الإثنين 25 نوفمبر 2024

تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى

انت في الصفحة 33 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالهوانا معاك فى اى حاجة.

طلع منذر الورقه العرفى من جيبه وحطها قدام عدى فاخد عدى القلم ومضى على جوازه ولما جه منذر ياخدها حط عدى ايده عليها وقالهخليها معايا.

بصله منذر للحظة وبعدين ساب الورقه وقالهاللى يريحك

وقبل ماعدى يرد سمعو صوت زعيق من اوضه لمار فأستغرب عدى وقالايه الصوت دة

انتبه منذر لصوت كوثر وهى بتقول لمراته ماتردى عليا ....ولا القط اكل لسانك.

وطلعو الاتنين من الاوضه واتجهو لاوضه لمار اللى كانت واقفه تبص لحماتها بضيق لحد مادخل منذر وقال بثباتفى ايه.

بصتله لمار وقبل ماترد لقت كوثر بتقول بخبثبقالى ساعه واقفه على الباب والسنيوره مش عايزة تفتحلى وعماله اسئلها مبتفتحيش ليه ساكته كأن القط اكل لسانها.

بصتلها لمار بتفاجئ ورجعت بصت لمنذر لقيته مثبت عينه عليها بنظرة خوفتها ولكن ردت بلجلجه ااا...انا...انا رديت والله وقولتلها انى كنت فى الحمام وم....ومسمعتش الباب

ادايق منذر من خۏفها ورد پغضبقصدك انها كدابه.

بصتله لمار بتفاجئ وقبل ماترد لقت عدى انقذها وقالحصل خير ياجماعه ....دة مش موقف يعنى نقف عليه.

حاولت كوثر تعدى الموقف عشان منذر ميكسفهاش كالعادة قدام لمار فاقالتحصل خير....اصلا كنت جايه اقولكم ان جدكم جاى النهاردة فاجهزو نفسكم عشان نتجمع تحت قبل مايوصل.

هز عدى راسه وقال ماشى ياماما ...انزلى انتى واحنا وراكى.

وقبل ماتتحرك كوثر سمعت منذر بيقولها وهو باصص فى عيون لمار بضيقاستنى.

بصتله كوثر وهى بتقول من جواه استر يارب ولقيته بيبص للمار وبيقولهااعتزرى.

اتفاجئت لمار وقالتله بأستغرابانا اعتزر...

رد بأستهزاءحاجة جديدة عليكى صح

رت بضيقالغلطان يعتزر.

قرب منها وقاليبقا اللى علمك فهمك غلط .....الاعتزار انواع ممكن تعتزرى عشان غلطانه وممكن تعتزرى عشان تراضى الاكبر منك اوتعتزرى عشان سماع كلام جوزك واجب عليكى او تعتزرى عشان تصلحى الموقف يعنى مش لازم تعتزرى وقت ماتغلطى بس .

بصتله لمار بغيظ اما كوثر كانت الفرحه باينه على وشها واخيرا ابنها وقف فى صفها وفضلت تبص للمار مستنيه ردها ولكن لمار فضلت تبص لمنذر .....اما عدى كان بيبص لاخوه وهو عارف منذر بيعمل معاها كدة ليه......لحد ماردت لمار وقالت بقله حيله وبسبب خۏفها من منذر انا اسفه.

ردت كوثر وقالت بفرحهشكرا يابنى .....بس مكنش فى داعى.

بصلها بصه ممېته خلتها تحس بالاحراج وطلعت من الاوضه بصمت ......اما لمار كانت بتبص لمنذر بنرفزة لحد ماقالهااجهزى عشان ننزل.

رد عدى بهدوء طب هسبأكم انا.

بصله منذر وهز راسه بنعم واول ماخرج عدى بصت لمار للمنذر بقرف واتجهت للمرايه تكمل تسريح شعرها وهو فضل يبص على تصرفاتها وشويه وقرب منها وسألهامقولتليش يعنى.... جيتى تانى ليه

فضلت تهز فى رجليها بغيظ وتحرك اديها على شعرها لحد ماعملته ديل حصان ورجعت بصت لمنذر وقالتله بغيظعلى مااظن ان والدتك قالت جدك على وصول فاخلينا نجهز وبعدين نبقا نتكلم .

رد بسخريهماشاء الله ....اتعودتى على الوضع بسرعه وبقيتى تدى اوامر.

بصت لفوق بلا مبالاه ورجعت قالتله بضيق لا بس مش

 

 

دة الوقت المناسب.

بصلها للحظه وفاجئها لما قلع القميص قدامها فابرقت عيونها قالتله پخوفانت بتعمل ايه

بصلها بضيق وقالها بغير هدومى...ولا ليكون عندك مانع.

بعدت عيونها عنه وهى بتقول بلجلجهغيرها بعيد عنى.

ابتسم بأستهزاء وراح لدولابه يطلع غيار... وفجأه لقاها طلعت من الاوضه وقفلت الباب وراها فارفع حاجبه بلامبالاه وكمل اللى كان بيعمله.

كانت فردوس واقفه مع الدكتور وبتساله بلهفههو هيطلع امتى من المستشفى يادكتور ..

رد الدكتور بهدوء ان شاء الله قريب بس اهم حاجة لازم يتعرض على علاج طبيعى عشان احتمال كبير تكون الغيبوبه أثرت على اعضاء جسمه والعلاج الطبيعى هيفيده اوى.

ردت فردوسياريت يادكتور ....وشوف الصح ايه واعمله ...بس استأذنك ياخد جلسات العلاج الطبيعى فى البيت احسنله عشان نومت المستشفيات بتتعب اكتر والله

رد الدكتور بتفكيرخلاص ماشى ....هبعت معاكم ممرضه تتابع حالته اكتر وهكتبله على مواعيد الجلسه وان شاء الله الموضوع دة يفيده.

فرحت فردوس وقالت بلهفلهربنا يباركلك يارب ويوقفلك ولاد الحلال......بس سؤال اخير معلش.

رد الدكتور بأدبطبعا ياماما اتفضلى.

سألت فردوس يعنى هيخرج على امتى كدة ان شاء الله عشان زى مانت شايف انا عندى 3 بنات ومفيش راجل معانا يعنى لما هارون يخرج بالسلامه فاهمنى.

رد الدكتور باحترامفاهمك طبعا.....ومتقلقيش المستشفى كلها تحت امرك ....وان شاء الله يخرج بكرة بالسلامه.

ردت فردوس ربنا يجازيك خير يابنى يارب.

واول مالدكتور مشى اتصلت فردوس على بنتها تارا واستنت ترد عليها وسمعتها بتقولنعم ياماما.

سالتها فردوسفينك يابت من بدرى.

ردت تارا وهى ماشيه جمب حمزةكنت بجيب فطار ياحبيبتى.

ردت فردوس بلهفه طب عيزاكى تتصلى بالعمال بتوعنا خليهم يظبطو الڤيله وتروحى انتى تظبطى اوضه ابوكى تخليها زى الفل.

سألتها تارا بأستغراب وليه كل دة ياماما

ردت فردوس بفرحهعشان ابوكى خارج بكرة.

ردت تارا بفرحه بجد .....الحمدلله .

فردوس بفرحه المهم اعملى زى ماقولتلك واتصلى بأخواتك خليهم يجو بكرة.

ردت تارا بفرحهحاضر ياماما.

وبعد ماقفلت تارا مع والدتها بصت لحمزة بفرحه وقالتبابا خارج بكرة ياحمزة.

ابتسم وقالها الحمدلله ....مش قولتلك انها ازمه وهتعدى وهيقوم بالسلامه

ردت بمرح اصلا انت كلامك كله صح ياحبيبى

ضحك وقالها طب اعملى حسابك هاجى بكرة معاكم.

ردت بقلق بس....

قاطعها وقال من غير بس ......اكيد مش هسيبكم فى الموقف دة لوحدكم.

قربت منه وقالت بابتسامه فرحه اصلا فرحتى هتكمل بوجودك. 

فاقت صبا من دوختها وفتحت عنيها ببطئ وفضلت تبص فى الا شيئ وبتحاول تفتكر اللى حصل معاها وبالفعل افتكرت ووقتها الخۏف دخل قلبها ......ولما استعادت وعيها بالكامل قامت من على السرير ببطئ وشويه واتجهت للباب وحاولت تفتحه ولكن كان مقفول بالمفتاح ....فارجعت للسرير وقعدت وهى بتفكر هتتصرف ازاى لما الباشا يفوق ......فاحطت اديها على وشها وبصت قدمها وبتاخد نفسها پخوف .

وفجأه الباب اتفتح ودخل الباشا وهو رابط شاش على راسه ووشه مليان بالڠضب.....اما صبا فاقامت من مكانها وفضلت واقفه تبصله پخوف وضمت اديها على بعض وتضغط عليهم برعشه وتوتر .....لحد ماقرب منها وبص لعيونها وقالها بصوت ممېتكنتى عايزة تقتلينى وتهربى

بربشت بعيونها بتوتر وهزت راسها بهستيريه بلا....فافاجئها لما قرب منها اكتر وشدها من شعرها فاصرختااااااه.

وهمس فى ودنها پغضب كبير حظرتك من غضبى ومسمعتيش الكلام ...... ودلوقتي بقا هعلم عليكى وهخليكى فكرانى طول عمرك.

....لا..لا...انا...انا مكنتش اقصد ...اااا.

وفجأه نزل لمستواها وقرب من وشها ومسك اديها الاتنين وربطهم فى ضهر السرير وهى بتترجاه بدموع وتقوله پخوفبتعمل ايه.....بالله عليك سيبنى.....والله مقصدش اأذيك.....ال.

قطع كلامها وهو بيهمس قدام شفايفها مش عايز اسمع صوتك.

فضلت ټعيط وهى بتبصله پخوف ....وبدأ الخۏف يزيد فى قلبها ...وشويه ولقيته طلع مقص من الدرج وقرب منها وهى بتبصله پخوف وجواها احساس انه ھيقتلها ولكن فاجئها بالاصعب .....لما لقيته بيقص هدومها وبيبان معالم جسمها تدريجيا .....فضلت مبرقه عينها وتحرك فى جسمها وتطلع انين صوت من بقها ولكن بلا جدوى وفضلت بالهدوم الداخليه فقط.

يتبع.....

توقعاتكم ايه للبارت

نصيبى وقسمتى

البارت 18

تانى يوم..

وصلت لمار على ڤيله منذر وكانت بتقدم خطوة وترجع خطوة وهى بتكلم والدتها فى الفون وسمعتها بتقولها يابنتي اسمعى الكلام وارجعى.

ردت لمار بتوتر متقلقيش عليا ياماما دة د.. دة جوزى و.. ومش هيأذينى . لكن لو فضلت بعيده عن بيته كتير هتحصل مشاكل واحنا ماصدقنا بابا فاق.

ردت فردوس بعصبيه طب يبقا يفكر

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 70 صفحات