الإثنين 25 نوفمبر 2024

تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى

انت في الصفحة 32 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

واقف يبص عليها بجرأه.......اما لمار كانت مبرقه

 

 

عنيها من الصدمه وفضلت تشد الفوطة اللى ملفوفه على جسمها لفوق ولتحت كامحاوله منها عشان تدارى جسمها ولكن فشلت وكل ماتبص لمنذر تلاقيه بيبص عليها بجرأه وتفحص وفجأه لقيته بيقرب منها واخيرا اتفك لسانه وقال بهمس ريحتك مميزة.

بلعت ريقها واتوترت اكتر وبصتله پخوف وهى بتقوله بلجلجهم...ممكن..تطلع لحد مااغير هدومى.

قرب منها خطوه تانيه وقال بهيام وسخرية انتى جتيلى تانى عشان تورينى جمالك ولا ايه.

بصتله بحرج وقالت بلجلجه ايه اللى انت بتقوله دة .....ممكن تبعد ....واول مااغير هدومى هقولك جيت ليه.

قرب منها اكتر وكأنه غايب عن الوعى ونزل براسه لمستواها وقرب وشه من رقبتها ببطئ وغمض عينه وهو بيشم ريحتها بأستمتاع.......وهى واقفه كأنها متجمدة وماسكه فى الفوطه بقوة ومغمضه عنيها پخوف وحاولت تبعد لورا ولكن ايده سبقتها وحاوط وسطها وقربها منه بقوه فاتفجعت وفتحت عنيها وبصتله پخوف وهو رفع راسه وبصلها ورجع على ارض الواقع لما لقا نظرة الخۏف فى عنيها وفضل يبصلها بثبات لحد ماشاف رعشه شفايفها من شدة الخۏف واول مالمح فى عيونها لمعه الدموع .....بعد عنها ببطئ وجواه شعور بالڠضب من خۏفها منه وحاول بصعوبه يبعد نظره عنها وضغط على ايده بقوة بيتمالك اعصابه لحد مالقاها دخلت الحمام وقفلت الباب بالمفتاح .....وهو فضل واقف يبص على باب الحمام پغضب ولما لقاها سانده على الباب اتعصب اكتر وطلع من الاوضه بعصبيه.

اما لمار كانت حاطه اديها على قلبها وبتاخد نفسها بصعوبه وبيمر فى عقلها مشهد الكلاب السعرانه وجسمها بيرتعش من الخۏف وقالت بلجلجه يارب احمينى منه .....منك لله ياصبا ويخربيت افكارك السودة.

نزل منذر على الصاله وهو متعصب وفضل يتحرك شمال ويمين لحد مالقا والدته نازله من اوضتها وهى بتقولهاخيرا جيت.....برن عليك من بدرى ....مبتردش ليه

بصلها ببرود وقال بثباتمشغول.

قالتلهطب رد عليا وقدرنى.

قرب منها وقال بثبات مبردش غير على المهمين بس.

بصتله لثوانى بحرج ورجعت سألته ماعلينا....عرفت ان مراتك جت ولا لأ

افتكر منذر شكلها وهى بين ايده وافتكر نظرات عيونها فاغمض عينه وهز راسه بنعم فارجعت قالتلههو انتو ايه حكايتكم .....انت جيت الصبح وهى اخر النهار .....ماكنتو جيتو مع بعض احسن.

ضيق عينه وسالها بأختصارودة يهمك في ايه

قربت منه وقالت بجديهطبعا يهمنى.....اللى يخليها تفضل رايحة جايا على اهلها كل يوم وهى مكملتش شهر من جوازها يبقا كدة ملهاش حاكم وانا مش عايزة الناس تتكلم.....كفايه الفضايح اللى عملتهالنا.

سكتت للحظة ورد قالها بثبات عندى ليكى حلين....ياما اخدها واسيبلك البيت والناس وكل اللى شغلينك....ياما تخليكى فى حالك...ايه رأيك

ادايقت وقالتلهحاول لو لمرة واحدة فى حياتك تتكلم معايا عدل.

رد قالها معنديش رد غير دة.

قالتله بنرفزةتمام....انا نصحتك وانت اعمل اللى على هواك.

ابتسم بسخريه وقبل مايطلع تانى لاوضته قالتلهويكون فى علمك جدك جاى من السفر بكرة....وطبعا ميعرفش بقصه العروسه المتبدله فافكر فى رد مناسب بقا او بقصه جديده تسكتو بيها.

سكت للحظة بيفكر فى جده وبعدين بصلها بطرف عينه وسابها وطلع لاوضته.....ولكن قبل مايفتح الباب افتكر خوف لمار منه فاضغط على ايده واتجه ناحيه الاوضه التانيه وهو شايف ان كدة بيرد كرامته مش بيبعد عنها عشان ميخوفهاش.

نصيبى وقسمتى

البارت

كانت صبا بتجرى بأقصى سرعه عندها ولكن عقلها مشوش والخۏف مسيطر عليها وبتسأل نفسها هروح فين .

وبعدين حست انها لازم تروح عند اهلها وحتى لو هما عندهم مشاكل بس هى كمان فى ورطه كبيرة وهما اكتر ناس هتحميها.

ومازالت بتجرى وبتحاول توقف عربيه بمشوره اديها ولكن محدش بيقف وفجأه سمعت صوت من وراها اقفى عندك..

فضلت تجرى ولكن بصت وراها واټصدمت ان رجاله الباشا بيجرو وراها .....فافضلت تصرخ على أمل حد يسمعها ويخلصها منهم.....واخيرا لقت عربيه سودة وكبيرة وقفت قدامها فافرحت وفتحت باب العربية بسرعه وطلعت فيها بلهوجه وهى بتقول للسواقسوق بسرعه بالله عليك ...... بسرعه هيقتلونى.

بصلها السواق فى المرايه وضحك فأستغربت وقالتلهانت فاكرنى مجنونه والله.......

وقبل ماتكمل كلامها لقيته طلع ازازة زى البرفان ورشها على وشها فاصرخت وقالتانت بتعمل ايه يامجنون.....اااه.

وفجاه محستش بنفسها لانها داخت وفقدت الوعى.

وهو ساق عربيته وبعد فترة ركنها قدام بيت الباشا ونزل اخد صبا على ايده ودخل بيها الشقه ولقا الست عبير قاعدة جمب الباشا على الارض بتحاول تفوقه ولما شافته ماسك صبا قالتله بقلقډخلها الاوضه واقفل عليها وتعالى بسرعه شيل الباشا خلينا ننقله على اقرب مستشفى .

رد قالهاالباشا مبيخشش مستشفيات .....وانا هعالجه مټخافيش.

ردت قالتله ماشى ماشى .....المهم دخل البت دى الاوضه وبعدين نتصرف.

وفعلا كان لسه شايلها وډخلها الاوضه وحطها على السرير بهدوء وخرج وقفل الباب وراه بالمفتاح.

تانى يوم 

صحت لمار من نومها بعد مااستنظرت منذر امبارح لفترة طويله وفجأه محستش بنفسها غير لما صحت تانى يوم ولقت نفسها نايمه على الكرسى ولما جت تقوم اتأوهت من ۏجع رقبتها بسبب نومتها الغلط على الكرسى وهى بتسأل نفسهاهو مجاش ليه دة

وفضلت تحرك اديها على عنيها بنعاس وبعدين جهزت طقم ودخلت الحمام تاخد دوش وقفلت على

 

 

نفسها بالمفتاح عشان ميتكررش موقف امبارح.

وبعد فترة طلعت ولبست الطقم اللى حضرته ولما جت تسرح شعرها لقت الباب بيخبط بقوة فاتخضت وبصت على الباب وقالتمين

ردت كوثر بعصبيهماتفتحى بقالى ساعة بخبط.

نفخت لمار وقالت لنفسها بغيظوبعدين بقا فى اسلوب الست دى يعنى هتبقا هى وابنها عليا.

وبعدين تمالكت اعصابها واتجه ناحيه الباب وفتحته فالقتها رفعلها حواجبها بعصبيه وبتقولها بجرأه ايه الحب ۏلع فى الدرة ومش قادرين تبعدو عن بعض ولا ايه

برقت لمار عيونها بتفاجئ من جرائت حماتها وقالت بضيقطنط عيب اللى بتقوليه دة.

زعقتلها وقالتانتى هتردى عليا ولا ايه .

ردت لمار بضيقمقصدش بس ...

ردت كوثر بعصبيهمن غير بس وكلامى دة ياحبيبتى عشان ايدى وجعتنى من كتر التخبيط وانتى نايمه فى العسل ولا همك

ردت لمار بغيظانا مكنتش نايمه ....انا كنت باخد دش واكيد مش هسمعك من صوت المايه .

ردت كوثر بعصبيه بصى بقا ياحبيبتى ....الصح عندنا انك مترديش على اللى اكبر منك وبدل ماتبررى المفروض تعتزرى .

ادايقت لمار وقالتاكيد لو غلطانه هعتزر.

زعقت كوثر وقالتيووووه دة انتى عناديه اوى بقا وسعى كدة خلى جوزك يقوم يشكمك.

وقبل ماترد لمار لقت كوثر بتزقها بقوة ودخلت الاوضه وهى بتقول بعصبيهاصحى يامنذ....

وقطعت كلامها لما لقت ان السرير فاضى وحتى شكله مش متبهدل كأن محدش نام عليه فابصت للمار بشك وقالتفين جوزك ياهانم.

كانت لمار متفاجئه من اسلوبها الهمجى معاها وفضلت واقفه ساكته وبتبصلها بضيق فاسمعت كوثر بتقولماتردى عليا ...ولا القط اكل لسانك.

..................................................

فى الوقت دة كان عدى موجود فى الاوضه اللى منذر نام فيها وكانو واقفين بيتكلمو....... وعدى بيحاول يصالح اخوه لما قالهانا موافق امضى على الورقه العرفى.

رفع منذر حاجبه وسألهوايه اللى اتغير من امبارح للنهاردة

افتكر عدى كلام حمزة وتارا واديق من جواه ولكن رد بهدوءامبارح كان عقلى مشوش لكن لما قعدت مع نفسى وفكرت لقيت ان مينفعش ازعلك عشان اللى اسمها تارا دى.

ابتسم منذر وقالهتمام وانا مش هغصبك على حاجة بس بعد كدة متخدش قرار الا لما تفكر صح الاول.

هز عدى راسه بنعم

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 70 صفحات