....وقتها عرفت انى بقيت يتيم.

بصتله بتفاجئ وجواها شعور بالڠضب ناحيه والده وهى شايفه علامات الحزن والقهر على وش فارس ولسه مكمل كلامه وبيقول اتبهدلت فى الشوارع ....كنت باكل من الزباله .

سألته صبا بهدوء وحزن طب وقرايبك فين... يعنى خالك ....عمك....ا

قاطعها وقال مكنش لينا علاقه بحد.... وصله الرحم دى معدتش علينا ...عشان امى هربت واتجوزت ابويا فاأهلها عاقبوها واتخلو عنها وعيله بابا مفهاش الا عمى حسين وده اتوفى قبل وفاه امى بشهور.....يعنى مكنش ليا حد اروحله.

وقفت صبا عند جمله امى هربت واتجوزت ابويا واهلها اتخلو عنها وقتها افتكرت صبا اختها تارا لما هربت مع حمزة وبسببها ابوها دخل المستشفى.. وفتحت المجال لمنذر انه يبتذ اخواتها ....ودة معناه ان الهروب مش حل وعائلات كتير ادهورت بسبب الحركه دى... ومن ضمنهم حكايه فارس اللى كان ممكن يلجأ لعيله امه بعد ماابوه اتبرى منه ولكن بسبب هروب امه حس انه ملهوش حد......والهروب بقا شيئ سهل بين البنات مع انه صعب جدا على العيله تقبله.

خرجت من شرودها لما لقيته بيكمل كلامه وبيقول جت عليا فترة حسيت فيها انى عايز اموت.....وكل لما اكل من الزباله احس انى عايز اقتله .... ولما مرت بيا الايام حسيت انى عايز اعمل اى حاجة المهم انى اطلع من القرف اللى انا فيه ....لحد ماقابلت الخديوى واخدنى فى عربيته بعد مااقنعنى انه هيشغلنى عنده ....لكن وقتها مكنتش واعى لخطۏرة الشغل وكنت فرحان ان فى عيال شبهى وبيشتغلو معايا وعملنا فريق...... وبدأت اشتغل فى المخډرات وانا فاكرها علب ميك اب للبنات وكل مابكبر بتكبر مهمتى .....يعنى من بيع المخډرات لبيع الاسلحه لغسيل اموال ....و....ويمكن كمان للقتل.

مسح دموعه وبص لصبا لقاها حاطه اديها على بقها بتفاجئ وبتبصله بدموع فابتسم وقال بسخرية شكلى بدل مااطمنك خوفتك اكتر .

شالت اديها من على بقها وفضلت بصاله بدموع وقالتله انت ازاى استحملت كل دة....وازاى مبلغتش عنهم

ضحك بدموع وقالها انتى هتحسدينى على شويه القوة اللى عندى بقا ولا ايه....وبعدين ابلغ عن مين دة انا ماصدقت لقيت حد يحمينى من الدنيا

اتكلمت بتفاجئ

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 70 صفحات