السبت 23 نوفمبر 2024

تكملة كنت في البيوتي سنتر يوم فرحي وجاهزه ومستنيه العريس

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

-مالك ياحبيبي انت تعبان
-احم ل لا ياروحي نمشي؟!
ابتسمت ابتسامه رقيقه:
-نمشي
مشينا في قدامها واحنا شابكين ايدينا في ايد بعض لحد ما بعدنا عن المكان
اول ما بعدنا سحبت ايدي من أيده بتوتر
-انا انا مش عارف اشكرك ازاي،ا اطلبي اي حاجه وانا هنفذهالك و….
قاطعته بابتسامه رقيقه:
-انا مش عايزه حاجه عن اذنك
كنت لسه همشي بس وقفني سؤاله:
-انتي اسمك ايمان مش كده

رجعت خطوه لورا وانا بسأله باستغراب:
-انت تعرفني
حك فروه رأسه بأحراج:
-ايوه
-تعرفني منين
اتنهد تنهيده طويله وبعدها سكت وهو بيبصلي وكأنه متردد يجاوب أو لا
-مش مهم عن اذنك

كان لسه هيمشي بس انا وقفته بفضول:
-لو سمحت استني ارجوك
-نعم
-انت تعرف عني ايه
-ولا حاجه
-اومال ازاي تعرف أن اسمي ايمان ؟
-اتقابلنا قبل كده
رديت باستغراب:
-ازاي انا اول مره اشوفك !
-في معرض الكتاب اتقابلنا

-!!!
-متابع كل رواياتك
رديت بشك:
-ده بجد
-اكيد
-طب ممكن اسالك سؤال؟!
ابتسم ابتسامه باهته:
-عملت كده عشان اثبتلها انها مبقتش فارقه خلاص واني قدرت احب بعدها
فركت ايدي بتوتر وانا بسأله بحزن:
-وانت فعلا مبقتش بتحبها ؟
عيونه لمعت بالدموع وهو بيهز رأسه بحزن:
-للاسف مش قادر ابطل احبها
بصيتله بحزن وسكت،مكنتش عارفه ارد اقوله ايه

يمكن زمان كنت بقدر اداوي جرح اللي قدامي بكلمتين
لكن من بعد تجربتي بقيت عارفه ومتأكده أن المجروح مفيش كلام ممكن يداوي الشرخ اللي جواه
-عن اذنك يا إيمان،فرصه سعيده
ابتسمت بتوتر:
-انا اسعد يا….


حط نظاره شمس علي عينه اللي كانت حمرا من كتر ما هو كاتم دموعه
-يوسف

بعد مرور أسبوع
-حضرتي شنطتك يا إيمان ؟
-ايوه ياماما
-طب يلا ياحبيبتي العربيه مستنيه تحت
بصيت حوليا بحزن وانا بفتكر كل ذكري في اوضتي من وقت ما كنت طفله
اوضتي اللي عمري ما كنت اتخيل افارقها في يوم إلا لو اتجوزت
لكن اوقات الظروف بتحكم علينا ناخد قرارات عكس اللي علي هوانا !

ماما وهي بتمسك ايدي بحزن:
-انا عارفه أن قرار السفر مش سهل عليكي بس….
قاطعتها بابتسامه باهته:
-كان لازم نسافر ونمشي من المكان ده عشان انا تعبت من نظرات الاتهام اللي في عيون كل الناس
-للاسف يابنتي محدش عارف اللي ورا الكواليس الكل بيحكم بالباطل من غير ما يسمع الحقيقه
-بكره الحقيقه تبان ونرجع بيتنا من تاني مرفوعين الرأس
-ان شاء الله ياحبيبتي
نزلنا ركبنا العربيه وبابا ساقها علي طريق مجهول،حياه مجهوله،بلد مجهوله،قدر كمان مجهول،لكن جايز يكون قدر فيه جبر لقلبي اللي اتكسر

-جميل البيت اوي
بصيت حوليا بابتسامه فيها راحه غريبه

-فعلا حلو اوي
لمار وهي بتبص من البلكونه:
-اي ده بصي
بصيت علي المكان اللي شاورت عليه،لقيت شخص قاعد في البلكونه اللي في وشنا بيقرأ روايتي اللي نشرتها من سنه بعنوان ” قصتنا تشبه بعض ”
رفع وشه واول ما رفعه اتصدمت وقلبي اتنفض وانا بهمس بصدم#مه
-يوسف!!!
-اي ده انتي تعرفيه
هزيت راسي والصدم#مه لسه مآثره عليا:
-قابلته من فتره
-ازاي ؟
حكيتلها كل اللي حصل وهي بتسمعني بابتسامه وبكل هيام
-مالك يابنتي
-هو معقوله ممكن الروايات تتحول لحقيقه

– الواقع غير الروايات، متتعشميش في بطل يجي ينتشلك من حزنك،فوقي من احلامك الورديه مفيش حاجه اسمها حب من اساسه
-لا يا إيمان مش عشان دخل حياتك شخص مش كويس يبقي كل الناس وحشه!
اتنهدت بحزن وانا برد بسخرية:
-بكره تكبري وتعرفي أن كلامي صح
-طب يعني أنك تشوفي اللي اسمه يوسف ده مره تانيه من غير اي ترتيب مش اشاره من ربنا
– دي صدفه مش اكتر

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات