الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى

انت في الصفحة 37 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

.

وفجأه الباب اتفتح ودخل الباشا وهو رابط شاش على راسه ووشه مليان بالڠضب ..اما صبا فاقامت من مكانها وفضلت واقفه تبصله پخوف وضمت اديها على بعض وتضغط عليهم برعشه وتوتر ..لحد ماقرب منها وبص لعيونها وقالها بصوت ممېت كنتى عايزة تقتلينى وتهربى

بربشت بعيونها بتوتر وهزت راسها بهستيريه بلا .فافاجئها لما قرب منها اكتر وشدها من شعرها فاصرخت ااااااه.

وهمس فى ودنها پغضب كبير حظرتك من غضبى ومسمعتيش الكلام ودلوقتي بقا هعلم عليكى وهخليكى فكرانى طول عمرك.

وفجأه زقها على السرير بقوة فاصرخت وهى بتقوله اااه .لا..لا انا انا مكنتش اقصد اااا.

وفجأه نزل لمستواها وقرب من وشها ومسك اديها الاتنين وربطهم فى ضهر السرير وهى بتترجاه بدموع وتقوله پخوف بتعمل ايه ..بالله عليك سيبنى ..والله مقصدش اأذيك ..ال.

قطع كلامها لما حط بلاستر على بقها وهو بيهمس قدام شفايفها مش عايز اسمع صوتك.

فضلت ټعيط وهى بتبصله پخوف وجواها احساس انه ھيقتلها ولكن فاجئها بالاصعب ..لما لقيته بيقص هدومها وتطلع انين صوت من بقها ولكن بلا جدوى لحد مانتهى 

نصيبى وقسمتى

البارت 20

بعد ماقطع الباشا هدوم صبا ..فضل واقف قدامها وبيبص بجرأه وهى بتبادله بدموع ولما لقيته بيقرب منها غمضت عنيها وهى بتدعى ربنا انه مياخدش منها اعز ماتملك.

لحد ماقرب بدرجه كبيرة من وشها وهمس فى ودنها بهمس مخيف انتى طلعتى حلوة اوى .وخسارة الجمال دة كله يتأذى.

فتحت عيونها ببربشه وبصتله پخوف كأنها بتترجاه فاركز فى عيونها ..وبدأ يحرك ايده على وشها وهى بطلع انين ضعيف نتيجه خۏفها وصريخها المكتوم وفضلت ټعيط

.وبعدين بعد عنها ببطئ وفضل واقف يبصلها بجرأه ورجع قرب تانى وهو شايفها بټعيط بحرقه وقهر على قله حيلتها ..وشويه ولقيته فك رجليها وبعدين اديها واول مافك البلاستر من على بقها صړخت بأعلى صوتها ااااااااااااااااااه .انا بكرهك ..بكرهك .

بعد عنها ومازال بيبصلها وبيشوف تصرفاتها لما شدت البطانيه اللى على السرير وحطتها على جسمها

 

 

برعشه وخوف وعياط وهى بتبصله بكره فاسمعته بيقولها بضيق مش عايز ادايقك اكتر من كدة .وحطى المشهد دة ذكرى فى عقلك عشان لو حاولتى تهربى تانى ساعتها مش همسك نفسى عنك.

ردت بعياط وشهقه منك لله .اصلا تستاهل اللى عملته فيك ولو اطول اقټلك مش هتردد.

ضحك بسخريه وقال بس المۏت مش عقاپ دة جايزة عشان ھموت على ايدك.

بصتله بقرف وټفت فى وشه وقالتله بغل انت انسان حقېر ومچرم ومهما تعمل استحاله احب واحد حيوان زيك.

قالها ببرود هعزرك عشان الوضع اللى انتى فيه متمنهوش لعدوى ومع ذالك هقولك ..انك هتحبينى ياصبا واحنا فى بنا اتفاق واوعدك هكون انا الكسبان.

رجعت وټفت فى وشه بغل وهى بتزعق بكل صوتها اطلع بره ياحيواااااان .مش طايقه ابص فى وشك ..انت استحاله تكون بنى ادم.

حس بالاهانه من كلامها ولكن تمالك اعصابها وهو بيقولها بضيق انا هطلع عشان لصبرى حدود ولعلمك مفيش حاجة اسمها مش طايقه ابص فى وشك عشان مش هتشوفى حد غيرى فاحاولى تتقبلى الواقع.

فجأه لقت نفسها بطلع اديها من البطانيه واخدت كوبايه المايه اللى على الكومودينو اللى جمبها وحدفتها فى وشه وهى بتصرخ حقيييييييير.

ولكن المرادى تفادى الضربه وهو بيقرب من باب الاوضه والكوبايه اتكسرت فى الحيطه ورجع بصلها وهو مبتسم بأستفزاز وطلع من الاوضه بصمت وقفل الباب وراه بالمفتاح.

وفضلت هى قاعدة على السرير متحاوطه بالبطانيه ودموعها منشفتش من على خدها وعيونها احمرت من العياط بصت لنفسها بقرف ودخلت جرى على الحمام وفتحت الدوش وقعدت فى البانيو وفضلت ټعيط وهى بتفتكر لمسات شفايفه على جسمها .وفضلت تخبط اديها فى الحيطه نتيجه ڠضبها .

..

كانو قاعدين على سفرة كبيرة وجدهم قاعد فى منتصف السفرة وعلى الجانب اليمن قاعد منذر ولمار والجانب الشمال قاعدة كوثر وعدى.

لحد مابلع عدى الاكل وقال بمرح وحشتنا ياجدى والله.

رد الحج فضل بابتسامه وهو باصص فى الاشيئ الاجتماعات مبتخلصش ياعدى يابنى وكان نفسى انزل من زمان بس الشغل كتير وحاولت على قد مااقدر امشى امورى لحد مابعت حد يصد مكانى.

بصله منذر وقال بهدوء واحترام محدش يقدر يصد مكانك .انت الكبير ياحج فضل.

ابتسم فضل وقاله هو الكبير هيفضل كبير طول عمره لازم يجيله وقت والزمن يعدى عليه ويسيب مكانه للشباب اللى زيكم .ماهو انا مش هاخد زمنى وزمن غيرى برضه.

رد منذر بمشاكسه شغل ايه بس ياحج انا اقصد انك كبير فى نظرنا .ولا ايه ياعدى

بلع عدى الاكل وبص لاخوه وقال هو بيندغ طبعا طبعا.

رد منذر بهزار طب ابلع ابلع.

ابتسمت كوثر وقالت قلبى بيفرح لما بنتجمع كلنا كدة.

مازال الحج على ابتسامته وهو بيقول امال عروستنا فين عشان تكمل لمتنا.

بص منذر للمار اللى كانت مستغربه السؤال ولكن منذر فهمها وقالها بهمس على فكرة جدى كفيف قولت الحقك قبل ماتبرقى او تسألى اسئله غبيه .

بصتله لمار بتفاجئ وفى نفس الوقت اتغاظت من استهزائه بحركاتها فابعدت نظرها عنه بلا مبالاه وسكتت لحد ماتكلمت كوثر ببرود اهى قاعدة هتروح فين يعنى .اكيد منذر فهمها انه لازم نتجمع كل يوم على السفرة ولا ايه يامنذر

بصلها منذر بجمود وبص للحج وقاله بهدوء عروستى قاعدة جمبى ياحج .عشان هى عارفه الاصول ومينفعش تعرف انك جيت من السفر ومتنزلش ترحب بيك.

بصتله لمار بأستهزاء وهى بتقول جواها بأسغرابشخص غريب لحد ماتكلم فضل وقال بأبتسامه بشوشه بتنا نور بيكى ياعروستنا الحلوة .بس اعزرونى عندى اعتراض بس على طريقتك ياكوثر .

ردت كوثر بتفاجئ انا ياحج

رد قالها ايوة يابنتى ..الصراحه محبتش الكلام اللى قولتيه دلوقتى وانتى بتعرفينى عليها ..لان انتى لازم تفهمى ان تارا بقت واحدة مننا ولازم نورلها الطبع الحلو ومنخلهاش تخاف . والمفروض تعامليها زى عدى ومنذر .ولا انا بتكلم غلط يامنذر

رد منذر وهو بيبص لكوثر بضيق وقال صح كلامك ياحج.

رد الحج وقال بابتسامه وانتى ياتارا ياحبيبتى . الايام هتبينلك ان احنا اهلك التانين والبيت دة من النهاردة تعتبريه بيتك وشويه شويه هتتعودى على طبع كل واحد فينا دة غير انك معاكى راجل لو فضلت امدح فيه من هنا ل سنه برضه مش هوفيله حقه.

ابتسم منذر وقام بهدوء ومسك ايد الحج وباس كفه بحب وهو بيقوله ربنا يباركلى فى صحتك .انت الحاجة الحلوة اللى فضلالى فى حياتى.

ضحك الحج وقاله بمرح وانت هتلاقى احلى من عروستك فين . فامتصعش عليا .دة انا قديم.

ضحك منذر بخفه وانتبهت لمار لضحكته واستغربت وقالت لنفسهاسبحانك يارب .خلقته جميل من بره وسودة كودة من جوة

لحد مامنذر بصلها وهو بيقول بمشاكسه وغمزة خير ..واقعه على ودنك ولا ايه .الحج عمال يمدح فيكى .مش ناويه تردى ولا ايه نظامك.

اتحرجت لمار وبصتله بغيظ وقبل ماترد اتكلمت كوثر

 

 

وقالت مش لما اتكلم انا الاول ولا مفيش احترام للكبير.

بصلها عدى بتفاجئ من ردها وقالها بهمس فى ايه ياماما .

ردت كوثر بعصبيه وخبث فى ان مينفعش نخبى على الحج اكتر من كدة .

استغرب الحج وسألها بتتكلمى كدة ليه ياكوثر

ردت كوثر اعزرنى ياحج بس انا مټعصبه وڠصب عنى مش قادرة استحمل الوضع

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 70 صفحات