تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى
دة.
بصتلها لمار بضيق ورجعت بصت لمنذر لقيته بيبص لوالدته بثبات بعد مارجع وقعد جمب لمار لحد ماسمعو الحج بيقول اتكلمى على طول وقولى فى ايه .عشان انتى عارفه مبحبش الطريقه دى فى الكلام.
بصت كوثر للمار پغضب وقالت للاسف ياحج العروسه اسمها لمار مش تارا وللاسف كمان استغلت انك كفيف ومش عايزة تقول انها مش العروسه الحقيقيه وانا مش قادرة اضحك وانا شيفاها بتهينك قدامنا.
بصتلها لمار بتفاجئ وانها ازاى قدرت تحور بالشكل القذر دة ورجعت بصت لمنذر اللى كان قاعد بثبات وبيبص لوالدته بجمود ولما بصت للحج لقت ابتسامته اتحولت لڠضب وغمض عينه بقوة لدرجه انها ادايقت عشانه اما عدى كان بيبص لوالدته بتفاجئ وبيقولها پغضب ايه اللى بتقوليه دة ياماما اصلا الموضوع مش كدة خالص دة غير انه مش وقته .
اتكلم الحج وقال بعصبية استنى ياعدى ..مدام اتكلمت وبدأت فى حاجة لازم تنهيها ..كملى ياكوثر وياربت تفهمينى اكتر.
بصت كوثر للمار برفعه حاجب لما لقت القلق بان على وشها وبدأت تحكى اللى حصل فى الفرح للحج وقالتله ان العروسه اتبدلت بأختها لحد مالحج عيونه احمرت من الڠضب وهو بيسأل لمار الكلام دة صح يالمار
بلعت لمار ريقها وبصت لمنذر اللى منزلش عينه من على والدته ورجعت بصت للحج وقالتله بلجلجه ااا .هو .هو ممكن حضرتك تسمعنى .
رد الحج بعصبيه اكيد بسألك عشان عايز اسمعك ..فاتكلمى.
واخيرا منذر نزل عينه من على والدته وبص للمار للحظة ورجع بص للحج وبعدين بص فى السقف والعصبيه باينه على وشه وفى نفس الوقت منتبه لكلام لمار اللى اتكلمت بتوتر وقالت
مبدئيا انا عارفه انى غلطانه . بس .يعنى . انا مقصدش اخدعكم .ك..كان كل همى انقذ سمعه عيلتنا .عشان .عشان تارا هربت يوم الفرح ..و والصحافه كانت ماليه القاعه ومكنش عندى حل غير انى البس فستان تارا وبعدين عرفت ان دة مش حل .بالعكس انا كدة عقدت الدنيا اكتر .حتى اهلى مكنوش متقبلين الفكرة دى لدرجه ان بابا من الصدمه دخل العنايه ولحد دلوقتى محجوز فى المستشفى ..لكن والله انا مفكرتش اضركم ولا اسيئ لسمعتكم وكل تفكيرى كان مع اهلى مش اكتر.
سكت الحج للحظة وبيفكر فى كلامها وبعدين بص لمنذر وقاله بثبات جوازكم باطل وتفكيرك غلط.
اتوترت اكتر وقالت هو كان باطل بس منذر . طلق اختى واتجوزنى على سنه الله ورسوله.
سألها الحج بعصبيه وكل دة حصل امتى .واصلا ازاى يرجع يتجوزك تانى بعد العمله دى
ردت پخوف . اصل يعنى بعد الفرح الصحافه فضلت ورانا وكانو هيكشفو امرنا وكانت المشاكل هتكبر فاسافرنا على دبى عشان نهرب من الصحافه ولما جينا نرجع معرفتش ارجع عشان باسبورى انتهى صلاحيته .وكان وقتها لازم اسافر فى اسرع وقت عشان عرفت ان بابا دخل فى غيبوبه فامكنش قدمنا حل غير انى اسافر على باسبور جوزى .واتجوزنا.
ضحك الحج بأستهزاء دة مسلسل بقا.
وبعدين سكت للحظه وفكر فى كلامها كويس ورجع سال منذر وقاله وانت رأيك ايه ياعريس
سكت ثوانى وبص للمار وافتكر اللى عمله فيها ومع اختها فابتسم بأستهزاء وقال بثبات دة نصيب ياحج ومحدش بيعترض على نصيبه.
بصتله لمار بلمعه عين وبتفتكر اللحظات اللى عاشتها بسببه وافتكرت منظر الكلاب السعرانه وبدأت رعشه اديها وشفايفها وبعدت عيونها عنه وطبعا خۏفها دة اكتر حاجة بيكرها منذر ولكن مازال بيبصلها بثبات لحد ماتكلم الحج وقال بهدوء
بصى يالمار ..انتى متتخيليش انا ازاى اتحرق دمى من الموقف دة لكن فى وسط الغلط دة فيه ميزة عارفه ايه هى
استغربت وردت بهدوء وتوتر ل . لأ.
قالها بهدوء ان تفكيرك فى اهلك وبس وانك انقذتى سمعتهم فاطمر فيكى تربيتك . ودة يميزك عن اختك اللى هربت .بس للاسف غلطى فى حقنا ..واحنا معروفين بالتسامح ..وعلى رأى منذر دة نصيب ..ومعلومه ليك يامنذر اللى تحافظ على سمعه عيلتها وترمى نفسها فى الڼار عشان اهلها يبقا هى دى الزوجه الصالحه المخلصه اللى تقدر تثق فيها .وللاسف معنديش وصف اوصفه لاختها بس احب اقولك .حافظ على مراتك.
كلام الحج كان صډمه بالنسبالهم بالذات كوثر اللى كانت بتبص لفضل بتفاجئ والدم غلى فى عروقها عشان القنبله اللى رمتها فرقعت فى وشها.
اما عدى فامفرقش معاه حاجة غير تارا وبدأ يفكر فى كلام جده وانها لاتصلح تكون زوجه ومع ذالك ٱجبر على زواجها عشان
يرضى اخوه او يرجع كرامته بعد الكلام اللى سمعه منها فى ضهره.
كان منذر بيبص للمار بثبات وجواه احساس بيأكد صدق كلام جده ومستغرب انه حاسس بالفرحه عشان كبرت فى نظر الحج وفى نفس الوقت جواه شعور بضيق كل مايفتكر خۏفها ونظراتها وانها استحاله تتقبله بعد اللى عملو فيها ولكن فى سؤال فى عقله هى ليه رجعت تانى
اما لمار حست ان فى حد فى العيله دى واقف فى صفها وفهم الجزء اللى هى مش قادرة تشرحه او توصله بالطريقه الصح فابتسمت بلطافه وردت بهدوء بجد مش عارفه اشكرك ازاى ياحج .وبتمنى مكنش سبت انطباع وحش عندك من اول يوم وتقدر تفهمنى وتسامحنى.
سمع منذر كلامها وابتسم وبعد نظره عنها وبص فى الارض وفجأه تخيلها وهى بين ايده امبارح فاحس بكهربا فى جسمه وحط ايده على جبهته وثنى رقبته وفضل يبص على لمار بنظرة غريبه وشعور اغرب.
كانت تارا واقفه قدام باب الاوضه اللى والدها محجوز فيها وماسكه الفون وبتتصل بأختها لمار ولكن تليفونها مقفول فافضلت تهز برجليها بعصبيه لحد ماوصل حمزة على المستشفى ولقاها واقفه متوترة فاقرب منها وقالها مالك
ردت بنرفزة عماله اتصل بلمار يدينى مقفول قلقت عليها وفى نفس الوقت عايزة اعرفها ان بابا خارج عشان لو مجتش هى وصبا مش هيسلكو من ماما.
سألها وصبا فين
ردت لمار بغيظ صبا بقا هتجننى بحاول اوصلها مش عارفه ولما اتصلت بصحابها بيقولولى بقالهم كتير مش بيشفوها.
رد حمزة بأنفعال ودة دليل ان كلامى صح وان اختك اتخطفت.
ردت لمار بنرفزة بس ياحمزة والنبى هو فى حد يبقا مخطۏف يجى يطمن على ابوه ويرجع يتخطف تانى ..اساسا انت من الاول فجعتنى عليها من غير اى داعى.
رد حمزة طب تفسرى بأيه ان محدش شافها فى الكليه لتكون لابسه طقيه الاخفه مثلا.
ردت تارا بعصبية بطل تهريج ياحمزة احنا فى ايه ولا فى ايه
قالها بأنفعال انا مبهزرش انا بحاول افهم وجوابا احساس بيفولى انها جت تحت الټهديد مش اكتر.
ردت تارا بتفكير كانت قالت عشان صبا بالذات مبتخبيش حاجة ..وبطل تقلقنى عليها بقا مش كفايه قلقانه على لمار ومش عارفه الحيوان جوزها دة عملها ايه
مسك اديها بتفهم وقالها بحنيه طب اهدى .كل حاجة هتكون كويسه .خلينا بس نوصل والدك بالسلامه على البيت وبعدين نفكر فى المواضيع دى.
ردت تارا بقله حيله طب وماما ل ..
وقبل مايرد فتحت فردوس الباب وشافتهم قدمها ماسكين ادين بعض فابصلها حمزة وابسم وقال بمشاكسه والله بنت حلال.
زعقت فردوس وقالت هو انت ايييييه عامل زى الكورة كل مااشوطها ترجعلى .ماتبعد عننا بقا.
اتحرجت