تكملة انا متجوزك عشان بنتي محتاجة ام بعد امها الله يرحمها
أيسل هزت كتافها وقالت: يبقي خلي الظابط يشوف شغله بقي ولفت تمشي فـ حسن قال:- خلاص هتعتذر بس بينا وبين بعضينا
أيسل وقفت قدامة وقالت: وهي لما مدت ايديها عليا كان بينا وبين بعضينا ولما كانت عاوزة تشغلني خدامة وتهيني كان بينا وبين بعضيا اللي عندي قولته وأدي قاعدة وقعدت على درجة من درجات السلم
حسن قال لأمة: اعتذريها ومشي اللي هي عاوزاه دلوقتي يا أمي
هند بغيظ: أنا آسفة
أيسل ببرود: قولت قدام الشارع كله
هند: لا بقي دا انتي ناوية على مو’تك النهارده أنا هند اعتذر ليكي انتي قدام اللي يسوي واللي ميسواش
أيسل: شوف شغلك يا حضرت الظابط
حسن: خلاص خلاص هتعتذر ضغط على ايد أمه جامد وهند نزلت اعتذرت لي أيسل قدام الشارع كله وأيسل ردت عليها ببرود وقالت: حضرتك زي أمي برضوا يا طنط امواه
ابراهيم بقي واقف يتفرج عليهم وكاتم ضحكته على منظر هند وبيقول جواه: أحسن أهي دي اللي هتعلمك الأدب يا هند
هند طلعت جري على شقتها وهي هتفرقع من كتر الغيظ من أيسل واللي جبرتها تعمله لقت الظابط بيديها ورقة وقال:- امضي هنا
هند: ودا اية دا يا حضرت الظابط ما المحضر خلص خلاص
الظابط: دا عدم تعرض هتمضي عليه انتي وإبنك عشان لو فكرتوا بس تقربوا منها هحبسكم
هند وحسن مضيوا على عندم تعرض والظابط وقف قدام أيسل وقال بغمزة: ها يا بشا عاوزة حاجة تانية
أيسل:- تسلم يا سيد المعلمين وبصت لـ حسن اللي مصدوم وقالت: اعرفكم أشرف ابن خالتي وظابط شرطه
حسن جز على سنانة وقال بعصبية:- قولي كدا بقي انكم طبخينها مع بعض
أشرف بحاجب مرفوع: والله مظبطينها انا كنت هحبسلك أمك ست سنين بس لولا طيبه قلب أيسل وبصلها وقال: أي حد هيعملها حاجة تاني او يكلمها كلمة نزعلها انا اللي هقفلة انتوا مفكرين ملهاش حد يقف ليها لا اصحوا انا هنا ومش هسيبها أبدا بت وبص لـ أيسل اي حد يكلمك كلمة متعجبكيش كلميني انا رجعت من السفر على اتصالك
أيسل يخجل: معلش يا أشرف قلقتك لكن أنت شايف الوضع
أشرف: يا بت انتي اختي دا لو مكنتيش اتجوزتي كنتي اتجوزتك
حسن بصلهم بصد@مة وقال بزعيق