تكملة انا متجوزك عشان بنتي محتاجة ام بعد امها الله يرحمها
سلطان: فين أيسل عاوز أشوفها
حسن: دقيقة وهتجيلك اتفضل جوه
سلطان دخل والقلق مالي قلبه من ساعة ما كلمتة وهي بتعيط
حسن دخل لـ أيسل لقاها بتحاول تلف ايديها ونقط الدم على الأرض غمض عينه جامد وشد على شعره وقال بهدوء: والدك قاعد بره وطبعًا مش محتاج أقولك هتعملي اية وسابها وخرج يقعد مع سلطان
أيسل خرجت والدموع على خدها من اللي شافته المفروض إن الليلة دي كانت تبقي أجمل أيام حياتها على الرغم من إنها اتنازلت عن الفرح وإلا إنها حاسة بكسرة
أيسل خرجت وسلطان وقف أيسل وقفت قدامة وعنيها بتقول كتير من غير ولا كلمة حضنته وعيطت
صوت عيطها ارتفع وحسن واقف مستغرب
أيسل: مش قادره يا بابا وهمست في ودنه خلية يطلقني
سلطان بفرغ: اية لية اية اللى حصل
حسن استغرب بس حب ينسحب ويسيب مساحة ليهم
أيسل: أنا مش عاوزه أقعد هنا خدني معاك يا بابا متسبنيش
سلطان: انتي عاوزه الناس تطلع عليكي كلام استهدي بالله واقعدي في بيت جوزك وعيشي يا أيسل
أيسل بسخرية: طبعًا مراتك ما صدقت تخلص مني وبصت لية وقالت: أنت عمرك ما هتفهمني كل حاجه كلام الناس كلام الناس يا أخي ينـ’ـعل أ’بو الناس كلها
حسن طلع على صوت الزعيق بس بقي يتفرج من بعيد أيسل حطت ايديها على بوقها وبصت للكنبة وكانت هتنام عليها
سلطان واقف مصدم منها وبص عليها لقاها بتنام جري عليها وقال: أيسل انتي سمعاني اوعي تنامي أيسل أبوس إيدك اوعي تغمضي عنيكي
حسن مش فاهم حاجة بس جري عليها قعد قدامها وأبوها بيحاول ميخلهاش تنام
اذكروا الله
هند دخلت البيت وهي حاسة بالفخر قابلت جوزها بيبصلها بلوم وقال: ارتاحتي لما ولعتيها يا هند هتعملي اية تاني البنت عملت فيكي اية عشان تعمليلها كدا ها
هند بعناد وقهر:-
يتبع