تكملة في مستشفى للأمراض النفسية نجد فتاه شديدة الجمال
في نفس الوقت
قاسم دخل الاوضه بتاعه قمر اللي كانت بالنسبه له فعلا اسم على مسمى قد ايه هي جميله كان بيكلم نفسه بيقول انا عارف ان حرام اللي هعمله ده بس ابوكي هو اللي بدا
قاسم راح ناحيه وهي نايمه وشال شعرها من على عينيها
قمر فاقد على لمسه ايده وبصيت له ايمت وهي مش قادره تمشي انا لازم اروح
ولسه هتمشي راحت وقعت في حضن قاسم بص في عيون بعض ولسه هيقرب لكن اتصدم اللي قالته قمر
يا ترى قمر قالت ايه واللي عمله ابوها مع قاسم ده اللي هنشوفه في الفصل الجاي
يتبع…
الفصل الثالث 3
اسفه على التاخير بس والله الصفحه بتاعتي وقفت ولسه متصلح من شويه انا هعودكم الفصل هيبقى طويل بس يا ريت تتفاعلوا معايا شويه وتقولي لي ايه رايكم فيها
كان لسه هيقرب منها سمعها بتقول بابا ارجوك ما تضربنيش قاسم في اللحظه دي كان مستغرب معقول يكون في اب قاسي للدرجه دي هو اصلا ما عندوش غيرها هي واحده بس ازاي يقدر يؤديها كده كان بيكلم نفسه واخد قراره قرب منها واخدها بحضني
قاسم بحنيه/اهدي يا قمر ده كابوس محدش يقدر ياذيك وانا موجود انا عايزك توثقي فيا
قمر اتعلقت في رقبته زي الطفل الصغير وبصت في عيونه قمر بتوهان انت حلوه قوي يا قاسم كانوا قريبين قوي من بعض انفسهم كانت مختلطه مع بعض وهو اخذها في حضنه بحمايه وهي بصه في عيونه ونايمه على صدره بعد شويه راحت قمر في نوم عميق وهي حاطه رصه على صدر قاسم
قمر كان في شويه شعر جايين على وشها شالهم بايده قاعد يدقق في ملامحها قد ايه هي جميله ورقيقه وبريئه مش زي ايه يا بنت عرفت قبل عن كده كلهم بيتصنعوا انما هي خام فاق من شروده اللي بيذكر نفسه على اللي لازم يعمله وبعد شويه تعب من التفكير وراح فيه نوم عميق
في نفس الوقت في بيت عائله السيوفي
الام كانت قلقانه كتير على بنتها وبتحاول تتصل بيها كل شويه وكان بيديها التليفون مقفول راحت رنت على صاحبتها مي
مامه قمر/الو عامله ايه يا مي هي قمر عندك
مي انستقراب/لا يا طنط دي روحت من بدري كانت خايفه اللي تقلقوا عليها وروحت قبل ما امشي ما انا امشي
الام بقلق/يا ترى هتكون راحت فين ده لو ابوها عارف هيخرب الدنيا انا خايفه على بنتي يا رب رجعها لي بالسلامه لو عرفت اي حاجه يا مي يا بنتي قولي لي
مي/حاضر يا طنط وقفلت معاها التليفون