هتدخلى صينية
شوية في الشغل عندي ضغط اليومين دول و احتمال اسافر...
شمس بابتسامة ربنا يعينك يا حبيبي... صحيح انا كلمت ابوك من شويه و هو قالي انه راجع اسكندرية بكرا.... عمتك مكنتش عايزاه تسيبه علشان اتأخر المرة دي و مرحلهاش و لا زار اخواته في الصعيد بقاله مدة طويله و زعلانه منك بتقول لازم يجي يقعد معانا شوية...
شمس ربنا يعينك يا ابني بس لو ريحت قلبي و وافقت اننا نخطب لك بقا... انت ما شاء الله داخل في التلاتين سنة اهوه... هستنا لحد امتى
و ما شاء الله عندك وكالة للقماش و شقتك جاهزة من كل حاجة... و شاب كل اسكندرية بتحلف بشهامته و أخلاقه
ابراهيم بجدية لا يا ست الكل بس انتى عارفة انا مش عايز اتجوز و خلاص... مش واحدة هاخدها من بيت أهلها و السلام .. انا عايز اتجوز واحدة تفهم دماغي تبقى بنت بلد و جدعه يوم ما ضهري يميل القيها واقفه جانبي و تسندني... تكون طيبة و عايزاه تفرح و انا افرح معها... واحدة قرارها من دماغها مفيش حد بيسوقها
انا عايز لما اتجوز واحدة اتجوز اللي تبقى واقفه في ضهري و متخلنيش احس بالندم اني اختارتها.... مش علشان انتي عايزاه تفرحي بيا و خلاص
شمس بحدةحلو الكلام بس هو انت بتدور على ست الحسن دي... و لا فاضي اصلا
ابراهيم ساعة النصيب هلاقيها ادامي يا ام إبراهيم....
شمس طب اي رايك في مريم بنت الحج عبد الرحيم... البنت ما شاء الله عليها جميلة و محترمة و عارفينها و ابوها راجل محترم.
شمسبنت تانية! لا طبعا من يوم ما جيهم الانفوشي و هو معندوش غير مريم و عمره ما قال انه عنده بنت تانية.
ابراهيم بهمس غريبة طب ليه مخبيها...
شمسمخبي مين!
إبراهيم لا أبدا و لا حاجة.
ابراهيم من عنيا... ياله سلام عليكم.
شمسو عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ربنا يهديك يا إبراهيم و تبطل السجاير اللي بتدخنها دي و تريح قلبي بقا.
الفصل الثالث
لتسكن قلبي
دعاء احمد
الفصل الرابع
صدفة دخلت أوضة مريم بعد ما مريم حاولت تهديها و تنهي اي حديث بينها و بين والدهم دلوقتي لان كلامهم هيكون مشحون بالڠضب و النتيجة هتكون اسوء.
مريم
بصي دي اوضتي هنقسمها دلوقتي لحد ما اوضب لك الاوضة التانية لأن فيها كراكيب كتير... بكرا بإذن الله من بدري هوضبهالك و بعدين اهي فرصة نقعد مع بعض شوية اكيد في حكاوي كتير هنتكلم فيها... بس للاسف دلوقتي لازم اروح المطبخ لان بابا عازم جيرانا اللي فوق على العشاء.
صدفة مكنتش عارفه تتكلم و باين عليها الحزن و الهزلان
مريم انا اسفة انا عارفه اني رغاية.... بصي الحمام برا على ايدك اليمين غيري علشان شكلك مرهقة و حاولي تهدي احنا لسه هنتكلم في حاجات كتير
صدفة هزت رأسها و مريم ابتسمت و خرجت شدت الباب معها و صدفة حطت شنطتها على السرير
كانت بتختار حاجة تلبسها لكن موبايلها رن بصت فيه لقت والدتها بترن عليها اخدت الموبيل و قفلته و هي مش قادرة و متأكدة أنها لو ردت هتبوظ الدنيا.
في إنجلترا
سهير كانت قاعدة على مكتبها بثقة و هي ماسكة الموبيل و ھتموت من الغيظ بسبب أفعال صدفة و ادامها قاعد اخوها شوقي
سهير پغضب و عصبية
بقا بتقفل الموبيل طب خليها توريني شاطرتها فاكره نفسها هتقدر تستحمل العيشة في مصر... بس و ماله يا صدفة اعملي اللي في دماغك و انا هستنا لما تيجي ټعيطي لي... شوقي عايزاك توقف الكريديت كارت بتاعتها و اي حساب ليها في البنك يتوقف.
شوقي بضيق سهير ممكن تهدي و بعدين البنت مش صغيرة و كان مسيرها تعرف و لا انتي فاكرة انك هتفضلي محبيه عليها العمر كله ان ابوها عايش و بعدين انا من الاول كنت ضد انك تمحي ابوها و اختها من حياتها و بعدين هو انتي مش عايزاه تشوفي مريم سيبك من عبد الرحيم انا عارف انك مش بطيقه بس مريم ذنبها ايه...
و الله صدفة بنتك دي بمېت راجل على الاقل عملت اللي هي شايفاه صح و راحت تدور عليهم في بلد متعرفش فيها حاجة و كمان قدرت توصل لهم.
سهير بحدةشوقي بطل تتكلم بالاسلوب دا و كأن صدفة بنتك بطل تدافع عنها... دي بنتي أنا و انا أكتر واحدة عارفها... انا دلعتها كفاية مستحيل تستحمل العيشة مع ابوها صاحب محل العطارة... بقا هتسيب كل العز اللي هنا و فرص الشغل الماهوله اللي انا موفرها ليها و تفضل العيشة في مصر... مظنش و قريب اوي تكلمني تترجاني اني ارجعها هي بس عاجبها اختلاف الوضع
لكن اكتر من كدا لا... بكرا الصبح تروح البنك و تعمل اللي قلتك عليه و لو هي حاولت تتواصل معاك و انا عرفت انك ساعدتها باي شكل صدقني هيكون ليا تصرف تاني معاك...
سكتت لما بنت دخلت المكتب و اتكلمت بهدوء و رقي بالإنجليزية
مدام سهير كل الرؤساء منتظرين حضرتك في اوضة الاجتماعات.
سهير بلباقة اوكي يا جينا... انا جاية... جهزتي لي الأوراق اللي طلبتها منك.
چينابالفعل....
سهير لشوقي خلينا نزكر في الشغل يا شوقي عندنا صفقة مهمة و اول لما نفضى انا بنفسي هنزل مصر و انهي المهزلة دي دا إذا مرجعتش عن اللي في دماغها... و عايزاك تخلي شهد صاحبت صدفة توصلها رسالة اني سايبها بس بمزاجي....
شوقي اتنهد بقلة حيلة و قام خرج وراها....
في اسكندرية
صدفة فتحت باب البلكونة و خرجت اخدت نفس عميق و هي بتبص للبحر... البيت كان في الدور التاني... بصت للشارع و الناس
لكن زمت شفايفها بغيظ و هي شايفه ابراهيم واقف تحت البيت و بيتكلم مع شخص.
افتكرت ازاي شالها و دخل بيها البيت و حست بالحرج و الغيظ
وغد حقېر....
ابراهيم رفع رأسه يبص لفوق بلامبالة و هو بېدخن شافها واقفه في البلكونة و بتبص له لكنها دخلت و قفلت الباب وراها.
سمعت صوت الباب بيتقفل و كأن والدها خرج و مريم بتودعه قبل ما يمشي.
اخدت نفس عميق قبل ما تفتح باب الاوضة و تخرج تتمشى في البيت لحد ما وقفت عند باب المطبخ بصت لمريم