الأحد 24 نوفمبر 2024

تكملة كنت رايحه بيت عمي وماما بعتتني بحجه غير مقنعه(كاملة)

انت في الصفحة 18 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

خدني القطر علي محافظه معرفهاش ونزلت وانا ببص حواليا وخايفه ومش عارفه اروح فين او اعمل ايه وقعدت في المحطه وانا ببكي وافتكرت بابا وماما الا عنده في المستشفى وانه ممكن يأذيهم ومسكت تليفوني وفتحته وكلمت ماما الا ردت عليا بلهفه وقالتي ( انتي فين يا داليدا هو ايه الا بيحصل يا بنتي طمنيني عليكي )..رديت عليها بخوف وقولتلها ( انا كويسه يا ماما المهم انتي وبابا خلو بالكم من نفسكم وحاولوا تخرجوا من المستشفى دي في اسرع وقت )..ردت ماما بقلق وسألتني انتي فين وانا رديت بخوف وقولتلها ماتقلقيش عليا )..قالتلي ( مقلقش ازاي يا داليدا دا جوزك قالب عليكي الدنيا وانتي ازاي ماتقوليليش ان جوزك هو نفسه خطيب سهر بنت عمك انتي اتجننت يا داليدا ازاي تداري مصيبه زي دي )..بكيت وقولتلها والله انا ماكنتش اعرف يا ماما هو ضحك عليا )..قلقت ماما عليا وقالتلي ( طب انتي فين يا حبيبتي طمنيني عليكي )..قولتلها اطمني انا كويسه والله بس لازم هو مايعرفش طريقي لحد ما افكر واشوف هعمل ايه معاه )..بكت ماما هي كمان وفضلت تدعيلي ونهيت معاها المكالمه وانا ببكي وحسه بالضعف والكسره والغريب ان انا كنت حسه ان انا محتاجه حضنه اوي بس حضن يوسف يوسف الا كنت بحس بالامان جوا حضنه الشخصيه الا قدر يخدعني بيها كنت حسه ان محتاجاه اوي جنبي زي ما عودني بس ازاي هو هيقدر يحميني من نفسه ويوسف طلع شخصيه مش موجوده استخدمها عشان يضحك عليا ويستغلني...

الوقت أتأخر وانا لسه جوا المحطه ومش عارفه اروح فين وخايفه اخرج منها معرفش ارجع تاني وخايفه من الناس مبقاش عندي ثقه في حد وبقيت شايفه كل الدنيا بلون سواد الليل الا بقى حواليا وغصب عني عيني غمضت وانا قاعده مكاني من كتر التعب ومش عارفه انا نمت ازاي ولا اد ايه بس كل الا انا فكراه دلوقتي اني فتحت عيني علي صوته وهو بيقولي بغضب ( بتهربي مني يا داليدااا )..بصتله بفزع وقولتله انت عرفت مكاني ازاي..) رد بسخريه وقالي ( عن طريق التليفون بتاعك، انتي اصلك غبيه يا داليدا وفاكره انك تقدري تخونيني وتهربي مني الظاهر ان حبي كان كتير عليكي ) بصتله بغضب وقولتله ( ابعد عني وسبني في حالي بقى انا بكرهك عارف يعني ايه بكرهك )..وحاولت ابعد عنه لكن قبل ما اتحرك ضغط علي رقبتي بحترافيه اتعود عليها وفقدة الوعي.................

الفصل الثامن عشر 18

الوقت أتأخر وانا لسه جوا المحطه ومش عارفه اروح فين وخايفه اخرج منها معرفش ارجع تاني وخايفه من الناس مبقاش عندي ثقه في حد وبقيت شايفه كل الدنيا بلون سواد الليل الا بقى حواليا وغصب عني عيني غمضت وانا قاعده مكاني من كتر التعب ومش عارفه انا نمت ازاي ولا اد ايه بس كل الا انا فكراه دلوقتي اني فتحت عيني علي صوته وهو بيقولي بغضب ( بتهربي مني يا داليدااا )..بصتله بفزع وقولتله انت عرفت مكاني ازاي..) رد بسخريه وقالي ( عن طريق التليفون بتاعك، انتي اصلك غبيه يا داليدا وفاكره انك تقدري تخونيني وتهربي مني الظاهر ان حبي كان كتير عليكي ) بصتله بغضب وقولتله ( ابعد عني وسبني في حالي بقى انا بكرهك عارف يعني ايه بكرهك )..وحاولت ابعد عنه لكن قبل ما اتحرك ضغط علي رقبتي بحترافيه اتعود عليها وفقدة الوعي...................

فتحت عيني بتعب ولقيت نفسي جوه اوضتنا بس كنت تعبانه اوي وصداع رهيب كنت حسه بيه وحولت اقوم بس ما كنتش قادرة ولقيته وقف قدامي وبصلي بغضب وقالي ( بتخونيني وبتهربي مني يا داليدا بعد كل الحب الا حبتهولك ).. بصتله وانا تايهه وحسه بتعب رهيب وقولتله بضعف ( انا بكرهك ).. بصلي بغضب كبير وقالي ( مش اد كرهي ليكي دلوقتي ).. كلمته دي وجعت قلبي بس مش عارفه ليه مش قادره ابصله وحسه ان هيغمى عليا تاني وقولتله بتعب ( يبقى طلقني )..بصلي بغضب وقالي ( هطلقك يا داليدا بس لما تتعاقبي علي خيانتك ليا وهروبك مني ).. وخرج من الاوضه وسابني وقفل الباب عليا وحبسني تاني وانا ماكنتش حسه باي حاجه وحطيت دماغي تاني وروحت في نوم عمييييييق........

صحيت علي نور الشمس وفتحت عيني وانا حسه اني احسن شويه بس لسه في صداع قوي حسه بيه وقومت بصعوبه من علي السرير وروحت في اتجاه الباب ولقيته لسه قافل عليا وكنت حسه ان خلاص دي نهايتي معاه وقعدت في الاوضه وانا بفكر ياترى هيعمل معايا ايه وخرجني من تفكيري صوت فتح الباب ودخل وهو بيتكلم بسخريه وقالي ( اخيرا صحيتي )..قولتله ( انا عايزه امشي من هنا ارجوك طلقني وسبني في حالي بقى )..قرب مني بغضب واتكلم بانفعال وقالي ( مش قبل ما انتقم منك علي خيانتك ليا)..بصتله بدهشه وقولتله ( انا الا خونتك ولا انت الا خونتني وضحكت عليا ).. بصلي بغضب ومسكني من شعري بعنف وقالي ( انا عمري ما خونتك بس انتي احقر انسانه شوفتها في حياتي وصدقيني هنتقم منك انتي والحقير الا كنتي عنده في شقته )..بصتله وانا مش فاهمه هو يقصد ايه وقولتله بصراخ ( طلقني انا مش طايقه اشووفك )..ساب شعري وبصلي بصدم#مه وقالي..( انتي ايه الا حصلك انتي عايزه تجننيني احنا مش كنا كويسين مع بعض ايه الاحصل )..قولتله ( احنا عمرنا ما هنبقى كويسين مع بعض وانت لازم تطلقني حالا).. رد عليا بغضب وقالي ( انا مش هطلقك غير لما اعاقبك علي الا انتي عملتيه دا

انتي فاكره ان موضوع خيانتك وهروبك مني دا سهل دا انا هندمك علي اليوم الا فكرتي فيه بس مجرد تفكير ان انتي تهربي مني ).. بكيت بوجع وقولتله ( انا مابقتش طايقه اشوفك قدامي حرام عليك طلقني بقى وابعد عني انا بكرهك بكرهك ولاخر يوم في عمري هفضل اكرهك )..بصلي بوجع غريب ولسه كان هينطق ويقولي انتي طا...... بس مامته دخلت بسرعه ونطقت اسمه بفزع وقالتله ( يوسف اوعى تنطقها )..بص لولدته بغضب وقالها ( انا مش عايزها يا امي انا بقيت بكرها اكتر ماهي بتكرهني )..قربت منه وقالتله ( سبني مع داليدا لوحدنا )..بصلي بغضب وخرج وقفل الباب وراه بعنف وانا ضميت نفسي بخوف وانا ببكي وقربت مني والدته وحطت اديها علي شعري وبعدت عنها بجسمي وقولتلها ( ارجوكي خليه يطلقني انا مش هصدق كذبكم تاني )..بصتلي بدهشه وقالتلي ( كذب ايه يا داليدا الا مش هتصدقيه ويوسف حكالك كل حاجه وفتحلك قلبه وقالك علي كل حاجه جواه وبعد كل دا تقولي كذبكم وتجرحيه وتقوليله الكلام دا )..بصتلها بسخريه وقولتلها ( انتي لسه بتقولي يوسف ما انا خلاص عرفت كل حاجه وعرفت ان مفيش يوسف وان دي كانت لعبه منه وحضرتك ساعدتيه فيها )..بصتلي بعدم فهم وقالتلي ( مش فاهمه يعني ايه مفيش يوسف ولعبة ايه الا انا ساعدته فيها ).. قولتله ( هو بنفسه حكالي علي كل حاجه واعترفلي انه هو ياسين وان مفيش حد اسمه يوسف وانه اتجوزني عشان يستغلني واساعده في اجهاض بنت عمي، بنت عمي الا ضحك عليها وضيع مستقبلها زي ما ضيع مستقبلي ومستقبل بنات كتير ).. بصتلي بدهشه كبيره وقالتلي ( مستحيييل اكيد في حاجه غلط وصدقيني يا داليدا دا يوسف ابني اخو ياسين وياسين في لندن في العنايه المركزه ولسه في غيبوبه ولو مش مصدقه انا ممكن اخدك ونسافر انا وانتي ويوسف وتشوفي الاتنين عشان تصدقي )..بصتلها بسخريه وقولتلها ( وياترى بقى دي لعبه جديده منكم صح )..هزت راسها بزهول وقالتلي ( لا يا داليدا وحياة اولادي هي دي الحقيقه انا عندي ولدين توأم ياسين ويوسف وياسين في لندن والا متجوزك دا يوسف ابني ويوسف بيحبك ومستحيل يقولك كدا وصدقيني هو قالك الحقيقه الا هو يعرفها وباقي الحقيقه عندي انا )..هزيت راسي برفض وعقلي رافض يصدق اي كلمه منها ووقفت بغضب وقولتلها (انا هثبتلك كلامي وان انا مش غبيه ) واخدت تليفوني من جنب السرير وفتحته علي الصورة الا وصلتلي والرساله وحطيت التليفون قدام عنيها وقولتلها بغضب ( اتفضلي اهي الصورة دي اتبعتتلي امبارح وروحت علي العنوان دا ولقيت الا بتقولي عليه ابنك هناك هو وواحده قذره وقالي انها مراته وقالي انه اتجوزني لمصلحه ان انا اقتل ابنه الا في بطن بنت عمي، بنت عمي الا ضحك عليها وضحك عليا عشان اساعده في اذيتها )..اخدت التليفون من ايدي وهي بتبص للصورة بصدم#مه كبيرة وعماله تردد كلمه واحده ( مش معقووول )..وفضلت تبص للصورة ودموعها بتنزل وهي عماله تقول مش معقول مستحييل.. بصراحه كانت صعبانه عليا دموعها دي بس اتكلمت بغضب وقولتلها ( اظن كدا صدقتيني )..غمضت عنيها بحزن وهزت راسها بوجع وقالتلي ( الا في الصورة دي فعلا ياسين )..رديت عليها بثقه وقولتلها ( عرفتي ان انا عرفت كل حاجه )..هزت راسها ب لا وقالتي ( لا يا داليدا انتي مش عارفه اي حاجه لان الا في الصورة دا فعلا ياسين مش يوسف يعني الا انتي شوفتيه مع البنت دا مش جوزك دا ياسين ابني بس ازاي ياسين هنا في مصر يعني ياسين معقول فاق من الغيبوبه ورجع طب امتى وازاي وليه يعمل في اخوه كدا..........

بقلم/ملك إبراهيم

بصتلها بدهشه وقولتلها( هو حضرتك بتتكلمي بجد)..بكت وقالت صدقيني يا داليدا والله يا بنتي دا ياسين ابني ولو قدر يخدعك مستحيل يخدع امه وكمان في حاجه في الصورة بتثبت ان دا ياسين مش يوسف)

بصتلها بدهشه وقولتلها حاجة ايه

عملت زوم علي صورته الحميمه وهو مع البنت دي وكان عاري الصدر وواضح اثر جرح في صدره في مكان القلب وقالتلي شوفي كدا الجرح الا في قلبه دا وانتي طبعا عارفه ان يوسف جوزك مفيش في جسمه اي جروح )

اخدت التليفون من ايدها وبصيت بدهشه ولقيت فعلا الجرح في قلبه واضح وقولتلها بصدم#مه ( بس ازاي انا ما اخدتش بالي من الجرح دا )..ردت بحزن وقالتلي ( لان الصورة دي صعب علي اي ست انها تشوف جوزها مع واحده في الوضع دا وطبعا لازم ماتخديش بالك من حاجه زي دي ).. شردت مع نفسي وانا بفتكر لما روحتله الشقه وبفتكر طريقته وكلامه وتصرفاته ونظراته ليا فعلا كل حاجه فيه كانت مختلفه عن يوسف هو فعلا كان نفس الشكل بس مش نفس الروح نهائي نظراته مش هي، طريقته في الكلام مختلفه وحتى نبرة صوته مختلفه، هما فعلا نفس الصوت لكن صوت يوسف بيدخل القلب ودا صوته بيوجع القلب

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 21 صفحات