الأحد 24 نوفمبر 2024

تكملة كنت رايحه بيت عمي وماما بعتتني بحجه غير مقنعه(كاملة)

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

بصتله والدته بصدم#مه وقالت بزهول وهي بتبكي ( كأن منير هو الا واقف قدامي وبيتكلم مستحيل انت تكون ابني مستحيل ).. وفضلت تبكي وهو يبصلها بسخريه وانا بصتله بغضب وقولتله ( انت فعلا مش بنأدم وبنت عمي دي انت الا غلطت معاها ولازم تصلح غلطتك ويوسف كان بيصلح اخطائك لحد ما انت ترجع وبدل ماتشكره راجع عايز تأذيه ؟ ).. بصلي بغضب وقالي ( والله يا بخته عنده مراته الا بتحبه وبتحاميله وامه الا مش شايفه غيره )..بصتله والدته بحزن وهي بتبكي وقالتله ( انت ويوسف غلاوتكم في قلبي واحده وانا كنت بمoت في اليوم الف مرة وانا فاكرة انك ميت ).. رد عليها بسخريه وقالها ( مصدقك طبعا والدليل علي كلامك لما كنتي بتيجي تطمني عليا في المستشفى وكنتي فاكره ان انا لسه في غيبوبه ومش سامع ولا حاسس بحاجه وكنتي تفضلي تتكلمي عنه، يوسف يوسف يوسف، يوسف شاف بنت وحبها من اول نظره، مرات يوسف زي القمر، يوسف بيحل كل المشاكل، يوسف بيضحي بنفسه عشانك، كلامك كله كان عن يوسف وكأنك مخلفتيش غيره، خلتيني اكرهه قبل ما اشوفه لانه سرق مني كل حاجه، سرق حبك وحضنك وحنانك واهتمامك، ولسانك مابينطقش غير اسمه وعقلك مابيفكرش غير فيه، طول ما انتي قاعده جنبي كلامك كله عنه وعن حياته وعن مراته واحوالهم مع بعض، انا بجد بكرهه فاهمه يعني ايه بكرهه )....

بكت والدته بقوة وماكنتش قادرة تستحمل كلامه دا وانا بصتله بغضب وقولتله ( معنى كلامك دا ان حضرتك فوقت من الغيبوبه من زمان وكنت بتمثل انك لسه في غيبوبه صح ؟).. رد بسخريه وقالي ( ما انا كان لازم اعرف ايه الا بيحصل حواليا، مانا مش افوق من الغيبوبه الاقي مدير اعمالي بيقولي ان انا ليا اخ توأم وامي عايشه وانا اتقبل الموضوع بسهوله كدا، طبعا كان لازم اتابع كل حاجه بتحصل عشان اتأكد اذا كان دا اخويا فعلا ولا لأ ).. قولتله ( ولما اتأكدت ليه عملت الا انت عملته دا ليه تخدعني وتمثل عليا انك هو وليه تعبتله صورة ليا وانا خارجه من عندك وتطلعني خاينه في نظره ).. ضحك بسخريه وقالي ( لان انا لازم ادمر حياته زي ما هو دمر حياتي ).. اتكلمت والدته بتعب وقالتله ( اخوك مادمرش حياتك يا ياسين اخوك هو الا انقذ حياتك )..وبصتلي وقالتلي بتعب بدأ يظهر عليها بشده ( روحيني يا داليدا انا مش قادرة اسمع اكتر من كدا روحيني يا بنتي

)..بصتله بغضب ومسكت ايديها وخرجنا من عنده وانا مش مصدقه انه بالسواد دا كله من نحيت اخوه وفضلت افكر طول الطريق اقول ل يوسف ولا لأ ولقيت والدته بتكلمني وبتقولي بتعب ( داليدا بلاش تقولي ل يوسف الا حصل )..بصتلها بدهشه وقولتلها ( بس يا ماما يوسف لازم يعرف تفكير اخوه وبصراحه انا قلقانه ان ياسين يأذي يوسف وانا مش هستحمل اكون عارفه انه ممكن يأذيه واسكت ).. مسكت ايدي وقالتلي بتعب ( عشان خاطري يا داليدا يوسف لو عرف عمره ما هيسامح اخوه وهتبقى حرب بين الاخوات )..بصتلها بدهشه وقولتلها ( وكدا برضه حرب يا ماما وواضح جدا من كلام ياسين ان في نيته اذية ليوسف وانا مش هسكت علي دا ابدا ولازم يوسف يعرف الاذى ممكن يجيله من مين )..بكت وحطت اديها علي قلبها بتعب وقالت ( مش هقدر استحمل ان ولادي يقتلوا بعض، كفايه العذاب الا انا عشته عمري كله وانا محرومه من ابني مش هستحمل اتحرم من اي واحد فيهم )..بصراحه صعبت عليا اوي وكنت عارفه انها في موقف صعب وان الاتنين اولادها وماتقدرش تقف في صف واحد فيهم ضدد التاني وطلبت مني تاني اسكت وماقولش ل يوسف لحد ما هي تتكلم مع ياسين تاني وبصراحه حالتها كانت صعبه وماتستحملش اي اعتراض مني ووصلنا القصر ووصلتها اوضتها واطمنت عليها وروحت علي اوضتي ودخلت بتعب وانا عماله افكر اعمل ايه وفي الوقت دا لقيته خارج من الحمام وكان صدره عاري وبصيت لصدره بتركيز وانا بفتكر جرح اخوه وهو بصلي بغضب وسألني علي والدته وقولتله انها نامت في اوضتها..تجاهلني وكاني مش موجوده وكمل لبسه بجمود وانا عماله ابصله وافكر اقوله ولا لأ وابتسمت اول ما انتهى من لبسه لان سحره دا خطف قلبي اكتر واكتر وكان لابس بدلة رسميه في منتهى الروعه وزادت من وسامته الا تخطف الانفاس وحط برفانه الا يجنن وتجاهلني تمام وفتح باب الاوضه عشان يخرج....

جريت عليه وقولتله ( يوسف استنى ) وقف من غير ما يبصلي وقالي بجمود ( خير )..قولتله بتوتر ( انت رايح فين )..رد بجمود وهو مازال ضهره ليا وقالي ( دا شئ مايخصكيش )..اتجننت وقولتله ( لا طبعا يخصني انا مراتك علي فكره )..لف بجسمه ليا وبصلي بغموض وقالي ( بجد مراتي ).. اتوترت وقولتله بخوف ( اانت طلقتني ولا اييه )..بصلي بغضب وقالي ( انت غبيه يا داليدا )..وسبني ومشي وقفل الباب وراه بغضب وانا فضلت مكاني مصدومه ومش فاهمه كلامه دا معناه ايه يعني معقول يكون رايح يطلقني بس هيروح يطلقني وهو متشيك كدا..اوومال هيكون رايح فين... نهااااار اسود ليكون رايح يتجوز سهر.. صرخت بأسمه وجريت وراه وانا بنادي عليه......

وقف تاني وقالي بنفاذ صبر ( عايزه ايه يا داليدا )..بصتله بتوتر وقولتله ( انت متشيك كدا ورايح فين يا يوسف )..ضحك وقالي ( متشيك يعني ايه مش فاهم )..سرحت في وسامته الا خطفت قلبي وعقلي وقولتله ( يعني حلو كدا ورايح فين ).. قرب مني 

وهو بيبتسم بطريقه سحرتني وقالي ( يعني انا بجد حلو ).. هزيت راسي وانا دايبه جوا عنيه وقولتله ( جداااا)..حط ايده علي خصري وقربني ليه اكتر واتكلم قدام شفايفي وقالي ( ولما انا حلوه وعجبك اوي كدا ليه بتخونيني مع واحد تاني )

يتبع.....

رواية الجمال جمال الروح الفصل العشرون 20

جريت عليه وقولتله ( يوسف استنى ) وقف من غير ما يبصلي وقالي بجمود ( خير )..قولتله بتوتر ( انت رايح فين )..رد بجمود وهو مازال ضهره ليا وقالي ( دا شئ مايخصكيش )..اتجننت وقولتله ( لا طبعا يخصني انا مراتك علي فكره )..لف بجسمه ليا وبصلي بغموض وقالي ( بجد مراتي ).. اتوترت وقولتله بخوف ( اانت طلقتني ولا اييه )..بصلي بغضب وقالي ( انت غبيه يا داليدا )..وسبني ومشي وقفل الباب وراه بغضب وانا فضلت مكاني مصدومه ومش فاهمه كلامه دا معناه ايه يعني معقول يكون رايح يطلقني بس هيروح يطلقني وهو متشيك كدا..اوومال هيكون رايح فين... نهااااار اسود ليكون رايح يتجوز سهر.. صرخت بأسمه وجريت وراه وانا بنادي عليه.....

وقف تاني وقالي بنفاذ صبر ( عايزه ايه يا داليدا )..بصتله بتوتر وقولتله ( انت متشيك كدا ورايح فين يا يوسف )..ضحك وقالي ( متشيك يعني ايه مش فاهم )..سرحت في وسامته الا خطفت قلبي وعقلي وقولتله ( يعني حلو كدا ورايح فين ).. قرب مني وهو بيبتسم بطريقه سحرتني وقالي ( يعني انا بجد حلو ).. هزيت راسي وانا دايبه جوا عنيه وقولتله ( جداااا)..حط ايده علي خصري وقربني ليه اكتر واتكلم قدام شفايفي وقالي ( ولما انا حلوه وعجبك اوي كدا ليه بتخونيني مع واحد تاني ).. واتحولت نظراته للغضب في لحظه وكان بيضغط علي خصري بقوة وحاولت ابعد ايده عني وقولتله ( انت مصدق ان انا ممكن اخونك ؟! ).. بعد ايده عني وهو بيبصلي بحيره وسابني ومشي عشان يخرج من غير ما يرد عليا..جريت وراه تاني ومسكت ايده وقولتله ( يوسف استنى رد عليا الاول، انت مصدق ان انا ممكن اخونك ؟ ).. غمض عينه واتنهد بتعب وقالي ( لأ يا داليدا مش مصدق بس برضه لازم تفسير لكل الا حصل دا وانتي رافضه تتكلمي ).. بصتله بحزن وقولتله ( انا خايفه عليك )..بصلي بدهشه وقالي ( من اييه خايفه عليا من ايه يا داليدا اتكلمي ).. بكيت وانا مش قادرة اتكلم ورميت نفسي في حضنه وانا بضمه بقوة وقولتله ( انا بحبك اوي يا يوسف ومش هستحمل يجرالك حاجه انا خايفه عليك اوي ).. ضمني ليه اكتر وحط ايده علي شعري بحنيه وقالي ( ماتخفيش يا حبيبتي انا كويس والله بس قوليلي في ايه، دموعك دي بتوجع قلبي انا ).. بعدت عن حضنه وانا ببصله ومش مصدقه حنيته الا تكفي الدنيا دي كلها وانه ازاي كدا، يعني رغم غضبه مني مش قادر يتحمل انه يشوف دموعي ولما لجأت لحضنه ضمني فيه بكل حب واحتواني ومابعدنيش عن حضنه، بجد انا فعلا لو عشت فوق عمري الف عمر مش هحب غيره ابدا....

مسح دموعي بحنان وقالي ( انا عارف ان اكيد في حاجه انتي مخبياها عليا وكمان واثق فيكي يا داليدا وعارف ان انتي مستحيل تخونيني وصدقيني انا عايز اعرف انتي كنتي عند مين من خوفي عليكي خايف يكون حد عايز يأذيكي وهروبك دا بيأكد احساسي ان في حد هددك بحاجه ونفسي تحكيلي عشان افهم واعرف الخطر ممكن يجلنا منين واقدر اتصرف ).. بصراحه هو عنده حق وهو فعلا لازم يعرف الخطر جاي منين عشان يقدر يتصرف ويحمي نفسه لاني مش هستحمل انه يتعرض لأى أذى وانا عارفه الأذى دا هيجيله من مين واسكت.. بصتله وقولتله بتأكيد ( انا هقولك يا يوسف علي كل حاجه وواثقه انك هتقدر تتصرف ).. ابتسم وقالي ( ماشي يا حبيبتي بس انا لازم اخرج حالا لأني اتأخرت وماتقلقيش هرجع بسرعه ونتكلم ).. بصتله بدهشه وقولتله ( اتأخرت علي ايه ).. ابتسم وقالي (ماتقلقيش انا رايح حفلة بمناسبة افتتاح شركه تبع شركات ياسين )..مش عارفه ليه اول ماسمعت اسمه قلبي دق بخوف وقولتله ( بلاش يا يوسف بلاش تحضر الحفله دي )..ابتسم وقالي ( ماينفعش يا حبيبتي انا لازم احضر باسم ياسين ).. قولتله برجاء ( بلاش عشان خاطري انا خايفه عليك ).. ابتسم وضم وشي بإيده وقالي ( قولتلك قبل كدا حبيبتي ان انا عمري ما اذيت حد وان شاءالله ربنا هيحميني من اي اذى ) وقبل جبيني وقالي ( ماتقلقيش ) وسابني وخرج وانا واقفه بحيرة وخوف وقلق وطلعت علي اوضتنا وانا بفكر ان لازم اقوله واحكيله كل الا حصل وفضلت ادعي ربنا يحفظهولي ويبعد عنه اي شر ويحميه من اي خطر......

وراح يوسف الحفله واتأخر في الرجوع وانا فضلت منتظراه لحد ما نمت مكاني وانا قاعده وماصحتش غير علي ايده وهو بيشلني وبيحطني علي السرير بحنيه

فتحت عيني ببطئ وقولتله ( حبيبي انت جيت )..ضحك وقالي ( لا يا حبيبتي انا لسه جاي في الطريق اهوه وقولت ابعت عفريتي يتطمن عليكي )..فتحت عيني اكتر وقولتله بغضب ( انت بتهزر يا يوسف انا كنت قلقانه عليك انت اتأخرت اوي ).. 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات