الأحد 24 نوفمبر 2024

الفيلا بتولع ..رواية تلك الصغيرة البريئة كاملة بقلم منه ممدوح

انت في الصفحة 17 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


احنا متابعين كل خطوه ليكي وعارفين انك ډخلتي عرين الاسد مش بمزاجك 
غرام اول ماسمعت كده جت تلف عشان تبصلها 
الرائد مروه لو حابه ټنتقمي من عز واخوه واتخلصي البلد من شرهم كلميني علي الرقم ده اول ما تقدرى احنا محتاجينك تساعدينا عشان نقدر ننضف البلد من اشكالهم 
غرام انتي بتقولي ايه 
الرائد مروه زي ما بقولك كده كلميني علي الرقم ده وادتها ورقه في ايديها وانا هفهمك تعملي اي بالظبط عشان نقدر نمسك ادله ونقبض علي عز واللي زيه 

غرام مسكت الورقه وحطيتها في صدرها بسرعه وعز كان جاي 
الرائد مروه لو اتعاونتي معانا هتعرفي تاخدي حقك منه هو واخوه ومن كل اللي اغتصبوكي
عز انتي بتعملي اي كل ده 
غرام _____________
عز راح فاتح الستاره عليها مره واحده بيبص لقاها لوحدها ولقي ان سوسته فستانها القديم مفتوحه لاخر ضهرها 
غرام انا .. وبلعت ريقها انا .. مكنتش عارفه اقفل السوسته 
عز قرب من غرام اوي وبقيت هي باصه لمرايه البروفه وهو مقرب منها وباصص عليها في المرايه ولمس ضهرها بصوابعه وجابلها شعرها علي جنب بالراحه وقتها غرام غمضت عنيها واتنهدت عز كان قريب من غرام لدرجه انها كانت سامعه صوت نفسه في ودنها وبعدها مسك السوسته ورفعها والبرا بتاعتها كانت مفتوحه من ورا راح عز مسك البرا من الناحيتين وضمهم علي بعض كل ده وغرام متوتره جدا وهو شايف ريأكشنات وشها في المرايه وبعد ما قفل البرا راح قفلها السوسته وراح اتكلم بالراحه اوي في ودنها وقلها 
عز بهمس ماتخافيش مابلمسش حد غيري لمسه قبل كده 
غرام عز قلها الكلمه دي وسابها ومشي 
وقتها غرام حست بكسره كبيره في قلبها كلامه جارح وقاسې اوي دموعها نزلت منها وبقت تمسحها في المرايه وبعدها اخدت الفستان ومشيت وراحت الفيلا هي وعز قلعت وفيرت هدومها وحطت ميكب خفيف وبيرفيوم ولبست الفستان كلنت زي القمر 
وعز كمان لبس البدله السودا بتاعته ولبس الساعه الروليكس وحط بيرفيوم ورغم انه مش قادر يمشي علي رجله بس طبعا كلن بيعاند ويدوس علي رجله اكتر 
عز اول ما نزل كان نازل علي السلم وبيلبس الجاكيت وهو نازل وراحت غرام طالعه من اوضتها مع تسريحه شعرها وجمالها الطبيعي كانت زي القمر عز الجاكيت وقع منه من كتر ما ماكنش قادر يقاوم جمالها وبعدها كشړ كده وراح ماتكلمش معاها ربع كلمه وركب العربيه وهي ركبت جنبه وهما ماشيين بالعربيه وقفوا في اشاره مرور ووقفت جنبهم عربيه فيها شابين وكانوا مستنيين الاشاره تفتح وبعدها بقي الشاب اللي بيسوق راح غمز لصاحبه عشان يبص علي غرام كانت زي القمر وقتها غرام مكانتش واخده بالها وباصه قدامها راح عز قافل الشباك بتاع غرام بسرعه والشاب لاحظ ان عز اخد باله راح اول ما الاشاره فتحت راح الشاب اخد العربيه وطلع يجرى بيها 
غرام قفلت الشباك ليه 
عز كده مزاجي
غرام فعلا انت كل حاجه بتعملها بمزاجك 
عز دخل الحفله هو وغرام وسلم علي المنفلوطي وعلي بنته وقعد غرام علي طرابيزه وعز قعد جنبها وكان في عصير قدامهم علي الطرابيزه عز وغرام في نفس اللحظه مدوا ايديهم عشان ياخدوا العصير سوا راحت ايده لمست ايد غرام .. عز فضل حاطط ايده علي ايد غرام وبقي يبصلها راحت غرام شالت ايدها بسرعه من تحت ايديه 
وبعدها العروسه والعريس بقوا يرقصوا slow راح اللي واقف علي الدي جي طلب من كل كابلز يقوموا يرقصوا طبعا كل كابلز قام يرقص وغرام كانت بتبص عليهم وهي مبسوطه اوي راح واحد كان قاعد علي الطرابيزه اللي جنبهم وكان بيبص عليها راح قام ومد ايده لغرام وطلب منها انها تقوم ترقص معاه 
راح عز بصله كده وقاله 
عز مابترقصش مشلوله .
الشاب بصله كده واستغرب 
عز ايه مش سامع بقولك ايه 
الشاب لا سمعت وسابها ومشي 
غرام كلامك سم 
عز انا كلامي كده 
جابر المنفلوطي لاحظ اللي حصل راح لعز وقاله 
جابر المنفلوطي طيب ماترقص معاها انت طالما مش عايزها ترقص مع غيرك 
غرام وانا اصلا مارضاش ارقص معاه 
عز ده عشان واحده زيك مابتعرفش ترقص 
غرام اللي زيي تعرف ترقص احسن من اللي زيك بكتير 
عز طيب ما تورينا 
غرام اتنرفزت وقامت ترقص مع عز وكل كابلز كانوا بيرقصوا سوا ومره واحده الموسيقي اتغيرت وعز بقي يخلي غرام تلف ومره واحده يشدها لحضنه كل اللي كان بيرقص لما شاف طريقه رقصهم وقد ايه هما مندمجين في الرقص مع بعض وسعوا وعملوا دايره حواليه حتى العريس والعروسة
عز بقي يمسك غرام من وسطها ويرفعها ويحط ايده علي وسطها ورقصهم كان حلو اوي سوا 
وعز كل ما يقربها منها 
عز اتعلمتي الرقص ده فين 
غرام تبعد ومع اول موسيقي تقرب 
غرام كنت بشتغل في صاله تدريب للرقص قبل كده واتعلمت هناك 
وبعدها عز لف غرام بأيديه لفه والتانيه والتالته ومره واحده غرام بعدت شويه بتبص لاقيت حد تاني دخل في الرقصه واخدها في حضنه وبصت في عنيه 
غرام وهي بتبصله هو انت 
عز شريف 
في ناڛ كتير دخلت وقالتلي الرواية دي مش بتاعتك 
انا بس عاوزة اقول ان انا مقولتش إن الرواية بتاعتي علشان تقولوا كده 
وانا في كل بارت بنزله بكتب فيه اسم الكاتبه 
والكاتبه اللي كانت منزله الرواية اسمها مآآهي آآحمد 
وياريت تقولولي انتوا عاوزين الرواية ولا لأ 
ولو مش عاوزينها هوقفها من غير اي حاجة 
غرام هو انت 
عز شريف 
شريف مسك غرام من ايديها ولفها وكمل رقص بيها 
غرام بصيتله باحتقار وزقيته بأيديها بصدره و حاولت تبعده عنها معرفتش راح ضممها لصدره اكتر ولفها كمان مره راحت غرام رفعت ايديها عشان تلطشه بالقلم بس شريف كان اسرع منها و ومسكها من ايديها ونزل ايدها جنبها بالعافيه 
عز شاف كده وشاف الناس كلهم بقوا يستغربوا من اللي شريف عمله وبص علي جابر المنفلوطي لقاه ابتدي يضايق ولو عز اتكلم وعمل حاجه ممكن فرح بنت جابر المنفلوطي يبوظ ودي حاجه هتضايق جابر المنفلوطي جدا
وقتها غرام جت تبعد عن شريف مسك ايدها ولسه هيقرب منها راح عز شدها لحضنه ومع الموسيقي وهي لسه شغاله راح حط ايده علي وشها وبقي ېلمس وشها بحنيه بضهر ايديه وكمل رقص معاها وبص لشريف بصه راح شريف انسحب وطلع بره الرقصه 
بقلمي مآآهي آآحمد
وبعدها غرام كملت رقص مع عز ولفها وبقيت ضهرها لازق في صدره ورفعت راسها وغمضت عنيها واول ما غمضت عنيها الدمعه نزلت من عنيها ڠصب عنها وعز بالراحه اوي بقي بينزل بضهر صوابعه علي وشها وراح مسحلها دمعتها اللي نزلت وبعدها راح شدها بقي وشها لوشه والموسيقي خلصت والكل سقفلهم علي رقصهم اللي يجنن الرقصه كانت حلوه بجد كلها مشاعر من غير كلام 
غرام نزلت بسرعه من علي الاستيچ وطلعت تجري دخلت الحمام وبقت
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 67 صفحات